أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إفراج الخاطفين عن المدير السابق لقناة الإخبارية السورية، صالح إبراهيم، بعد نحو أسبوع من اختطافه في العاصمة دمشق. وجاء الإفراج عنه بعد مطالبات المرصد بالكشف عن مصيره وحماية الصحفيين.
#المرصد_السوري
بعد نحو أسبوع.. خاطـ ـفـ ـون يفرجون عن المدير السابق للإخبارية السورية في #دمشقhttps://t.

co/0C24wnxCuI — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 15, 2025
واختطف ملثمون، في الاثنين الماضي، صالح إبراهيم من منطقة باب مصلى في دمشق، واقتادوه إلى جهة مجهولة. 

وكانت وزارة الإعلام السورية٬ قد أكدت خبر اختطاف المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، بعد أيام من الغموض الذي أحاط باختفاء.
تدين وزارة الإعلام اختطاف الصحفي صالح إبراهيم، المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، وتتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة، وتؤكد الوزارة التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهامهم دون تعرضهم لأي استهداف.#وزارة_الإعلام — وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) February 14, 2025
وأصدرت الوزارة بيانًا، أدانت فيه عملية اختطاف الصحفي، مؤكدة أنها تتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة.


وشددت الوزارة على "التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهامهم دون تعرضهم لأي استهداف"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من عملية خطف أخرى شهدتها مدينة حماة في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل مصور سابق في وكالة "سانا" على يد مسلحين مجهولين.

يُذكر أن سوريا شهدت منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، العديد من عمليات الخطف التي نفذها مسلحون.
 
ويذكر أن الحكومة السورية أكدت أنها ستلاحق وتحاسب أي شخص متورط في عمليات خطف أو جرائم، مشيرة إلى أن هذه الحوادث لا تزال محدودة.


بدوره، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع في تصريحات سابقة على أن البلاد لم تشهد سوى عمليات انتقامية محدودة منذ سقوط نظام الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات دمشق سوريا الشرع سوريا دمشق الشرع التلفزيون الاخبارية السورية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الإعلام المدیر السابق

إقرأ أيضاً:

الأمن العام السوري يستقدم تعزيزات كبيرة إلى ريف درعا لضبط الأمن


استقدمت إدارة الأمن العام السوري تعزيزات كبيرة إلى الريف الشرقي من محافظة درعا جنوبي البلاد بهدف ضبط الأمن واستعادة الاستقرار بعد مواجهات عنيفة شهدتها بصرى الشام يوم أمس.

وذكرت قنوات إخبارية على تطبيق "تلغرام" أن الحملة الأمنية التي تطال مدينة بصرى الشام في درعا تستهدف أيضا "إنهاء الفيلق الثامن" الذي يتزعمه أحمد العودة.

وفي سياق متصل، أطلق الأمن السوري في بلدة صيدا بمحافظة درعا بحملة لجمع السلاح غير المنضبط.


وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة 3 عناصر من وزارة الدفاع السورية في هجوم لقوات تتبع للفيلق الثامن في بصرى الشام بمحافظة درعا الجنوبية.

وأعقب ذلك انتشار القوات الأمنية والعسكرية في شوارع المدينة وفرضت حظر تجوال، وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف مجموعة من عناصر وزارة الدفاع.

وكانت الإصابات بين العناصر الثلاثة بالغة، بينهم قيادي سابق في الفصائل المعارضة للنظام السوري، قبل نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جانبهم، اتهم أهالي بصرى الشام عناصر "الفيلق الثامن" الذي يقوده أحمد العودة، وقيادته بمحاولة اغتيال واعتقال العناصر الذين انضموا إلى وزارة الدفاع السورية، دون تقديم تفاصيل أو أدلة تدعم هذه الاتهامات

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل السعودية: إحالة محامٍ للتحقيق لنشره معلومات مضللة على وسائل الإعلام
  • المرصد السوري: تحركات في القائم لإعادة وصل المقاومة بلبنان
  • السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية
  • الصحة بشمال دارفور تدين تصفية المدير الطبي لمستشفى ام كدادة بواسطة المليشيا الإرهابية
  • إحالة محامٍ للتحقيق لنشره معلومات مضللة في وسائل الإعلام
  • الأمن العام السوري يستقدم تعزيزات كبيرة إلى ريف درعا لضبط الأمن
  • البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع
  • «الشؤون الاجتماعية» تستعرض خطة عملها لعام 2025
  • وزارة العدل: مصافحة الوزير الويس أحد قضاة محكمة الإرهاب لا تحمل أي ‏دلالة على التسامح أو المصالحة مع أي من الأشخاص الذين ‏ارتكبوا انتهاكات ‏بحق الشعب السوري ‏
  • اجتماع في وزارة الاقتصاد والصناعة لمناقشة تحديات الصناعة السورية ‏وكيفية النهوض بها ‏