هذا ما قاله الأسرى المحررون في قطاع غزة.. حكايات صعبة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
#سواليف
تضمنت لحظات وصول #الأسرى #المحررين إلى قطاع #غزة، اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشاهد مؤثرة و #حكايات لواقع صعب يعيشه الأسرى الفلسطينيون في #سجون #الاحتلال الإسرائيلي.
أبرز المشاهد والحكايات التي رواها المحررون فور وصولهم المستشفى الأوروبي بمدينة #خانيونس جنوب القطاع، والتي شملت حكاية من أحد الأسرى المحررين الذين بترت سلطات الاحتلال قدمه خلال شهور اعتقاله.
وقال الأسير المحرر عادل صبيح من قطاع غزة: “بتروا رجلي داخل السجن غصبا عني، تم تعذيبي وضربي.. الحمد الله على الحرية وشكرا للمقاومة”.
مقالات ذات صلة موجة غبارية تتوجه نحو العاصمة عمان وتصل لاحقاً شمال المملكة 2025/02/15واستكمل حديثه قائلا: “كنت مصاب وضربوني وصابني نزيف، أغمى عليّ ولقيت حالي بمستشفى سوروكا.. قالوا يا بنقتلك يا بتمضي على بتر رجلك”.
مؤلم جدا
الإفراج عن الأسير "عادل صبيح" وجرى بتر رجله داخل سجون الاحتلال، وتحرر اليوم ضمن صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/rKKdEBsqDb
ووصلت ست حافلات تقل نحو 333 أسيرا محررا، اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر لعام 2023، واندرجت أسماؤهم في الدفعة السادسة من الصفقة، إلى جانب الإفراج عن 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات، مقابل إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة.
وتزامنا مع ذلك، وصل عدد من الأسرى المحررين إلى قطاع غزة عبر سيارات الإسعاف، نتيجة تدهور وضعهم الصحي بشكل كبير.
وقال أحد الأسرى المحررين فور وصوله إلى المستشفى الأوروبي، إنّ “كلمة جحيم قليلة جدا على ما حدث معنا في سجون الاحتلال”، مشيرا إلى أن اعتداءات الاحتلال وضربهم بشكل مبرح لم يتوقف حتى بعد ركوبهم الحافلات وخلال اللحظات الأخيرة من اعتقالهم.
وأكد الأسير المحرر أنّ من يخرج من سجن “عوفر” وكافة سجون الاحتلال كمن يكتب له حياة جديدة، فالموت هناك أكبر من أي تصور، منوها إلى أنه دخل السجن ووزنه 92 كيلو وحينما خرج كان وزنه 65، وذلك في أقل من ستة شهور.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليهم مقاطع فيديو تحريضية ضد المقاومة وحركة حماس.
والله خاوة غصبا عنهم
“والله خاوة غصبا عنهم”.. بهذه الكلمات بدأ أسير محرر حديثه من نافذة إحدى الحافات الستة التي وصلت إلى قطاع غزة، وقال: “شعورنا لا يوصف”.
"والله خاوة غصبا عنهم".. أولى الكلمات التي قالها أحد الأسرى بعد وصوله غزة وتحرره ضمن صفقة طوفان الأحرار. pic.twitter.com/G3emqOLaWq
— يونس أبو جراد (@YunusAbujarad) February 15, 2025من جانبه، قال أسير محرر آخر إننا “تعرضنا للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجون الاحتلال، وخاصة سجن النقب”، مضيفا أن “الاحتلال كسر أحد أسنانه أثناء التعذيب”.
وتابع قائلا: “ظروف الاحتلال كانت صعبة جدا وجيش الاحتلال لا يعترف بالإنسانية”، مشددا على أن جنود الاحتلال يتفاخرون أمامهم بقتلهم عشرات الفلسطينيين في غزة، ويمنعونهم من الاستحمام والنوم وتناول الطعام.
الصحفي عبد الله التركماني نشر عبر صفحته بموقع “فيسبوك” صورتين للأسير الصحفي المحرر أحمد شقوة، الأولى قبل الاعتقال والثانية وبعد الاعتقال، وكتب قائلا: “هذه الصورة ليست مجرد فرق بين قبل وبعد، بل هي شهادة حية على ما يفعله الاحتلال بأجساد الأسرى في الزنازين، حيث الجوع المقصود والمرض بلا علاج والتعذيب سياسة ممنهجة”.
وأضاف التركماني أن “السؤال الأهم: لماذا لا يرى العالم هذا الوجه الهزيل كما يرى دموع الجندي الإسرائيلي حين يؤسر لساعات؟ لماذا تملأ صور الأسرى الإسرائيليين وسائل الإعلام، بينما يخرج أصدقاؤنا من السجون وكأنهم أشباح، دون أن يهتز ضمير العالم؟”.
وأردف قائلا: ” الفلسطيني الأسير ليس مجرد رقم في إحصائيات المعتقلين، هو إنسان يُعذب، يُجوع، ويُنتزع منه كل شيء، إلا إرادته. وإذا كنتم تبحثون عن معجزة، فانظروا إليه: عاد رغم كل شيء، لأن الاحتلال يستطيع أن يسرق الجسد، لكنه لن يهزم الروح”.
وشهدت مراسم الاستقبال في غزة، إحراق الملابس التي أجبر الاحتلال الأسرى المحررين على ارتدائها، والتي كان مكتوب عليها: “لا ننسى ولا نغفر”.
لحظة قيام أسرى محررون بحرق الملابس التي أجبرتهم مصلحة السجون الإسرائيلية على ارتدائها والتي مكتوب عليها "لا ننسى ولا نغفر"???? pic.twitter.com/4tJZD2x7ud
— عربي21 (@Arabi21News) February 15, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى المحررين غزة حكايات سجون الاحتلال خانيونس الأسرى المحررین سجون الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين: جرائم العدو لا يمكن أن تمر دون حساب
الثورة نت/..
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن الانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، ترقى إلى جرائم حرب، ولا يمكن أن تمر دون حساب.
ودعا مكتب إعلام الأسرى في تصريح صحفي اليوم الاثنين، المؤسسات الحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وفتح تحقيق عاجل في جرائم العدو بحق الأسرى، والعمل الجاد على محاسبة الاحتلال وقادته على هذه الجرائم الوحشية.
وقال المكتب إنه يتابع بقلق بالغ الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى، والتي ظهرت بوضوح في الحالة المأساوية التي خرج بها المحررون ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، “حيث بدت أجسادهم شاهدة على سنوات من التعذيب الممنهج والانتهاكات الجسيمة”.
وأضاف أن الأسرى المحررين كشفوا عن أصناف التعذيب التي تعرضوا لها، حيث ظهرت آثار الضرب المبرح والتنكيل على أجسادهم بوضوح، إضافةً إلى معاناتهم من أمراض تفاقمت بفعل الإهمال الطبي المتعمد.
كما حملت شهاداتهم دلائل صادمة على ممارسات العدو ، منها استخدام الأسرى دروعًا بشرية، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
وأكد المحررون أن ممارسات العدو داخل السجون “تجاوزت كل الخطوط الحمراء”، من حيث التعذيب المستمر، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي، في محاولة ممنهجة لكسر إرادتهم وتقويض صمودهم.
والسبت الماضي، أفرجت سلطات العدو عن الدفعة السادسة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، والتي شملت 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.