الجزيرة:
2025-02-19@05:50:31 GMT

الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، براين نيكول، أن حملة المقاطعة التي واجهتها الشركة العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط كان لها أثر كبير على حركة المبيعات وإيرادات الشركة.

وكانت هذه المقاطعة انطلقت في أعقاب اتهامات واسعة للشركة بدعمها لإسرائيل التي تشن حربا مدمرة في قطاع غزة، وهو ما وصفه نيكول بأنه "غير دقيق وغير صحيح".

وفي مقابلة مع بلومبيرغ، صرح نيكول قائلاً: "لم ندعم أية عمليات عسكرية على الإطلاق"، مضيفا أن التأثير السلبي لحملات المقاطعة لم يقتصر على الشرق الأوسط فحسب، بل امتد ليؤثر أيضا على الأعمال في الولايات المتحدة.

يُذكر أن شركة الشايع، الشريك المحلي لستاربكس في المنطقة، اضطرت العام الماضي لتسريح حوالي 2000 موظف بسبب ما وصفته بـ"ظروف السوق الصعبة".

خلفية حملات المقاطعة

وتعود جذور حملة المقاطعة إلى اتهامات موجهة ضد ستاربكس بدعم إسرائيل وعدم اتخاذ موقف ضاغط عليها خلال حربها الوحشية في غزة.

هذه الحملة لاقت دعمًا واسعًا من المستهلكين في المنطقة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وحركة العملاء داخل المتاجر.

ورغم محاولات الشركة للرد على هذه الاتهامات، إلا أن الآثار السلبية كانت واضحة على الأداء المالي والإداري.

إعلان

 

تحديات أمام ستاربكس

وأقر نيكول بأن ستاربكس تواجه تحديات متعددة، أبرزها خسائر المبيعات في المنطقة، إلى جانب مشاكل أخرى مثل طول فترات الانتظار في المتاجر وارتفاع الأسعار الذي دفع بعض المستهلكين إلى تقليص مشترياتهم.

ورغم الخطط الطموحة لفتح 500 متجر جديد وإضافة 5000 وظيفة خلال السنوات الخمس القادمة -حسب نيكول- فإن التحديات الحالية تضع الشركة في موقف صعب بحسب بلومبيرغ.

وكانت سلسلة متاجر القهوة الأميركية قد كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق، في ظل حملات المقاطعة.

وأصدرت "ستاربكس" بياناتها المالية للربع الأخير من العام المنصرم، والذي يبدأ مطلع يوليو/تموز وينتهي في 29 سبتمبر/أيلول وفقا لتقويمها الخاص.

وتراجعت أرباح شركة المقاهي إلى 909.3 ملايين دولار في ربعها الأخير من 1.21 مليار محققة في الربع المقابل من السنة التي سبقتها.

وانخفضت مبيعات متاجر ستاربكس في أميركا الشمالية والولايات المتحدة 6%، في حين تراجعت في الأسواق الدولية بنسبة 9% العام الماضي.

وشهدت مبيعات شركة المقاهي في الصين انخفاضا بنسبة 14% وفقا للبيانات نفسها.

ستاربكس كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر 2024 مقارنة بالمقابل من العام الأسبق (الجزيرة)

وبلغت إيرادات ستاربكس في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2024 نحو 9.1 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا سنويا بنسبة 3.2%.

كما انخفض ربح الشركة لكل سهم بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 80 سنتا، وتراجعت إيرادات الشركة وأرباحها إلى ما دون توقعات السوق.

خطط مستقبلية وسط أزمات

ويحاول نيكول إعادة توجيه استراتيجيات ستاربكس نحو الأسواق الدولية مثل الصين والشرق الأوسط لتعويض الخسائر، مشددًا على أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن مراجعة شاملة لهيكل الأعمال وتقليل التعقيد الإداري.

إعلان

ولكن مع هذه التحديات، يبقى السؤال قائماً: هل ستتمكن ستاربكس من استعادة ثقة المستهلكين في المنطقة؟

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العام الماضی فی المنطقة من العام

إقرأ أيضاً:

بوتين: يجب مراقبة الوضع في كالينينغراد

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أهمية مراقبة الأوضاع في مقاطعة كالينينغراد، مشددًا على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان استقرار المنطقة، التي تعد جيبًا روسيًا استراتيجيًا محاطًا بدول الاتحاد الأوروبي. 

جاء ذلك خلال اجتماع أمني رفيع المستوى، حيث ناقش بوتين التطورات الجيوسياسية وتأثيرها على الأمن القومي الروسي.  

وأشار الرئيس الروسي إلى تزايد الضغوط الغربية على كالينينغراد، معتبرًا أن التحركات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في المنطقة تتطلب متابعة دقيقة وإجراءات استباقية لحماية المصالح الروسية. 

كما شدد على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية والبنية التحتية في المقاطعة لمواجهة أي تهديدات محتملة، في ظل التصعيد المستمر بين موسكو والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا.  

وخلال الاجتماع، استعرض بوتين التقارير الأمنية والعسكرية حول الوضع في كالينينغراد، مؤكدًا أن الحكومة الروسية ستواصل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة لضمان استقرارها. وأكد أن سكان المقاطعة جزء لا يتجزأ من الأمة الروسية، وأن موسكو ملتزمة بحماية حقوقهم وتعزيز مستوى معيشتهم رغم الضغوط الخارجية.  

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأوروبية توترًا غير مسبوق، مع تزايد الحشود العسكرية الغربية في دول البلطيق وبولندا، مما دفع موسكو إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز وجودها العسكري في كالينينغراد. 

ويعد الجيب الروسي نقطة محورية في الصراع الجيوسياسي بين روسيا والغرب، حيث يمثل موقعه الاستراتيجي عنصرًا حساسًا في معادلة الأمن الأوروبي.  

وأكد بوتين أن بلاده ستواصل مراقبة التطورات عن كثب، وستتخذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على أمن واستقرار كالينينغراد، مع التأكيد على أن أي محاولات لعزل المنطقة اقتصاديًا أو عسكريًا ستقابل برد حازم من موسكو. 

كما جدد التزام بلاده بالحوار الدبلوماسي، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن روسيا لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها الوطنية في مواجهة التحديات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • أبونعامة يعتمد إجراءات تنسيب 613 عاملًا من الشركة الوطنية للمطاحن إلى القطاع العام
  • بوتين: يجب مراقبة الوضع في كالينينغراد
  • انخفاض عدد المهاجرين الذين تمكنوا من ولوج سبتة منذ مطلع العام بـ22 بالمائة
  • كوريا الجنوبية: 99ر4 مليار دولار إجمالي صادرات السيارات في يناير الماضي
  • موظفو الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية يعتزمون إقامة وقفة احتجاجية ويتهمون المدير العام بالفساد والتسلط
  • الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «الاتحاد»: «ألفا ظبي القابضة» تخطط لتنفيذ المزيد من عمليات الإدراج
  • بحضور الرئيس السيسي.. «300» شخصية من 17 شركة دولية يناقشون أمن الطاقة والاستدامة والتحول بـ«إيجبس 2025»
  • ما واقع شركة ستاربكس بعد شهور من المقاطعة وهل كذبت في بياناتها؟
  • وزير الخارجية يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية
  • الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي