فوز صديق وحليف المغرب الجيبوتي محمود علي يوسف برئاسة المفوضية الإفريقية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
انتخبت قمة الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت، وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف رئيسًا للمفوضية الإفريقية، بعد حصوله على ثلثي أصوات الأعضاء، ليخلف التشادي موسى فكي في هذا المنصب.
وجرت الانتخابات في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، حيث شهدت الجولة الأولى خروج مرشح مدغشقر، لينحصر التنافس بين جيبوتي وكينيا، التي كان يمثلها رايلا أودينغا.
ويُعتبر يوسف من الشخصيات البارزة في الساحة الدبلوماسية الإفريقية، حيث شغل منصب وزير الخارجية في جيبوتي منذ عام 2005، ولعب دورًا رئيسيًا في العديد من القضايا الإقليمية. ومن المنتظر أن يقود المفوضية الإفريقية خلال المرحلة المقبلة، في ظل تحديات سياسية واقتصادية تواجه القارة.
وتجمع جيبوتي والمملكة المغربية علاقات جيدة إذ تؤكد جيبوتي دعمها الثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما جسدته بشكل عملي بافتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة في فبراير 2020، تأكيدًا على موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يهنئ الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي
زنقة 20. الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيد محمود علي يوسف على إثر انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال القمة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد الافريقي.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، للسيد محمود علي يوسف عن أحر التهاني، مقرونة بأصدق المتمنيات بكامل التوفيق في مهامه السامية.
وقال جلالته “إن الثقة التي حظيتم بها لتعد بحق اعترافا وتقديرا لما تتحلون به من كفاءة رجال الدولة الكبار في بلدكم الشقيق دجيبوتي، وبما راكمتموه من خبرة دبلوماسية مشهودة، فضلا عما تتسمون به من حنكة مهنية وخصال إنسانية رفيعة”.
وأضاف جلالة الملك “ولنا كامل اليقين بأن مفوضية الاتحاد الإفريقي ستجد في شخصكم نعم القائد المحنك الحريص والملتزم بالدفاع عن قضايا التنمية والسلم والأمن في قارتنا الإفريقية”.
ومضى جلالة الملك قائلا “ونود، في هذا الصدد، أن نؤكد لكم دعم المملكة المغربية المطلق لكل المبادرات التي تروم خدمة هذه القضايا، وتسعى إلى تعزيز التضامن الفعال والتعاون البناء بين بلداننا الإفريقية، ورفع مختلف التحديات التي تواجهها في سبيل تحقيق المزيد من الرخاء والتنمية الشاملة”.