تركيب محطات الطاقة الشمسية في 4 متاحف ومواقع أثرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار،فى بيان صحفى اليوم، إنه في إطار خطة الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية في مصر إلى مواقع خضراء ومستدامة، فقد تم الانتهاء من تركيب محطات للطاقة الشمسية في كل من قصر محمد علي بالمنيل، ومركز الزوار بمنطقة أهرامات الجيزة، ومتحف المجوهرات الملكية ومتحف الإسكندرية القومي بالإسكندرية.
و من جهته أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تركيب هذه المحطات يأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الإطارية التي تم توقيعها في نوفمبر 2022، بين المجلس الأعلى للآثار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومركز تحديث الصناعة (IMC) (مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون لتغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ بهدف تعزيز سبل التعاون بين الأطراف الموقعة للمذكرة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في تعزيز استخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية.
وأشار إلى أن خطة الوزارة تستهدف تحويل المتاحف والمواقع الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصاديا عن الطاقة الكهربائية بما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
المحطات التي تم تنفيذها قدرتها الإجمالية نحو (85) كيلو واتومن جانبه أضاف العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف أن المحطات التي تم تنفيذها بالمتاحف والمواقع الأثرية الأربعة جاءت بقدرة إجمالية تقدر بحوالي (85) كيلو وات حيث تم بدء تشغيل محطات الطاقة الشمسية بكل موقع وربطها على شبكة كهرباء كل محافظة.
ومن جانبها قالت الدكتورة نشوي طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للتنمية المستدامة أنه تم التعاقد لإنشاء محطة طاقة شمسية بمتحف شرم الشيخ القومي بقدرة (22 229.6). (329.766.75) كيلو وات، ومن المقرر أن يتم التوريد والتركيب وبدء التشغيل لمحطة الطاقة الشمسية وربطها بشبكة كهرباء شرم الشيخ، وكذلك تدريب العاملين بالمتحف على التشغيل، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذها خلال شهر سبتمبر القادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للآثار السياحة وزارة السياحة محطات الطاقة الشمسية الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
إنشاء 10 مواقع لتخزين الطاقة الشمسية والرياح في البحر الأحمر
توصّلت دراسة بحثية جديدة أجرتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» لأفضل 10 مواقع مقترحة لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البحر الأحمر. وتسهم تلك المواقع في تسريع تحول السعودية نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز إدارة الموارد المائية، والأمن الغذائي في البلاد بما يتماشى مع «رؤية 2030».
وبينما تتمتع السعودية بقدرات هائلة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، اهتمت الدراسة بتحديد كيفية الاستفادة من الانتقال إلى هذه المصادر المتجددة لدعم إدارة المياه في البلاد، مما يحقق ما لا يقل عن نصف قدرتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، ويتطلّب ذلك تغييرات كبيرة بقطاع الطاقة، الذي كان مسؤولاً عن نحو نصف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة عام 2022.
ووفقاص لـ “الشرق الأوسط” من جانبه، عدّ قائد الدراسة البروفيسور يوشيهيدي وادا، الطاقة المتجددة «ضرورية لمستقبل السعودية المستدام»، مبيناً أن التحدي الرئيس يتمثل في كيفية تخزين الطاقة لاستخدامها في فترات الطلب المرتفع. وأوضح أن استهلاك الكهرباء في المملكة يزداد بشكل ملحوظ بين فصلي الشتاء والصيف في بعض السنوات، مما يستدعي الحاجة إلى بنية تحتية قادرة على تخزين الطاقة المستخرجة من مصادر الرياح والشمس خلال الأشهر الباردة، واستخدامها في الأشهر الحارة.
أخبار قد تهمك تبرعات المحسنين عبر “إحسان” تتيح منحًا تعليمية للطلاب 4 فبراير 2025 - 2:24 صباحًا براسانا فينكاتيش المدير المساعد لدى شركة “مانيج إنجن”: سوق تكنولوجيا المعلومات السعودي هو الأكبر والأهم لدينا علي مستوي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 3 فبراير 2025 - 11:37 مساءًوبحسب وادا، تعد البطاريات من الحلول التي تستثمر فيها المملكة، ولكنها تخزن الطاقة في دورات يومية فقط. أما لتخزينها على مدى دورات موسمية أطول، يجري النظر في تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ الموسمي. مضيفاً: «هنا يمكن تخزين المياه المحلاة في خزانات في الجبال المرتفعة، وإطلاقها عند الطلب لتوليد الطاقة وإمداد المياه». وتشير الدراسة إلى أن مواقع التخزين للطاقة الكهرومائية بالضخ الموسمي ليست رخيصة، حيث تبلغ تكلفة كل منها نحو 10 مليارات دولار أميركي. وترى أنه من الضروري إجراء تقييم دقيق للموقع المقترح عند الحكم على الجدوى ولأغراض التقييم، منوّهة إلى أن العلماء أخذوا في الحسبان عدة عوامل منها تبخر المياه المخزنة، وملوحة المياه، وجدوى بناء محطات الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح في مكان قريب.
وبيّن العالم جوليان هانت أن هذه المواقع تتطلب استثمارات ضخمة في البداية؛ لذا من الضروري تقدير قيمتها بدقة قدر الإمكان، لافتاً إلى أن الدراسة تأخذ إدارة المياه في الحسبان عند التصميم؛ مما يمنح تقديراً أكثر شمولية لكيفية دعم المشاريع واسعة النطاق لاعتماد الطاقة المتجددة في السعودية.