أبوظبي تستقبل سفناً حربية من مختلف أنحاء العالم استعداداً لـ "نافدكس وآيدكس"
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
استقبلت مدينة أبوظبي، سفناً حربية من مختلف أنحاء العالم، بمرسى أدنيك – الواجهة البحرية، وذلك استعداداً لانطلاق النسخة الثامن من فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025، والذي يُقام بين 17 إلى 21 فبراير (شباط) 2025، بالتزامن مع المعرض الدولي للدفاع "آيدكس"، وتحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتنظيم مجموعة أدنيك، وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم السبت، إن المعرض سيتضمن عرض مجموعة استثنائية من الأساطيل البحرية من 8 دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية الهند.
محط أنظار العالمومن جانبه قال العميد بحري راشد إبراهيم راشد المحيسني، رئيس اللجنة البحرية - نافدكس 2025،: "نفخر دائماً بأن نكون محط أنظار العالم لتوافد الآلاف من كبار الشخصيات وصناع القرار من جميع أنحاء العالم وذلك للمشاركة في فعاليات آيدكس ونافدكس".
استقبلت مدينة أبوظبي، السفن الحربية من مختلف أنحاء العالم،بمرسى أدنيك – الواجهة البحرية، وذلك استعداداً لانطلاق النسخة الثامن من فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025، والذي يُقام بين 17 إلى 21 فبراير 2025، بالتزامن مع المعرض الدولي للدفاع "آيدكس"، وتحت رعاية صاحب السمو… pic.twitter.com/YksV4UAuSv
— وزارة الدفاع |MOD UAE (@modgovae) February 15, 2025
وأوضح أنه "من المنتظر لهذه الدورة من معرض نافدكس تكون هي الأكبر والأكثر تميزاً منذ انطلاقته الأولى، حيث شهد معرض الدفاع البحري نافدكس إطلاق عدد من السفن الحربية لصالح القوات المسلحة لدولة الامارات بمشاركة 21 سفينة من الدول الشقيقة والصديقة، منها المصنعة حديثاً بفخر الصناعة الإماراتية ذات التقنيات العالية المتقدمة".
وأضاف أنه "سيتمكن المشاركين من عرض القطع على اختلاف أحجامها لتقديم قدراتها المختلفة في منطقة العروض الحية لنافدكس على المنصة البحرية التابعة لأدنيك، بالإضافة الي ميناء زايد، الذي يستضيف السفن ذات الأحجام الكبيرة، حيث يشهد معرض الدفاع البحري نافدكس 2025 نقله نوعية في عدد المشاركات الدولية والمحلية للتقنيات الدفاعية والأمنية المتخصصة".
وسيجمع معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025، تحت مظلته نخبة من قادة الصناعة العالميين، وصنَاع القرار، والمؤثرين، وخبراء الدفاع البحري، وذلك لرسم ملامح مستقبل القطاع البحري الحيوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أنحاء العالم معرض الدفاع
إقرأ أيضاً:
رئيس أزهر مطروح يفتتح معرضًا للإبداع التعليمي والتقني
شهد معهد الدكتور عبد الحليم محمود صباح اليوم الخميس، تحت رعاية فضيلة الشيخ خميس محمد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية فعاليات، افتتاح معرض الوسائل التعليمية، وأنشطة الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، الذي يعكس جهود المعلمين والطلاب في تطوير أدوات تعليمية مبتكرة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.
حضر فعاليات الافتتاح نخبة من قيادات المنطقة الأزهرية، على رأسهم فضيلة الشيخ عبد الحكيم سلطان، مدير عام وعظ مطروح، والأستاذ محمود الحلبي، الوكيل الثقافي للمنطقة، بالإضافة إلى مديري المراحل التعليمية والإدارات المختلفة، والموجهين التربويين، وشيوخ المعاهد، وجموع من معلمي المنطقة والطلاب المبدعين المشاركين من مختلف الإدارات التعليمية.
وقد قام فضيلة رئيس المنطقة بجولة تفقدية في أرجاء المعرض، حيث أبدى إعجابه الشديد بالتنوع والجودة العالية للوسائل التعليمية الحديثة التي أبدعها معلمو مختلف المراحل التعليمية، والتي تهدف إلى ترسيخ المفاهيم الدراسية بأساليب مبتكرة وجذابة، وتنمية مهارات الطلاب وتعزيز تفاعلهم الإيجابي مع المناهج التعليمية.
كما توقف فضيلته مليًا أمام نماذج مشروعات الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي المتميزة التي قدمها الطلاب، والتي عكست مستوى عالٍ من الفهم والإتقان لمهارات التكنولوجيا الحديثة وقدرتهم على توظيفها في مجالات التعلم والإبداع.
وأثنى فضيلة الشيخ خميس محمد على المستوى الرفيع للمعروضات والجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والطلاب في إعداد هذه الوسائل والأنشطة القيمة، مؤكدًا على الدور الحيوي الذي تلعبه الوسائل التعليمية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات في الارتقاء بالعملية التعليمية وتوسيع مدارك الطلاب وتحسين مستوياتهم في مختلف الجوانب، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والحس الفني والإبداع.
وأكد رئيس أزهر مطروح على أن الأزهر الشريف يضع في صدارة أولوياته تنمية قدرات المعلمين وتمكينهم من استخدام أحدث الاستراتيجيات التعليمية، وتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع في شتى المجالات، وتوفير الدعم اللازم للموهوبين منهم لاكتشاف وصقل مهاراتهم.
وفي ختام فعاليات الافتتاح، شدد فضيلته على أهمية دمج هذه الوسائل والأنشطة المتميزة في صلب المناهج الدراسية وتعميم الفائدة منها على جميع المعاهد الأزهرية التابعة للمنطقة، مؤكدًا على أن اكتشاف المواهب وتطويرها يمثل ركيزة أساسية في بناء جيل واعٍ ومتمكن يخدم دينه ووطنه وأزهره الشريف، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد في رسالتهم السامية.