ليبيا – رأى المترشح الرئاسي فضيل الأمين،أن الحل الليبي بوساطة الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لمواصلة عملية التوحيد بسلطة تنفيذية موحدة تقود الليبيين إلى انتخابات ناجحة حقيقية وليس محاولات انتخابية فاشلة.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” ليبيا رغم الاشتباكات المؤسفة الأسبوع الماضي في طرابلس وخسارة الأرواح البشرية التي نأسف عليها وندينها، فإن أحداث اليومين الماضيين بدأت باللقاء الثلاثي بين عقيلة وحفتر والمنفي والإعلان عن إعادة توحيد البنك المركزي الليبي بعد سنوات من الانقسام وكلا الحدثين يشير إلى حقبة جديدة ونضج حقيقي للمشهد الليبي”.

وأشار إلى أن اشتباكات طرابلس التي أودت بحياة أكثر من 50 شخصًا هي في الواقع نتيجة للانقسام وعدم التعاون والتنسيق من قبل المؤسسات والجهات المعنية الليبية،مؤكدا أنه في ظل غياب التعاون والوحدة والنضج ، لن تسود إلا الاشتباكات والعنف.

ودعا الأمين إلى دمج رئيس مجلس الدولة محمد تكالة والتنسيق معه فيما يتعلق بالتفاهمات الثلاثة التي جرت في بنغازي.

كما دعا تكالة إلى الإشادة بالتزامه والوضوح تجاه 6 + 6 وخريطة الطريق.

وأضاف:” لا يمكننا العودة إلى المربع الأول ولا يمكننا التراجع عن الالتزامات ولدى ليبيا الآن فرصة تاريخية حقيقية لرأب الصدع وإنهاء الانقسام”،موضحا أن الأمر لا يتعلق بتوزيع الثروة أو الكعكة فقط أنما بتوحيد البلد وخلق فرص متكافئة للجميع ليكونوا آمنين مزدهرين.

الأمين ختم بالتأكيد على أن الاقتصاد الحقيقي القوي يدور حول خلق الثروة وليس فقط توزيع الكعكة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صحيفة: كسر الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات السيادية على رأس أولويات تيتيه

قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن المبعوثة الأممية هانا تيتيه في مهمة تحدي الجمود والفساد في ليبيا

وأضافت في تقرير أن مهمتها تتمثل في كسر الجمود السياسي وتهيئة الظروف لتنظيم الانتخابات، وتوحيد المؤسسات السيادية وعلى رأسها العسكرية، وحل الميليشيات وجمع السلاح، وتحقيق المصالحة الوطنية،.

وبينت أن تيتيه أمام ملفات بالغة التعقيد في ظل استمرار العجز عن جمع الفرقاء الأساسيين حول طاولة الحوار، وانقسام حقيقي، وتحول ليبيا إلى ساحة صراع بين القوى الدولية المتنافسة.

وذكرت أن تيتيه ستواجه تحدي الجمود السياسي واتساع دائرة الفساد والتدخلات الخارجية.

ونوهت بأن التجربة أثبتت أن النساء أكثر جدية وحزما ومن الصعب جرّهن إلى دائرة المحسوبية والمصالح الخاصة.

وكشفت أن تيتيه كانت مرشحة للمهمة في مارس 2020 بعد استقالة غسان سلامة، لكن الولايات المتحدة عرقلت المقترح، ما جعل المهمة تؤول إلى ستيفاني وليامز التي كانت تدير البعثة بالوكالة مع إشرافها على الملف السياسي بالبعثة.

الوسومحنا تيتيه

مقالات مشابهة

  • غزة - الشاحنات التي دخلت في يومين لم تتجاوز 30%
  • رئيس «الرقابة النووية الروسية»: ما حققته الهيئة المصرية إنجاز حقيقي يستحق الفخر
  • هل تكون "ميونيغ" نهاية حقبة بين أمريكا وأوروبا؟
  • صحيفة: كسر الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات السيادية على رأس أولويات تيتيه
  • بعد تدخل الدبيبة، قناة ليبيا الرياضية تستعيد حقوق بث الدوري الليبي وتعتذر للجماهير
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • الصدر يشير لـمستفيدين من داخل الحكومة وراء انتشار المخدرات في العراق
  • الغرف التجارية: ضخ استثمارات مصرية جديدة في السوق الليبي خلال المرحلة القادمة
  • عبد الوهاب غنيم: انخفاض معدل التضخم يشير إلى استقرار الأسعار
  • تغييرات جديدة في تجديد العلامات التجارية في ليبيا: رسوم أعلى ومتطلبات معقدة