"حماية" يدين إعدام طفل جنوب جنين برصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
غزة - صفا
أدان مركز حماية لحقوق الإنسان إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الطفل عثمان عاطف أبو خرج، والذي ارتقى متأثرًا بجروح أصيب بها في رأسه برصاص قناص فجر اليوم الثلاثاء خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام بلدة الزبابدة جنوبي جنين.
واعتبر مركز "حماية" في تصريح وصل "صفا"، عملية إعدام الطفل أبو خرج جريمة نكراء ومنظمة تستوجب المحاسبة والملاحقة القانونية.
ودعا "حماية" لوضع حد لتغول جيش الاحتلال في دماء الفلسطينيين، خاصة بعد ارتفاع عدد الشهداء الأطفال الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري إلى 32 طفلا.
وأكد على أن الصمت الدولي وغياب المحاسبة القانونية لقادة جيش الاحتلال هو الذي يشجع جنوده على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال المركز "هذه الجريمة البشعة تعكس صورة واضحة لانتهاكات الجيش الإسرائيلي للحق في الحياة، وتبرهن على عدم احترام أحكام وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وهي مؤشر واضح على عنصرية الجيش الإسرائيلي الذي يستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز".
وإزاء هذه الجريمة، دعا "حماية" المؤسسات الدولية الحقوقية وخاصة منظمة الأمم المتحدة للأطفال "يونيسيف" إلى تحمّل مسئولياتها وقيادة حملة دولية لملاحقة قادة الجيش الإسرائيلي وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة.
وفي السياق ذاته، طالب الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف إلى الوفاء بالتزاماتها، والوقوف بحزم تجاه استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد الأطفال الفلسطينيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مركز حماية الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في خمس مواقع استراتيجية جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"، وذلك بذريعة حماية سكان الشمال، رغم تصريحات سابقة بأن تواجده في تلك المواقع سيكون مؤقتًا.
كما وجّه الجيش الإسرائيلي بتحصين مواقعه في هذه النقاط الاستراتيجية والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة، مشيراً إلى أن سياسة إسرائيل الصارمة تجاه "انتهاكات حزب الله" ستتواصل بكل حزم.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير تحدثت عن عرض إسرائيلي يقضي بانسحاب الجيش من هذه المواقع الحدودية مقابل تطبيع العلاقات مع بيروت، في إطار مفاوضات أوسع تهدف إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
غير أن السلطات اللبنانية نفت تلقي أي عرض رسمي بهذا الشأن، وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، خلال لقائه نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، مشددًا على وجوب تنفيذ القرار الدولي 1701.
Relatedتحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعدهدمار واسع في القرى الحدودية بعد الانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنانإسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق الناركما استبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو "الكابينيت" إيلي كوهين، مساء الأربعاء، إمكانية تطبيع العلاقات مع لبنان حاليًا، معتبرًا أن الوقت غير مناسب وأن أي نقاش بهذا الشأن مرهون بتطورات إقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقًا أنه سيبقي قوات "محدودة مؤقتًا" في هذه المواقع لضمان "عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله، وذلك بالتزامن مع المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وتشمل هذه المواقع: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في عمليات الرصد والمراقبة.
ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، هذا الإجراء بأنه "مؤقت"، مشيراً إلى أنه تم بموافقة اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وفي سياق متصل، أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن خمسة أسرى لبنانيين، بينهم عنصر في حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان إسرائيلتطبيع العلاقاتجنوب لبنانحزب اللهإطلاق ناربيروت