مكنتش ليلة حمراء .. سفاح الإسكندرية يعترف بجرائمه ويكشف الأسباب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أثار سفاح المعمورة في الإسكندرية الرعب بعد اكتشاف جثة جديدة بمنطقة العصافرة حيث وصل عدد الجثث 4 داخل الشقق السكنية التي استأجرها محامي الإسكندرية خلال الفترة الأخيرة.
سفاح المعمورةبعد العثور على جثتين داخل شقة في منطقة المعمورة ضحايا سفاح الإسكندرية وانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة واعتراف المتهم سفاح المعمورة بتفاصيل الواقعة
وتبين أن إحدى الضحايا كانت زوجته عرفيا وعقب وقوع خلافات بينهما هددته بفضح امره قرر التخلص منها ودفنها في الشقة داخل تابوت
أما الضحية الثانية فكانت لموكلة لديه في المكتب ورفضت دفع الاتعاب فقرر أيضا التخلص منها بذات الطريقة التي قتل بها المتهم الضحية الاولي وقام بدفنها أيضا في ذات الشقة .
قصة سفاح الإسكندرية أو المعمورة بدأت منذ عدة شهور عندما حضر سفاح المعمورة من محافظة كفر الشيخ للعمل في الإسكندرية واستأجر شقة له في منطقة المعمورة لكنه كان يحضر للشقة على فترات وخلال تلك الفترة نفذ جرائمه التي اكتشفت مؤخرا والتي اثارت الشارع السكندري بعد اكتشاف الجثث الأربعة
ضحايا سفاح الإسكندريةحرر احد المواطنين بمنطقة العصافرة قبلي محضر جديد ضد سفاح الإسكندرية مؤكدا أن سفاح المعمورة استأجر شقة في منزله منذ فترة في الطابق الأرضي وبعد انتشار خبر القبض على محامي الإسكندرية سفاح المعمورة تسرب الشك في قلب الشاكي وقام بفتح الشقة التي كانت مؤجرة للمتهم واكتشف وجود خلع في السيراميك فتم ابلاغ الشرطة وانتداب الأدلة الجنائية لفحص البلاغ .
اعترافات سفاح المعمورةادلي محامي الإسكندرية سفاح المعمورة باعترافات تفصيلية حول واقعة العثور على ضحايا داخل شقة مستأجرة باسمه في تحقيقات جهات التحقيق.
قال سفاح الإسكندرية في التحقيقات انه وقت إلقاء القبض عليه وقت الواقعة لم يكن في ليلة حمراء في منزله حيث كان برفقة 8 اشخاص بينهم 3 سيدات وأن المتهمة الثانية اكتشفت واقعة مقتل السيدتين وساومته على التستر على الجريمة وتابع سفاح الإسكندرية في اعترافاته أن المتهمة الثانية
كانت موكلة في مكتبه ويتابع لها القضايا وكانت تقيم معه في ذات الشقة نظرا لعدم وجود سكن لديها وخلال فترة اقامتها اغلق المتهم غرفة الجريمة ولم يفتحها وعندما كانت تسأله المتهمة عن سر غلق الغرفة وانبعاث رائحة كريها منها كان يتهرب منها
حتى أصابها الفضول وقررت فتح الغرفة في غيابه لشكها فيه انه ينقب عن الاثار وعند دخولها عثرت على الجثث
وأضاف سفاح الإسكندرية في اعترافاته أنه عقب معرفة المتهمة الثانية بدأت في مساومته بفضح امره وقامت باستدعاء باقي المتهمين ووقعت مشاجرة بينهم الامر الذى كشف الجريمة بعد سماع الجيران في العقار أصوات الشجار بينهم وظنوا أن المتهمين اختلفوا على قضاء ليلة حمراء
ضحية جديدة لـ سفاح الإسكندريةوبعد أن أصدرت جهات التحقيق قرارا بحبس المتهم 4 أيام وتجديد حبسه 15 يوما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من أحد المواطنين يفيد استئجار المتهم سفاح الإسكندرية لشقة في عقار ملكه وتوجهت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وبفحص الشقة محل البلاغ عثر على جثة مدفونة لرجل وبجواره فيزا كارت الخاصة به والتي ساعدت الأجهزة الأمنية في تحديد شخصيته نظرا لتحلل الجثمان وتبين من مناظرة الجثة أنها مقطوعة لنصفين وتم وضعهما في أكياس بلاستيك بعد وضع طبقة خرسانية وتعكف جهات التحقيق على فحص البلاغات واستجواب المتهم في البلاغات المحررة ضده .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح أخبار الاسكندرية سفاح المعمورة سفاح الاسكندرية المزيد سفاح الإسکندریة الأجهزة الأمنیة سفاح المعمورة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمصادرة ممتلكات المعتقلين في غزة.. ما مصيرها ؟
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا بمصادرة أموال وممتلكات شخصية لآلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، جرى اعتقالهم منذ بدء الحرب على القطاع في تشرين الأول / أكتوبر 2023، دون أن يكشف عن مصير تلك الممتلكات أو يقدّم أي بيانات توضح حجمها أو آلية التعامل معها.
وفي رد على استجوابات قانونية ومتابعات من مؤسسات حقوقية، زعم جيش الاحتلال أنه لا يحتفظ بقاعدة بيانات مركزية توثق حجم الأموال والممتلكات المصادرة من الغزيين المعتقلين خلال العمليات العسكرية، وهو ما اعتب تكريسا لسياسة الإخفاء والتعتيم، وانتهاكًا للقانون الدولي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل رفضت سلطات الاحتلال بشكل قاطع الكشف عن التعليمات أو الأوامر العسكرية التي تم الاستناد إليها لمصادرة تلك الممتلكات، بحجة أنها "سرية ولا يمكن نشرها"، في خطوة تزيد الشكوك حول قانونية هذه الممارسات.
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن الاحتلال يستخدم أساليب ممنهجة في اعتقال المدنيين الفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم، بدءًا من المال الشخصي، إلى الهواتف، والمقتنيات الخاصة، وحتى الوثائق الرسمية، دون تسليم أي إيصالات أو ضمانات لإعادة تلك الممتلكات، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر السلب أو المصادرة بدون إجراء قانوني واضح.
ورغم أن حالات مماثلة وقعت في حروب سابقة، إلا أن اتساع نطاق المصادرات الحالية، في ظل العدد الكبير من المعتقلين المدنيين، يضع علامات استفهام كبيرة حول نوايا الاحتلال، خاصة مع تزايد التقارير عن سوء المعاملة داخل مراكز الاحتجاز المؤقتة، وغياب المحاكمات العادلة أو التهم الموجهة لمعظم المعتقلين.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، تم اعتقال آلاف الفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع، بعضهم من النازحين قرب المعابر، وآخرون خلال العمليات العسكرية في شمال ووسط القطاع، وتؤكد مصادر فلسطينية أن كثيرًا منهم لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم، بما في ذلك مصير ممتلكاتهم الشخصية.