ادعى النبوة وذبـ.ـح ابنته.. جنايات أسيوط تؤجل محاكمة فلاح لجلسة الغد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قررت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، تأجيل محاكمة فلاح، متهم بذبح ابنته كما ادعى النبوة، لجلسة غدا الأحد للمرافعة بعد ورود تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بحالة المتهم العقلية .
وكان تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة كشف سلامة " عماد .
وأشار التقرير إلى أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي يفقده الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.
وكانت هيئة الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبدالعال،قررت إيداع المتهم بأحد المنشآت الصحية النفسية للفحص وانتداب المجلس الإقليمي للصحة النفسية لجنة خماسية من الأطباء المقيدين لديهم لفحص حالته النفسية والعقلية وإعداد تقرير وإرساله للمحكمة مع نهاية مدة الإيداع وللجنة أن تطلب مدة إضافية إذا اقتضى الأمر على أن يشمل التقرير حالة المتهم النفسية والعقلية وقت ارتكاب الجريمة من حيث توافر الإدراك أو الاختيار بالإضافة إلى حالته النفسية والعقلية وقت إجراء التقييم والخطة العلاجية المقترحة وإيداع تقرير المستشفى بالمحكمة، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر فبراير نظر القضية.
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لقـ.ـتله ابنته المجني عليها " قمر " عمدا مع سبق الإصرار بان بيت النية وعقد العزم على قتلها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ذبـ.ـحا حتى أن أردها قتـ.ـيلة.
بداية الواقعة عندما عاد " عماد . م . م " 33 عاما ، فلاح ، من القاهرة تاركا عمله ليستقر بقريته ديروط الشريف وسط أسرته المكونة من زوجته وابنه وبنته " قمر " التي لم تتجاوز العامين وبدلا من احتضان الأب لأبنائه لإشعارهما بالأمان والحنان الذي زراعه الله بالفطر داخل كل أب ولكن يبدوا أن " عماد " فقد هذا الشعور.
وجلس " عماد " في منزل وهو يصيح بصوت مرتفع قائلا:" أنا نبي " ومرات أخرى يقول :" أنا نبي الله ادم " خرجت زوجته مسرعه الى منزل شقيقه " جمال " والذي حضر لتهدئة شقيقه" عماد " والذي استطاع ان يذهب به الى احد أطباء المخ والاعصاب حتى يعالجه ولكن دون جدوى عاد " عماد " الى منزله ليصيح من جديد قائلا :" انا نبي الله ادم " وفشلت كل محاولات شقيقة وزوجته لتهدئته حتى ان غالب " عماد " النوم واطمأنت زوجته وشقيقه وتركاه حتى الصباح على امل ان يستيقظ في احسن حال .
وفي صباح اليوم التالي وتحديد الساعة الثامنة صباحا استيقظ " عماد " وتوجه الى الغرفة التي تنام فيها ابنته الرضيعة " قمر " وحاول كتم أنفاسها ولكن استيقظت الصغيرة وهي تنظر لوالدها وهو يحاول خنقها وسالت دموعها وهي تنظر لوالدها وهو ممسكا على عنقها وتحاول الصراخ لاستعطاف قلب والدها ولم تكن تدري ان القلب تحجر فاسرع الاب عندما وجدها تقاوم الى المطبخ واحضر سكينا وقام بذبحها حتى ان تاكد من موتها وجلس بجوارها حتى ان جاءت الشرطة والقت القبض عليه .
وقال المتهم " عماد . م . م " في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني.
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة: “بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقـ.ـتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تأني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي ”قمر" كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبـ.ـحتها من رقبتها وهي نايمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط فلاح يدعي النبوة أخبار المحافظات المزيد حتى ان
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية السادة المستشارين أيمن عمر الشحات وأحمد محمد مصطفى، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه" من تهمة ضرب والدته ضربًا أفضى إلى موتها، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" لمدة سنة مع وقف تنفيذ العقوبة.
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته المفضي إلى الموت وتوقف حكم جدتهوتعود أحداث الواقعة إلى يوم 27 أكتوبر 2024، بدائرة قسم المناخ بمحافظة بورسعيد، حينما نشبت مشادة كلامية بين المجني عليها "إ ف ع" وكل من نجلها ووالدتها، على خلفية تغيبها عن المنزل لفترة طويلة، ما أدى إلى تعديهما عليها بالضرب داخل شقة الأسرة بمنطقة السلام.
شهدت م ف شقيقة المجني عليها، أن المتهمين اعتدوا على المجني عليها بالضرب، حيث استخدمت المتهمة الأولى عصا خشبية وخرطوم، ووجّه المتهم الثاني لكمة مباشرة إلى وجهها، مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة، وتم نقلها إلى مستشفى السلام ببورسعيد، حيث فارقت الحياة بعد ساعات.
كما شهد محفوظ تركي عبد الغني دياب، بأنه سمع استغاثة المجني عليها أثناء وجوده في مسكنه المجاور، وأن هناك مشاجرات متكررة كانت تقع بين المجني عليها والمتهمين، بينما أكدت زنده سعيد أحمد دويدار مشاهدتها المجني عليها في حالة فقدان للوعي أثناء نقلها إلى المستشفى.
وشهد الطبيب عمرو عبد الستار المتولي المهدي، أخصائي الطوارئ بمستشفى السلام، أنه استقبل حالة المجني عليها وهي تعاني من غيبوبة تامة ونزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم، وأكد الرائد محمد السيد محمد العراقي، رئيس مباحث قسم المناخ، أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة.
وثبت من تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن إصابة رضية شديدة بالرأس تسببت في نزيف بالمخ وتثبيط المراكز الحيوية، كما أوضح تقرير مستشفى السلام وجود نزيف حاد تحت غشاء الأم الجافية، وكدمات متفرقة بالعين والأطراف، وأن المجني عليها وصلت في غيبوبة تامة.
كما عثرت النيابة العامة، خلال المعاينة، على الأداتين المستخدمتين في الاعتداء وهما عصا خشبية وخرطوم بلاستيكي.
وتبيّن للمحكمة من خلال جلسات نظر القضية أن المجني عليها كانت قد اعتادت الغياب عن المنزل، وأن والدتها المتهمة الأولى ونجلها المتهم الثاني، كانا يدافعان عن شرفهما، ولم يكونا قاصدين أن يفضي الضرب إلى الموت، مما جعل المحكمة تراعي البُعد الإنساني في القضية.
حكمت المحكمة ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه"، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.