برلمانية: دور مصر محوري في دعم أفريقيا لتحقيق التنمية والأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، انطلاق أعمال الدورة ال38 لجمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في إطار "قمة الاتحاد الإفريقي 2025" في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، والتي تستمر لمده يومين، بمشاركة مصرية رفيعه المستوى وقادة الدول والحكومات.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان اليوم ، إن المشاركة المصرية في القمة تأكيدا علي دورها المحوري داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي ورغبتها في دعم أجندة القارة في مجالات التنمية والأمن والاستقرار وتعزيز دور الاتحاد ومؤسساته في معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
و أضافت نيفين حمدي، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، حريصه علي الانخراط في دعم بنية السلم والأمن ودفع عجلة التنمية المستدامة في القارة الأفريقية من خلال مبادراتها الرائدة في مجالات التنمية والبنية التحتية، والتعليم، والصحة، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلي برامج إعادة الإعمار والتنمية، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتقنية، والمشاركة في مشاريع إعادة البناء وإعادة التأهيل الاقتصادي والاجتماعي، بما يساهم في تحسين مستوى معيشة شعوب القارة و تطلعاتهم في مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
واكدت نائبة حماة الوطن أهمية القضايا الرئيسية ذات الأولوية على أجندة العمل الأفريقي المشترك، وفي مقدمتها انتخابات المناصب القيادية لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وملفات السلم والأمن، والتكامل الاقتصادي ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية، وتنفيذ أجندة التنمية الأفريقية 2063، وآليات، فضلا عن مناقشة الوضع في فلسطين والسودان وليبيا، بالإضافة إلي القضايا التي تؤثر على القارة الإفريقية ومن أهمها الأمن الغذائي والتحول الرقمي وتغير المناخ.
وايدت عضو لجنة الشؤون الإفريقية، الموقف المصري الداعم للمساعي الرامية إلى إعادة عضوية الدول المعلقة داخل الاتحاد الأفريقي، وعلى رأسها السودان، لما لذلك من أهمية في تعزيز وحدة القارة واستعادة دور هذه الدول في العمل الأفريقي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، لا سيما الأزمات السياسية والأمنية الراهنة في عدد من الدول الأفريقية.
واختتمت نيفين حمدي بيانها بالاشارة إلى الأهمية التي تُوليها مصر لتدعيم مسار الدبلوماسية الاقتصادية مع الدول الأفريقية، والتي تكللت بتدشين آلية لضمان الصادرات والاستثمارات في أفريقيا لتشجيع الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار في الدول الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب أديس أبابا العاصمة الأثيوبية الاتحاد الإفريقي المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير «متبقيات المبيدات»: نعمل على تبادل الخبرات مع الدول الأفريقية
شارك المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في السيمنار الأول لشبكة سلامة الغذاء الأفريقية، والذي عُقد برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور أكثر من 75 متخصصا في سلامة الغذاء من مختلف دول القارة الأفريقية.
إطار تشريعى لمنظومة الرقابة على إنتاج وتداول الغذاءواستعرضت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، خلال المحاضرة التي ألقتها بالسيمنار، وضع سلامة الغذاء في مصر ودور المعامل في المنظومة، فضلا عن الإطار التشريعى لمنظومة الرقابة على إنتاج وتداول الغذاء في مصر، وكذلك دور الجهات الرقابية وغير الرقابية ومنظومة المعامل والتعاون والتنسيق بين منتجى ومصدري المنتجات الزراعية ومصنعى الأغذية والجهات الرقابية وكذلك التعاون المصرى مع الجهات الدولية في هذا الشأن، والمتمثل في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، منظمة الصحة العالمية، منظمة التجارة العالمية، الكودكس، والأيزو.
وأشارت «عبد اللاه» إلى القرارات والقوانين الخاصة بسلامة الغذاء في مصر منذ عام 1942 حتى قرار إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ودور الإدارة المركزية للحجر الزراعي ودور المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات منذ عام 1995 في منظومة الرقابة على المنتجات الزراعية منذ نشأته وحتى الآن، لافتة إلى دور المعمل على المستوى القاري والإقليمي.
«متبقيات المبيدات» معمل مرجعي للاتحاد الإفريقيواضافت «عبداللاه»، أن هناك عددا من الزيارات للاتحاد الإفريقي، تمت للمعمل، حيث تم اعتبار المعمل معملا مرجعيا للاتحاد الإفريقي منذ 2019 في مجال متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، مشيرة الى زيارة وفد منظمة الكوميسا للمعمل بنهاية عام 2024 لاختيار المعامل المرجعية للكوميسا حيث حصل «كيوكاب» على أعلى نقاط بين جميع المعامل المرشحة.
وأكدت دور المعمل في نقل وتبادل الخبرات مع دول القارة الأفريقية من خلال مركز التدريب التابع للمعمل، والذي يتم من خلاله تدريب المتخصصين بدول القارة الأفريقية وما قدمه خلال السنوات السابقة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة للذرية في تدريب أكثر من 15 دولة أفريقية واستمرار المعمل في التعاون مع جميع الجهات داخل القارة الإفريقية ودول العالم.