روسيا "قلقة" على أمنها في منطقة الشرق الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن مشاركة اليابان في خطط البنتاغون لنشر صواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى في آسيا، بالإضافة إلى توسيع البنية التحتية العسكرية الأمريكية، تخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا في منطقة الشرق الأقصى.
وقال باتروشيف خلال اجتماع حول الأمن في منطقة الشرق الأقصى: "تم إعطاء دور مهم أيضاً لليابان في خطط البنتاغون لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، ما يشكل تهديدات أمنية إضافية لأراضينا في الشرق الأقصى".
"Patrushev: Russia should save the world from Western madness. According to Nikolai Patrushev, Secretary of Russia's Security Council, humanity faces a challenge of losing moral compass in the face of high economic and technological development. He emphasizes Russia's defense of… pic.twitter.com/tgPqWCTYyP
— Global Observer X (@GlobalObserverX) August 22, 2023وأضاف باتروشيف أنه من أجل الحفاظ على الهيمنة تعمل الولايات المتحدة بشكل غير رسمي، على توسيع بنيتها التحتية العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ما يجعلها أقرب إلى حدود روسيا والصين.. وكأمثلة على مثل هذه الأعمال استشهد بتشكيل التحالف العسكري "أوكوس" وإمداد تايوان بالأسلحة، وإنشاء تحالف جديد لـ"باسيفيك فور" الأمريكية واليابان وأستراليا والفلبين.
كما أشار سكرتير مجلس الأمن إلى أن اليابان تزيد بسرعة من ميزانيتها العسكرية وشراء أسلحة هجومية، مع التركيز على مؤشرات الناتو، بل وتفكر في الحصول على أسلحة نووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا روسيا الشرق الأقصى فی منطقة
إقرأ أيضاً:
روسيا تجهز لرد على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى
أعلنت روسيا الثلاثاء، أنها تعرضت في الأيام الأخيرة لضربتين أوكرانيتين نُفّذتا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، السلاح الذي توعدت موسكو برد شديد في حال استخدمته كييف.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية قصفت في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) "منشآت" في منطقة كورسك الروسية الحدودية قريبة من بلدة لوتارفكا على مسافة 37 كيلومتراً شمال غرب مدينة كورسك، واستهدفت في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) مطار كورسك-فوستوشني.واعترفت الوزارة في خطوة نادرة بأن صواريخ عدة "أصابت أهدافها" مبلغة عن إصابة جنديين روسيين بجروح، وتدمير رادار جراء هذه الضربات.
معركة كورسك تحتدم.. أوكرانيا وروسيا تسابقان الزمن قبل عودة ترامب - موقع 24تتصاعد الهجمات الروسية في منطقة كورسك إلى درجة أن جنود المشاة يدوسون أحياناً على جثث رفاقهم الذين سقطوا، وفقاً للجنود الأوكرانيين الذين يحاولون الاحتفاظ بمواقعهم داخل هذه المنطقة الروسية التي احتلوها الصيف الماضي. وأكدت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاثة صواريخ "أتاكمس" من أصل خمسة أُطلقت خلال هجوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، كما أسقطت سبعة مقذوفات من أصل ثمانية أُطلقت خلال هجوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت الوزارة الروسية "إن فحص المواقع التي تعرضت للهجوم جعل من الممكن تأكيد أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت الصواريخ العملياتية التكتيكية أتاكمس الأمريكية الصنع".
وأعلنت أنها "تعد" رداً على هذه الهجمات التي تعتبرها روسيا تجاوزاً للخط الأحمر.
ونُفذ أول هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمس" في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي 21 من الشهر نفسه أطلقت القوات الأوكرانية صواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع على روسيا. روسيا تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة شهرية منذ بداية الحرب - موقع 24يقول محللون ومدونو حرب إن القوات الروسية تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022، إذ سيطرت على منطقة كبيرة خلال الشهر الماضي. وردت موسكو بإطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت في 21 نوفمبر على مصنع أسلحة في مدينة دنيبرو، في وسط أوكرانيا.
وصُمّم هذا الصاروخ التجريبي المسمى "أوريشنيك" وغير المعروف من قبل، لحمل رؤوس نووية، إلا أنه أُطلق بدون رأس نووية خلال هذا الهجوم.
ورداً على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكرار هذا النوع من الضربات مهدداً باستهداف الدول الغربية التي تساعد كييف.