الثورة نت|

أعلنت كتائب الوهبي، عن جهوزيتها العالية واستعدادها الكامل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، في حال نفذ المجرم الأمريكي ترامب تهديداته بتهجير أبناء غزة.

وأكد اللواء بكيل صالح الوهبي قائد كتائب الوهبي، أن القوات اليمنية ومعها الشعب اليمني تواقون لخوض معركة مباشرة مع القوات الأمريكية، مشيرا إلى أن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية قادرة على أن تُذيق العدو الأمريكي والإسرائيلي مرارة الهزيمة.

وأوضح أن توجيهات السيد القائد واضحة، وأن كتائب الوهبي ستظل كما عهدها العدو قبل الصديق في حالة تأهب قصوى، ولن تتردد في تنفيذ أي إجراءات عسكرية لمواجهة التهديدات الأمريكية في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: كتائب الوهبي کتائب الوهبی

إقرأ أيضاً:

ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد

اعترف قائد الجيش السوداني، ضمنيًا، بارتكاب جميع الجرائم المنسوبة إليه، منذ حرب دارفور التي شارك في انتهاكاتها جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، وحتى آخر ثائر يُساق إلى الإعدام في هذه الأثناء من "تكية" بأحياء الخرطوم.

لقد وقع "الكاهن"، كما يسميه أنصاره، في شرّ مقارناته، حين قارن بين المقاومة المدنية السلمية والبندقية، معربًا عن اتساع الهوة بين حرق الإطارات في الشوارع وقنص الأرواح بالرصاص. الرجل اعترف، دون مواربة، بأنه قتل ونكّل، وحكم بقوة السلاح، غير عابئ بما يُسجله التاريخ، وما تفهمه الأجيال من دلالات انعدام الحياء، في مشهد يضاهي كبار مجرمي الحروب.

هذا الاعتراف الثمين كشف عن عدائه الأصيل لأي تغيير مدني سلمي، وأي حُكم يقوم على القانون والعدالة. إنه لا يبحث إلا عن شرعية لحرب قذرة، يخوضها ضد أبناء شعبه الذين نشأوا وتربّوا على حلم الثورة، بينما يدّعي محاربة الدعم السريع. لقد بات واضحًا أن حربه الحقيقية ليست مع أولئك، بل مع الثورة ذاتها، الثورة التي منحته هذا المنصب المتقدم والحساس، الذي خانه فيها بدمٍ بارد.

في تصريحاته التي جاءت على الهواء مباشرة، كعواء في ليلٍ بلا قمر، عبّر قائد "المؤسسة الوطنية" ـ وهي إحدى ركائز الدولة المدنية ـ عن إيمانه العميق بالبندقية، لا بالحلول السياسية، وبإراقة الدماء لا بالحوار، وبسحق الخصوم لا باحتوائهم. وكأنما ينطق بلسان نيتشه حين قال: *"الجنون في الأفراد أمر نادر، لكنه في الجماعات والأمم والتاريخ هو القاعدة."*

هكذا، كشف قائد الجيش بوضوح لا لبس فيه، عن تورطه في كل الأحداث الدامية التي أعقبت الثورة، بدءًا من مجزرة فض الاعتصام، مرورًا بقتل المتظاهرين في الشوارع، وانتهاءً بتعزيز قدرات الدعم السريع، لا من أجل حماية الدولة، بل لمواجهة الثورة السلمية، التي كان شعارها الأبرز: "سلمية سلمية، ضد الحرامية". لقد أصبح هو نفسه مدافعًا عن الفساد، ومتاجِرًا بدماء الشهداء، من أجل الحفاظ على سلطته ومصالحه.

فأي رجل هذا الذي رمى به القدر في سدة الحكم؟!
وأي أخلاق يحملها هذا "الممثل القدير" لأدوار الخيانة، وهو يلعب دور الذراع الباطشة للحركة الإسلاموية في حربها ضد الثورة، لا في مواجهتها للدعم السريع؟!

لقد قال ألبير كامو ذات مرة: *"كل الطغاة يبدؤون بأن يكونوا محاربين باسم العدالة، وينتهون بأن يكونوا قتلة باسم النظام."*
ويبدو أن هذا القائد "الاستثنائي"، قد أتقن الدورين معًا ولا يزال يراهن على غش الناس حين يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • البرهان يلتقي ولاة الولايات لأول مرة منذ اندلاع الحرب ويصدر توجيهات عاجلة
  • قبائل بلاد الطعام تعلن البراءة من الخونة وتجدّد التفويض لقائد الثورة في مواجهة العدوان الأمريكي
  • نص كلمة قائد الثورة بذكرى الصرخة وحول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • قبائل المربع الشمالي بالحديدة تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي ودعماً لغزة
  • قبائل اليمن تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • العميد راشد: إف 18 سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • قبائل ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي
  • قبائل شمال الحديدة تعلن النفير وتؤكد جهوزيتها لمواجهة العدوان
  • قبائل عبس تعلن النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي