بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران البابا تواضروس.. صور
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
التقى اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وغبطة الكاردينال جان مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، ونيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وذلك بالمقر البابوي، بالقاهرة.
وخلال اللقاء، نقل غبطة الكاردينال تحيات وسلام قداسة البابا فرنسيس، إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي بدوره اطمئن على الأحوال الصحية للأب الأقدس، طالبًا من الكاردينال أفيلين نقل تحياته الى الحبر الأعظم.
كذلك، أشاد رئيس أساقفة إيبارشية مارسيليا بعلاقات المحبة الأخوية بين قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا تواضروس الثاني، وأيضًا العلاقات الوطيدة بين الكنيستين الشقيقتين الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأشار غبطة الكاردينال إلى العلاقات القوية بين الكنيسة اللاتينية بمرسيليا، وجميع الكنائس الشرقية بالمنطقة.
تضمن اللقاء أيضًا كلمة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني. واختتمت الزيارة بتبادل الهدايا التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكاثوليك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق المزيد قداسة البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر ويدين العدوان على غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمقر مشيخة الأزهر، حيث قدّم البابا تهنئته لشيخ الأزهر والمسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا أن يحل الخير والسلام على مصر بمسلميها ومسيحييها.
وأعرب شيخ الأزهر عن امتنانه لهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس متانة العلاقات بين المصريين من مختلف الأديان، وتعبر عن أواصر المحبة والأخوة الوطنية.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا المهمة، وعلى رأسها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث أدان شيخ الأزهر والبابا تواضروس المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، وخاصة جريمة استهداف مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والتي وصفها الإمام الأكبر بأنها دليل على أحقاد كارثية وتجرد تام من معاني الرحمة والإنسانية. كما شدد الجانبان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيدين بالموقف المصري والعربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وناقش اللقاء التحديات الثقافية والمجتمعية التي تواجه الأجيال الجديدة، في ظل انتشار المحتوى الإعلامي غير الهادف والغزو الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن غياب المحتوى الإعلامي والدرامي الذي يعزز القيم والأخلاق بات يشكل خطرًا حقيقيًا يستدعي تدخلاً عاجلًا لإعادة توجيه المشهد الإعلامي بما يحفظ الهوية والقيم الأخلاقية لمجتمعنا.