بيزيد في الشتاء .. روشتة العلاج بالمنزل | كيفية التخلص من الإمساك
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يعد الإمساك من اكثر المشكلات الصحية الشائعة خلال فصل الشتاء بسبب نقص كمية السوائل والألياف الغذائية.
tuasaude إليك بعض النصائح البسيطة لعلاج الإمساك فى المنزل :
اختر الخضروات النيئة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
اختر حبوب القمح الكاملة ، مثل أرز القمح الكامل، ودقيق القمح الكامل، والمكرونة الكاملة “البني”، والبسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة وختلف الخبوزات الدايت ذات اللون البني.
تناول البذور يوميًا، مثل بذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين “ اللب الأبيض” وبذور السمسم، والتي يمكن إضافتها إلى السلطات والزبادي.
اشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا، حيث يعمل الماء على ترطيب الأمعاء ويعمل مع الألياف على إضافة حجم إلى البراز.
ومن الضروري ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث تعمل التمارين الرياضية على تحفيز عضلات الأمعاء، مما يساعد على مرور البراز ومكافحة الإمساك.
زيادة تناول الفواكه التى تعالج الإمساك مثل التين والبرتقال والموز والجاك فروت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طرق علاج الإمساك علاج الإمساك الإمساك الامساك فى الشتاء المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."
وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."
وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."
وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."
وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."
وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."