يتعرض لها هنيدي في «شهادة معاملة أطفال».. قصة صاحبة أطول غيبوبة بالعالم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ﺑﻌﺪ ﻏﯿﺒﻮﺑﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻋﺎﻣﺎ إثر حادث تعرض له، ﯾﺴﺘﻔﯿﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﺘﺎر اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺸﯿﻄﺎن والذي يقوم بدوره الفنان محمد هنيدي، ﻟﯿﺠﺪ نفسه ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻐﯿﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ، إذ ﯾﻮاجه ﺗﺤﺪﯾﺎت ﺟﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻣﻠﯿﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻜﻮﻣﯿﺪﯾﺔ واﻟﻐﺮﯾﺒﺔ، لذا نستعرض أطول مدة قضاها مريض عالميا في غيبوبة.
أطول مدة قضاها مريض في الغيبوبة؟تعرض أحداث مسلسل شهادة معاملة أطفال، معاناة الفنان محمد هنيدي في غيبوبة استمرت 20 عامًا، والتي تعد واحدة من أطول الفترات التي يقضيها مريض على سرير الإنعاش في الواقع، وتعتبر الأمريكية إلين إسبوزيتو المولودة في 3 ديسمبر 1934 صاحبة الرقم القياسي لأطول فترة في غيبوبة وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث فقدت الوعي في عام 1941 وتوفيت في النهاية على هذه الحالة بعد أكثر من 37 عامًا، تحديدًا في 25 نوفمبر 1978.
كانت وفاة إلين إسبوزيتو بين أحضان والدتها وشقيقتها، بعد 37 عامًا من خضوعها لعملية استئصال الزائدة الدودية التي لم تفيق منها أبدًا، ويُعتقد أن غيبوبتها كانت الأطول على الإطلاق، إذ توفيت عن عمر 43 عامًا.
لوسي إسبوزيتو، التي كانت تعتني شقيقتها منذ عام 1941 قالت في لقاء سابق مع «نيو يورك تايمز»: «لقد خفت عليها دائمًا لكني مؤمنة أنها سوف تكون سعيدة كانت مثل طفلتي»، وتُدرج موسوعة جينيس للأرقام القياسية غيبوبة إسبوزيتو باعتبارها الأطول على الإطلاق بالنسبة لإنسان.
بدأت غيبوبة لين إسبوزيتو في 6 أغسطس 1941، عندما أغلق الأطباء الجرح بعد الجراحة، ثم بدأت الفتاة البالغة من العمر 6 سنوات في التشنج، وارتفعت درجة حرارتها إلى 107 درجات، وحذّر الأطباء والديها من أنها لن تستيقظ أبدًا، ثم جرى فصل «إلين» عن جهاز التنفس الصناعي في مستشفى شيكاغو، وبعد 10 أشهر من وفاتها رحل والداها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادة معاملة اطفال محمد هنيدي الغيبوبة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. فشل أطول عملية «زرع كلية خنزير» بعد رفض المريض لها
أعلن مستشفى “ان واي يو لانغون” في نيويورك عن “استئصال كلية خنزير معدلة وراثيًا كانت قد زرعت للمريضة الأمريكية توانا لوني قبل أكثر من أربعة أشهر، بسبب رفض جسمها للعضو المزروع”.
وبحسب المستشفى، “كانت لوني، التي تعيش في ألاباما، قد خضعت في نهاية نوفمبر الماضي لعملية زرع الكلية، وهي تقنية تجريبية تهدف إلى معالجة النقص المزمن في الأعضاء”.
وفي بيان لها، “عبرت لوني، عن امتنانها لهذا التقدم”، مشيرة إلى أنها “استطاعت للمرة الأولى منذ عام 2016 الاستمتاع بوقتها مع الأصدقاء والعائلة دون الحاجة إلى التخطيط لجلسات غسيل الكلى”. ومع ذلك، أكدت “أن النتيجة النهائية لم تكن كما كانت تأمل”.
هذا “وكانت لوني،تبرعت بإحدى كليتيها لوالدتها في عام 1999، لكنها عانت من فشل كليتها الثانية بعد مضاعفات حمل. وبعد سنوات من غسيل الكلى، حصلت على الكلية المعدلة وراثيًا، لكن في أبريل الماضي، بدأت تعاني من تراجع في وظائف الكلية بسبب رفض جسمها لها”.
وأشار جراحها، روبرت مونتغومري، إلى أن “المريضة توقفت عن استخدام أدوية مثبطة للمناعة لعلاج عدوى غير مرتبطة بالكلية، وهو ما قد يكون قد ساهم في تدهور الوضع. وقرر الأطباء استئصال العضو لضمان الحفاظ على إمكانية تلقي عملية زرع أخرى في المستقبل”.