السودان يدعو بريطانيا للتعامل معه “كأصدقاء” بدل المواجهة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الأناضول/ دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، بريطانيا إلى التعامل مع بلاده "كأصدقاء بدلا عن المواجهة في المنابر الدولية"، جاء ذلك خلال لقائه المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية كريستيان تيرنر، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بنسخته الـ61 الذي انطلق الجمعة في ألمانيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وقدم يوسف "شرحا لتطورات الأوضاع في السودان، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
ودعا إلى أن "يتعامل السودان وبريطانيا كأصدقاء بدلا عن المواجهة في المنابر الدولية، لأن ذلك أثبت عدم جدواه" .
وأضاف يوسف: "أي مبادرات أو أنشطة تتعلق بالسودان يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وبموافقتها وإلا فلن يكون لها أثر فعلي" .
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رحبت حكومة الخرطوم باستخدام روسيا سلطة النقض "فيتو" بمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار بريطاني بشأن الحرب الدائرة في السودان، رأت أنه "يفرض الوصاية على الشعوب ويخدم أجندة بعض القوى".
وكانت بريطانيا قدمت مشروع قرار بشأن الحرب في السودان للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/ نيسان 2023، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ ذلك.
ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“التطبيع غير مطروح”.. وزير الخارجية اللبناني يرد على الطلبات الأمريكية
لبنان – أثارت معلومات عن اتصالات أجرتها الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، بالرؤساء اللبنانيين لطلب التفاوض السياسي مع إسرائيل جدلا، خاصة مع ورود تقارير عن استخدام أورتاغوس لغة التهديد.
وحول ذلك، صرح وزير الخارجية يوسف رجي لصحيفة “اللواء” بأن لبنان لم يتخذ موقفا رسميا بعد بشأن الطلب الأمريكي، مؤكدا عدم تشكيل أي لجان دبلوماسية حتى الآن.
وأوضح أن البحث جار حول التفاوض بشأن ثلاث قضايا: انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة، إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تثبيت الحدود البرية، مبينا أن لبنان يركز على “انسحاب قوات الاحتلال وتطبيق اتفاق الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة”.
وشدد رجي على أن “التطبيع غير مطروح، وأن المفاوضات السياسية المباشرة مع إسرائيل مرفوضة تماما، رغم أن الجانب الأمريكي لم يتطرق لهذا الموضوع بشكل مباشر.
كما جدد تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية لعام 2002، معتبرا أن الحل الوحيد يتمثل في الضغط الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة، لإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها.
وبحسب معلومات خاصة بصحيفة “اللواء”، فقد نقلت الإدارة الأمريكية إلى لبنان طلبات محددة، تتضمن: اعتبار انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية غير كاف، التطبيق الكامل للقرار 1701، بما يشمل انتشار الجيش اللبناني شمال نهر الليطاني، وليس جنوبه فقط، ونزع السلاح من كامل منطقة الجنوب، وليس فقط من القرى الحدودية، وحصره بالقوى اللبنانية الرسمية.
ورأت مصادر رسمية أن هذه المطالب تهدف إلى إضعاف قدرة لبنان على الدفاع عن نفسه وتجريده من أي وسائل لمواجهة الاحتلال.
وأوضحت المصادر أن الانقسام الداخلي حول سلاح المقاومة يعقد تنفيذ المطالب الأمريكية، حيث ترى المقاومة أن اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 يقتصران على جنوب الليطاني، بينما تحاول واشنطن وتل أبيب توسيع تفسير القرار بما يخدم مصالحهما.
المصدر: “صحيفة اللواء”
Previous في ذكرى غزو العراق.. رغد صدام حسين تستذكر “بوش الصغير وبلير الحقير وفئة باغية” Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results