غويري يبصم على “دوبلي” في مواجهة لوام و سانت إيتيان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بصم الدولي الجزائري، أمين غويري، اليوم السبت، على “دوبلي” في مواجهة ناديه أولمبيك مارسيليا، أمام سانت إيتيان.
برسم مواجهة الجولة الـ22 من الدوري الفرنسي.
وسجل أمين غويري، أول أهداف هذه المواجهة، عند الدقيقة الـ27 من الشوط الأول، بتسديدة قوية. بعدها في الشوط الثاني، تسبب في ركلة جزاء لصالح فريقه.
وفي الدقيقة الـ60 سجل أمين غويري، ثاني أهدافه في هذا اللقاء، والرابع لصالح فريقه، بعد إنفراده بحارس مرمى المنافس.
وتشير النتيجة لتقدم أولمبيك مارسيليا في النتيجة أمام سانت إيتيان بخماسية مقابل هدف واحد.
وبهذا يكون مهاجم الخضر، قد وصل للمساهمة التهديفية الـخامسة، بتسجيله هدفين و تقديم ثلاث تمريرات حاسمة من أصل 3 مباريات مع “لوام”.
كما وصل غويري لمجموع 5 أهداف و 5 تمريرات حاسمة، منذ إنطلاق الموسم الكروي الجاري. حيث قدم لاعب الخضر في الشطر الأول من الموسم 3 أهداف و تمريرتين حاسمتين مع فريقه السابق رين.
AMINE GOUIRI ???? #OMASSE pic.twitter.com/hCOQjJggwq
— xLucho???? (@Mars3illais) February 15, 2025
pic.twitter.com/0iS4T2tzhP
— C.I Vidéos (@CIVIDEOSFOOT) February 15, 2025
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها
زنقة 20. الرباط
يقود المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال هذا الشهر، مبادرة دبلوماسية هامة تهدف إلى إعادة دمج ست دول إفريقية تم تعليق عضويتها سابقًا بسبب الانقلابات العسكرية، وهي مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، السودان، وغينيا.
ناقش المجلس، خلال اجتماعه الذي انعقد مساء الثلاثاء، اقتراحًا مغربيًا يقضي بإلغاء قرارات التجميد السابقة وإعادة هذه الدول إلى الاتحاد الإفريقي. وترتكز هذه المبادرة على رؤية المغرب التي تسعى إلى تعزيز الوحدة القارية ومنع تهميش الدول الإفريقية، حيث يرى أن استبعاد هذه الدول لم يؤدِ إلى إعادة النظام الدستوري، بل دفعها إلى البحث عن تحالفات جيوسياسية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا.
منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، برز المغرب كلاعب دبلوماسي رئيسي داخل المنظمة، ويؤكد اليوم من خلال هذه الخطوة أن الحلول الإفريقية يجب أن تُطرح من داخل القارة نفسها، بدلًا من تبني سياسات العزل التي أثبتت محدودية فعاليتها. وتشدد الرباط على أن تعزيز الاستقرار والحوار هو النهج الأفضل لمعالجة الأزمات السياسية داخل إفريقيا، بدلًا من العقوبات والإقصاء.
وقد أثارت المبادرة المغربية نقاشًا واسعًا داخل مجلس السلم والأمن، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن الاتحاد بحاجة إلى التعامل بواقعية مع الأوضاع السياسية المتغيرة في هذه الدول، ومعارضين يتمسكون بضرورة استمرار العقوبات على الأنظمة العسكرية الحاكمة حتى تعود الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.
من خلال هذه الخطوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوسيط دبلوماسي نشط في القارة، ويؤكد التزامه برؤية إفريقية قائمة على التعاون والحوار بدلًا من التفكك والانقسام. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المغرب من حشد الدعم الكافي داخل الاتحاد الإفريقي لتمرير هذا القرار، أم ستظل هذه الدول معزولة حتى إشعار آخر؟
الإتحاد الأفريقيالمغربمجلس السلم والأمن