حماس تطلق 3 أسرى مقابل 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/-مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الـ28، سلمت حركة حماس ثلاثة اسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى للاتفاق.
وأعلنت حماس أن الاسرى هم: ساشا تروبنوف (يحمل الجنسية الروسية)، وساغي ديكل حن (يحمل الجنسية الأميركية)، ويائير هورن (يحمل الجنسية الأرجنتينية)، مؤكدة أن استئناف عملية التبادل جاء بعد ضمانات تلزم إسرائيل بتنفيذ التفاهمات المتفق عليها.
في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 36 أسيرًا محكومًا بالمؤبد. ومن بين هؤلاء، سيتم إبعاد 24 أسيرًا إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بينما يشمل العدد 333 معتقلًا من قطاع غزة، كانوا قد اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت حماس أنها تنتظر تنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني، بناءً على الضمانات التي قدمها الوسطاء، مشددة على أن الإفراج عن مزيد من المحتجزين الإسرائيليين مرهون بالتزام إسرائيل بكامل بنود الاتفاق.
كما اتهمت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالمماطلة والتهرب من التزاماته بهدف الحفاظ على موقعه السياسي، مؤكدة أنها لن تسمح بإفشال الاتفاق.
سياسيًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية ببدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق بين نتنياهو والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف ومسؤولين مصريين.
وبحسب تقارير إسرائيلية، تسعى واشنطن وتل أبيب إلى تمديد المرحلة الأولى بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين، دون ربط ذلك بمفاوضات المرحلة الثانية التي تتضمن وقفًا كاملاً للحرب.
وفي ظل الانقسام الداخلي حول مسار التفاوض، كشف استطلاع رأي أجرته هيئة البث الإسرائيلية أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن في غزة بغض النظر عن الثمن، بينما يرى 36% أن استئناف العمليات العسكرية هو الحل للقضاء على حركة حماس.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش الاحتلال: القوات الإسرائيلية قتلت عددا من الإسرائيليين في أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
كشف #تحقيق أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #أحداث_7_أكتوبر 2023 (عملية ” #طوفان_الأقصى )، أن القوات الإسرائيلية قتلت عددا من #الإسرائيليين خلال محاولتها صد هجوم حركة ” #حماس “.
وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أنه كما هو الحال في مستوطنات أخرى في غلاف غزة، وقع قتال عنيف في مجمع سكن العمال الأجانب في ألوميم من الصباح حتى الظهر.
وأبان التحقيق أنه خلال النهار، تم إطلاق النار على مواطن تايلاندي تم تحديده على أنه مقاتل فلسطيني عن طريق الخطأ بعد وصوله إلى مكان الحادث، عقب سماعه أن أصدقاءه يتعرضون لهجوم في الكيبوتس. وتبين من التحقيق أنه حتى اليوم لم يؤكد أي مسؤول في إسرائيل هوية الضحية.
مقالات ذات صلة البيت الأبيض: ترمب سيوقع أمرا لإغلاق وزارة التعليم 2025/03/20وبحسب التحقيق، تمكن المقاتلون الفلسطينيون في تمام الساعة 7:01 صباحا من اختراق الكيبوتس تحت وابل من مئات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث ركزوا في البداية على مجمع الألبان، فهاجموا أوائل العمال الأجانب الذين رأوهم.
كما تمكن العشرات من #المقاتلين_الفلسطينيين الآخرين من التعرف على مئات من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا” عبر الطريق 232، وأطلقوا النار على العشرات منهم فقتلوهم.
وأبان التحقيق في القتال الذي دار في كيبوتس ألوميم، أن قوة صغيرة من لواء “غولاني” وأعضاء من فرقة الاستعداد نجحوا في صد احتلال الكيبوتس في الموجة الأولى من هجوم “حماس”، ولكن في ذلك اليوم، قُتل 22 شخصاً في المستوطنة، و35 آخرين في المناطق المجاورة، معظمهم من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا”.
وكشف التحقيق عن عدة حوادث “صعبة” وقعت في الكيبوتس، بما في ذلك إطلاق نار طائش ومميت من قبل القوات الإسرائيلية، ومن بين القتلى في هذه الحوادث أوفيك أتون، الذي فر مع شريكته من حفل “نوفا”، وحصل على مأوى في الكيبوتس. في مرحلة ما، تم التعرف عليه عن طريق الخطأ على أنه عدو، وفي ذروة الفوضى تم إطلاق النار عليه وقتله.
وتبين من تحقيق الجيش الإسرائيلي حول أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أن 100 مقاتل فلسطيني هاجموا الكيبوتس، وتم القضاء على 40 منهم على يد قوات الأمن وأفراد فرقة الاستعداد. فيما وقع على عاتق جنود الكتيبة 890 من المظليين، الذين وصلوا بطائرة هليكوبتر إلى مهبط طائرات قريب حوالي الساعة 11:00 صباحا، مسؤولية تغيير مجرى الأمور، حيث تعرضوا لإطلاق نار كثيف فور هبوطهم، كما احترقت إحدى طائراتهم المروحية الهجومية. وكانت القوة، التي تتكون من سريتين، في طريقها في البداية إلى باري ونحال عوز، ولكنها انقسمت بعد مواجهة نيران من الكيبوتس، مما أدى إلى فرار العشرات من مقاتليها. وفي المجمل، كانت قوات من 17 وحدة مختلفة تعمل في الكيبوتس، وبحلول فترة ما بعد الظهر، تمت السيطرة على الكيبوتس.