موقع النيلين:
2025-02-19@05:44:32 GMT

الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

تواصل القوات المسلحة والمساندة تقدمها الكبير فى محور العاصمة، حيث يستمر اكتساحها للميليشيا المتمردة بوتيرة سريعة بمحور الخرطوم.

الجيش واصل انتصاراته الكبيرة التي بدأت خلال الأسابيع الماضية وأفضت لمتغيراتٍ استراتيجية في معركة الكرامة وتحديدًا منذ فك حصار القيادة وتحرير الجيلي وتطهير ولاية الجزيرة.
الخطوط الأمامية

الجيش تقدم في كافة المحاور مكبدًا الميليشيا المتمردة خسائر جديدة في الأرواح والمعدات.


وخلال الثماني وأربعين ساعة الماضية، حققت القوات تماسًا مع تمركزات جديدة للعدو في بحري – ما تبقى من كافوري، شرق النيل ووسط الخرطوم – ومن المنتظر أن تنجلي المعارك الدائرة بتطهير القوات المسلحة واستلامها مواقع مهمة داخل ولاية الخرطوم خلال الساعات القادمة. والموقف شبيه بما يجري وينتظر كذلك في كردفان والجزيرة.

وفي الأثناء، تفقد أمس الأول القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، القوات في الخطوط الأمامية في كل من منطقة أمدرمان العسكرية، وبحري (سلاح الإشارة).
أقرب وقت
قوة الاندفاع التي تعمل بها القوات المسلحة والقوات المساندة لها جعلت الميليشيا المتمردة في حالة من عدم التوازن وفقدان القدرة على ردة الفعل تمامًا.

والمعارك التي تخوضها القوات المسلحة الآن بحسبان الاتجاه والمسافة تقترب من حسم تواجد الميليشيا المتمردة في وسط الخرطوم وبحري، هذا الحسم الذي يؤسس للقضاء على الميليشيا في كامل ولاية الخرطوم في أقرب وقت.

تقرير : محمد جمال قندول
الكرامة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!

يمانيون../
وفق تأكيد هيئة الإذاعة الأسترالية (إي بي سي)، فإن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى “إسرائيل” وحلفائها بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الكيان في حال قررت الأخيرة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

“أي بي سي” أكدت أيضاً أن اليمنيين باتوا قوة استراتيجية يصعب احتواء تهديداتهم كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة، حتى أثناء سريان هدنة غزة، بعد نجاحهم في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة، وتنفيذ الهجمات إلى ما وراء الحدود.

الجني خرج من القمقم
يقول المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، داني سيترينوفيتش، لـ”إي بي سي”: “الجني خرج من القمقم (خرج المارد اليمني من القمقم (الزجاجة) ولا شيء يوقفه) .. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات تفوقهم حتى بعد انتهاء حرب غزة”.

يضيف: “الجيش “الإسرائيلي” يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة من الصواريخ الباليستية والمسيرات التي يمتلكها الجيش اليمني”.

التأهب العسكري
ودعا السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب يوم الخميس 13 فبراير 2025، القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد للتدخل العسكري في حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديد الرئيس ترامب، وعطل اتفاق وقف إطلاق النار بمعاودة عدوانه على غزة واحتلال القطاع.

وقال: “نحن نراقب مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسنتدخل عسكرياً بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إسناداً لغزة، إذا نفذت أمريكا و”إسرائيل” خطة التهجير، أو اعتدت على القطاع”.

خبراء لـ”إسرائيل”: إحذري
وفق الرسائل التحذيرية للسيد الحوثي، حذّر خبراء “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي “إسرائيل” بالانتباه للإعلان المتكرر من قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، باستعداد القوات اليمنية للتدخل العسكري في حال عودة العدوان على غزة.
يقول رئيس الباحثين في المؤسسة ورئيس تحرير مجلتها “لونغ وور جورنال”، جو تروزمان: “إن الحوثيين أصحبوا لاعباً مهماً في الحرب، وقد تفاجأ بقدراتهم العسكرية المتطورة خبراء الشرق الأوسط”.

يضيف: “لقد أثبتوا قدرتهم على تنفيذ هجمات بالمسيّرات والصواريخ إلى عمق “إسرائيل” من مسافة أكثر من 1000 ميل، في حين لم تتضرر قدراتهم العسكرية أو البنية التحتية بأضرار جسيمة”.

المؤكد، في رأي الباحث العسكري الأول بالمؤسسة، إن اليمنيين يشكلون تهديداً واضحاً، وعلى صناع القرار في يافا (تل أبيب) الانتباه إلى تحذيراتهم باستئناف الهجمات على “إسرائيل”.

مُنذ نوفمبر 2023، في إسناد غزة، أطلقت القوات اليمنية، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

“ضغوط غير مسبوقة”
تحت ذلك العنوان، كشف موقع “ذا وور زون” الأمريكي أن حجم الضغوط التي واجهتها القوات الأمريكية غير مسبوق -حد وصفه- في البحر الأحمر؛ نتيجة الهجمات المستمرة بالمسيّرات والصواريخ اليمنية، التي أجبرت الأساطيل الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية على الفرار، وأرهقت طواقمها البحرية والجوية، واستنزفت ذخائرها، بينما لا تزال تهديدات هجمات اليمنيين تحلق في الأجواء.

المحسوم في نظر موقع “ذا وور زون” أن فشل الجيش الأمريكي في مواجهة المسيّرات والصواريخ اليمنية غير موازين القوة في البحر الأحمر، وباتت القوات اليمنية تفرض معادلات جديدة في المنطقة، وسط عجز دبلوماسية وقوة واشنطن في احتواء تهديداتها بفاعلية.

السياســـية -صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني: جاهزون للرد بحزم على أي تهديد
  • من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
  • اتهامات للدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في ولاية النيل الأبيض
  • الجيش السوداني يرّتب لتحرير جزيرة توتي
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد سجن كوبر وأبراج الشرطة عقب تحريرهما من براثن المليشيا المتمردة
  • معارك كردفان
  • الجيش الروسي يضرب تجمعا للقوات الأوكرانية في مقاطعة كييف
  • البرهان: كل الشعب السوداني يقاتل خلف القوات المسلحة
  • تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني