«صدارة» ريال مدريد في «خطر» بعد «التعادل المخيب»!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
مدريد (د ب أ)
واصل ريال مدريد مسلسل إهدار النقاط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وأجبر على التعادل 1-1 مع أوساسونا، ضمن الجولة 24 من المسابقة.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 51 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد.
على الجانب الآخر، رفع أوساسونا رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع.
وتقدم ريال مدريد في الدقيقة 15 عن طريق نجمه المتألق في الفترة الأخيرة، الفرنسي كيليان مبابي، لكنه تعرض لنقص عددي في صفوفه، لدى طرد لاعب الوسط جود بيلينجهام في الدقيقة 39، بعدما بدا وأنه وجه عبارات غير لائقة لحكم المباراة خوسيه لويس مونويرا، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه، كما تعرض الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، للبطاقة الصفراء، بعد اعتراضه على قرار طرد اللاعب الإنجليزي.
وفي الدقيقة 58 سجل أنتي بوديمير هدف التعادل لأوساسونا من ضربة جزاء، ليجبر ريال مدريد على التعادل الثاني على التوالي، ويستمر غياب الفريق الملكي، المنتشي بفوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي أوروبياً، عن الانتصارات في الدوري الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي، بعد خسارة أمام إسبانيول، وتعادلين مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
ومنذ بداية المباراة اندفع ريال مدريد مهاجماً ومحاولاً تسجيل هدف التقدم سريعاً، لكن دفاع أوساسونا أحكم إغلاق منطقة جزائه.
ورغم ذلك جاءت المحاولة الخطيرة الأولى للريال سريعاً عن طريق فينسيوس جونيور، حيث لعب له كيليان مبابي كرة عرضية من الجهة اليسرى، لكن رأسيته لم تصب الشباك في الدقيقة الثالثة.
لكن ريال مدريد نجح في فك شفرة دفاع أوساسونا سريعاً، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 15 عن طريق مبابي، الذي تلقى عرضية أرضية من زميله فيدريكو فالفيردي في مركز الجديد ظهيراً أيمن، ليضعها في شباك سيرجيو هيريرا، حارس أوساسونا.
وتعرض الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط الريال، للبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 39، بعدما دخل في جدال مع حكم المباراة، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء في وجهه. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، حاول أوساسونا إرباك حسابات الريال وباغته بالهجوم منذ الدقيقة الأولى، محاولا في ذلك استغلال النقص العددي في صفوف منافسه.
وفي الدقيقة 54 تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وتصدى لتسديدة من جون مونكايولا في مكان قريب من المرمى، لترتد إلى المهاجم أنتي بوديمير الذي سددها، لكن كورتوا تألق مجدداً، وأبعد الخطر عن مرماه.
لكن الحكم لجا إلى تقنية «الفار»، ليقرر احتساب ضربة جزاء بعد تلك الفرصة، حيث أقرت الإعادة بوجود تدخل من إدوارد كامفينجا على قدم بوديمير، ليضعها بوديمير في الشباك بنجاح مسجلاً هدف التعادل.
وبعد الهدف حاول ريال مدريد استدراك الموقف والتحول للهجوم رغم النقص العددي في صفوفه، في المقابل حاول أوساسونا استغلال نقص صفوف منافسه، وشن العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى الحارس كورتوا.
وتواصلت محاولات ريال مدريد من أجل تسجيل الهدف الثاني، لكن دفاع أوساسونا أثبت صلابة قوية معتمداً في ذلك على اكتمال صفوفه، مقارنة بريال مدريد المنقوص من خدمات بيلينجهام.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل 1-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد أوساسونا أتلتيكو مدريد كيليان مبابي جود بيلينجهام كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
وفاة مدرب ريال مدريد والمنتخب السعودي السابق
الجديد برس|
توفي المدرب السابق للمنتخبين الهولندي والسعودي لكرة القدم ليو بينهاكر عن عمر ناهز 83 عاما، وفقا لهيئة الإذاعة الهولندية نقلا عن عائلته.
ونعى نادي ريال مدريد في بيان رسمي، الخميس، مدربه الهولندي الشهير السابق، الذي قاد الفريق في الثمانينيات والتسعينيات، وحقق معه الكثير من الألقاب، قبل أن يرحل ويخوض عدة تجارب بعدها إلى حين اعتزاله هذه المهنة التي بدأت عام 1965 وامتدت حتى 2018، حين كان يعمل في منصب استشاري في نادي سبارتا روتردام.
وقال ريال مدريد في بيان رسمي: “ننقل تعازينا وتعاطفنا لأقاربه وأنديته وجميع محبيه”، خاصة أن ليو بينهاكر حقق مع الفريق الملكي ثلاثة ألقاب في الدوري في أعوام 1987 و1988 و1989، إضافة للقب واحد في كأس الملك وكذلك السوبر الإسباني مرتين، وكان حينها مع تشكيلة أطلق عليها لقب “خماسي النسر”، في إشارة إلى خمسة لاعبين استثنائيين خلال تلك الحقبة، وهم: إيميليو بوتراغينو ومانويل سانشيز ومارتين فاسكيز وميتشيل وميغيل بارديزا، وجميعهم كانوا خريجي أكاديمية الميرنغي “لا فابريكا”.
وجلس بينهاكر على دكة المدربين طوال 52 عاما ودرب عدة أندية أوروبية، أبرزها آياكس أمستردام الذي قاده لإحراز لقب الدوري الهولندي مرتين 1980 و1990 وفاينورد المتوج معه عام 1999، حيث بات أول مدرب يحقق هذا الإنجاز مع الغريمين.
كما أشرف على تدريب منتخب بلاده في مونديال إيطاليا 1990 وخرج من ثمن النهائي، ومنح ترينيداد وتوباغو أول لها تأهل إلى نهائيات كأس العالم “2006”، وبولندا أول مشاركة في بطولة أمم أوروبا “2008”.
ودرب الهولندي المنتخب السعودي من ديسمبر 1993 وحتى فبراير 1994، وأشرف على تدريب المنتخب “الأخضر” في كأس العالم 1994، في أول مشاركة له في المونديال، والتي شهدت تأهله إلى دور الـ16.