أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كانت اختبارًا إلهيًا لتمييز من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بإيمان راسخ، ومن ينقلب على عقبيه، موضحا أن المجتمع حينها انقسم إلى أربع شرائح، حيث كان لكل منها موقف مختلف من هذا التحول.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، إن أهل الكتاب اعترضوا على هذا التغيير، معتبرين أن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى، بينما المشركون رأوا أن النبي عاد إلى قبلتهم، مما جعلهم يعتقدون أنه قد يعود إلى ملتهم، أما المنافقون، فحاولوا التشكيك قائلين: "إذا كانت القبلة الأولى حقًا، فهذا يعني أن محمدًا ترك الحق، وإذا كانت القبلة الثانية هي الحق، فعبادتهم السابقة كانت باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".

وتابع: "أما المؤمنون، فقد كان لديهم تساؤل مشروع حول مصير صلوات من ماتوا وهم يتوجهون إلى بيت المقدس، فجاء الرد الإلهي في قوله تعالى: (وما كان الله ليضيع إيمانكم)، أي أن صلواتهم لم تذهب سدى".

وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن القرآن الكريم قد سبق واعترض على اعتراضات الجاهلين، بقوله: "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها"، مؤكدًا أن هذا تحدٍ قرآني، إذ أن الاعتراض وقع تمامًا كما تنبأ به القرآن الكريم.

وأضاف أن الوسطية هي أساس الإسلام، مستشهدًا بالآية "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، والتي تقع في منتصف عدد آيات سورة البقرة، مما يعكس الإعجاز العددي والبلاغي في القرآن الكريم.

وأوضح أن الله تعالى يعلم كل شيء منذ الأزل، لكنه يجري الاختبارات ليكون هناك دليل واضح على عدله، وحتى لا يكون للناس حجة أمام الله يوم القيامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لعلهم يفقهون رمضان عبد المعز عبد المعز

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع القنصل البريطاني العام في رام الله

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، في مكتبه بمدينة رام الله ، مع القنصل البريطاني العام هيلين وينترتون، الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استمراره.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما، اليوم الاثنين، بحضور القنصل السياسي جوناثان براون، بدء عملية إعادة الإعمار، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة للقطاع، وآخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، والإجراءات التصعيدية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ورحب الشيخ، بالقنصل متمنياً لها التوفيق في مهمتها الجديدة في الأراضي الفلسطينية.

وشدد الجانبان، على الموقف الثابت برفض أي شكل من أشكال التهجير القسري، والتشديد على وحدة الأرض الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتبارها أساسًا لأي حل سياسي مستدام.

من جانبها، أكدت وينترتون دعم المملكة المتحدة للسلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، مشددة على أن استكمال اتفاق وقف إطلاق النار يعد أولوية للملكة، وأشارت إلى دعم الحوار الذي عُقد في مؤتمر ميونخ حول قطاع غزة.

وأكدت ضرورة تحقيق حل سياسي عادل وشامل يستند إلى حل الدولتين عبر المسار التفاوضي، باعتباره الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نادي الأسير: جرائم الاحتلال بحق المعتقلين تصاعدت في بعض السجون أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة قناة تنشر تفاصيل رسالة من حماس لمنظمة التحرير بشأن إدارة قطاع غزة الأكثر قراءة مسلسلات خليجية رمضان 2025 القائمة كاملة شاهد: دعاء ختم القرآن مكتوب كامل بخط كبير رمضان 2025 توقيع مذكرة تفاهم لحصر الأضرار وإزالة الركام وإنشاء مراكز إيواء في غزة مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 580 مواطنا الشهر الماضي أغلبهم من جنين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية
  • عشان تاخد الثواب كامل.. كيف تختم القرآن كاملا في شهر رمضان قراءة وتدبر؟
  • لمن يختم كتاب الله أكثر من مرة في رمضان.. حكم قراءة القرآن بسرعة دون تدبر
  • كيف تختم القرآن كاملا في شهر رمضان قراءة وتدبر؟.. بخطوات بسيطة
  • رمضان عبد المعز: رضا الله هو السبيل الوحيد لدخول الجنة
  • رمضان عبد المعز: منع دور العبادة من الكبائر
  • رمضان عبد المعز: هذه أخلاق صحابة سيدنا النبي
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الرضا عن الله أكبر وسام في الإسلام
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع القنصل البريطاني العام في رام الله
  • رمضان عبد المعز: شكر الله وحمده يجلب البركة والراحة النفسية