أكد الداعية الإسلامية الدكتورة هبة النجار، أن النبي محمد كان يحمل في قلبه حبًا خاصًا لمصر وشعبها، مشيرةً إلى الحديث الشريف الذي وصف فيه جنود مصر بأنهم "خير أجناد الأرض"، لما يتمتعون به من قوة وإخلاص في الدفاع عن أرضهم وعرضهم.  

وأوضحت الداعية الإسلامية خلال تصريح، اليوم السبت: "سيدنا محمد يحب مصر وجنودها وجيشها، وقال عنهم إنهم خير أجناد الأرض، لأنهم يحافظون على أرضهم وعرضهم، وهذا هو معنى الرباط، الذي ذكره النبي في الحديث الشريف: (إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولِمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: "لأنهم في رباط إلى يوم القيامة)".

 

وتابعت: "بشارة سارة من النبي الكريم لأهل مصر، بأن الأمة المصرية محروسة بعناية الله تعالى، ومحفوظة بالحفظ والرعاية والحماية من كل سوء ومكر وكيد أو عدوان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر النبي جند مصر خير أجناد الأرض أهل مصر المزيد

إقرأ أيضاً:

في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء أسبوع الآلام، الذي يُعد من أقدس الأسابيع في الطقس القبطي الأرثوذكسي، ترتفع الصلوات بروحٍ تفيض بالتضرع والخشوع. ومن بين أبرز هذه الصلوات، تبرز صلاة تطلب من الله الرحمة على العالم، والبركة في خيرات الأرض ومصادر رزق البشر.


ترانيم المحبة والرحمة تشمل العالم بأسره
يبدأ النص بالصلاة إلى الله كي "يترأف على العالم بعين الرحمة والرأفة"، في تعبير مؤثر عن مدى شمولية المحبة الإلهية التي يطلبها المؤمنون، ليس لأنفسهم فقط، بل للعالم بأسره، لا سيما في الأوقات العصيبة التي يمر بها كوكب الأرض من أزمات إنسانية واقتصادية.

دعاء للرزق والبركة في خيرات الأرض

يتوجه النص بالدعاء إلى الله من أجل البركة في “كيل غلاتهم ومخازنهم”، أي بركة المحاصيل الزراعية ومصادر الرزق، بالإضافة إلى الدعاء أن يبارك الله في “القليل الذي عندهم”، وهو ما يعكس روح القناعة والتسليم لما توفره الحياة.

الأنهار والنيل في قلب الصلاة

لم تغب مصر ونيلها عن هذه الصلاة، إذ يناشد المؤمنون الله بأن “يصعد مياه الأنهار كمقدارها”، وأن “يهب اعتدالًا للأهوبة” (أي الرياح)، مع دعاء خاص أن “يبارك نيل مصر في هذا العام وكل عام”، في إشارة إلى مركزية نهر النيل في حياة المصريين.


أمل في الفرح وسماع السماء لصوت البشر

تختتم الصلاة بنداء مؤثر: “وفرح وجه الأرض وعلنا نحن البشر نسألك يا رب تسمعنا وترحمنا”، وهي عبارة تختزل جوهر الصلاة: الرجاء في رحمة إلهية تُسعد الأرض والبشر معًا.

في أسبوع الآلام، لا تقتصر الصلوات القبطية على الحزن والتأمل في آلام المسيح فقط، بل تمتد لتكون نداءً من القلب من أجل العالم، ومصر، والطبيعة، والإنسان، وكل من يسعى للسلام والخير.

مقالات مشابهة

  • أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
  • أمن سلا يعتقل المسلح المعتدي على نائب العمدة
  • في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
  • دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
  • أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
  • عميد كلية بيت لحم: ما يحدث في غزة إبادة.. وصمت العالم خيانة للإنسانية
  • المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
  • (لقد اجتمع بيض المليشيا الفاسد في سلة واحدة)