احتجاجات شعبية غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط حكومة المرتزقة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أبين تهتف مجدداً برحيل الاحتلال واسقاط حكومة المرتزقة يمانيون/ أبين تجددت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في أبين للمطالبة برحيل تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي وأدواتهما، على خلفية الأوضاع الكارثية والمأساوية التي تشهدها المحافظات الجنوبية على مختلف المجالات.
ونظم المئات من أبناء مديريات الوضيع ومودية والمحفد بمحافظة أبين المحتلة، تظاهرات غاضبة، السبت، طالبت برحيل تحالف العدوان والاحتلال، واسقاط حكومة المرتزقة، منددين بتدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية.
واتهم المحتجون، دول العدوان، بممارسة سياسة التركيع ضد أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة، مؤكدين أن الاحتلال السعودي الإماراتي سلب القرار السيادي للحكومة المرتزقة الموالية له، ما تسبب في تفاقم معاناة الشعب اليمني.
يأتي ذلك، في وقت تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتعز، وسط انهيار مريب الأوضاع المعيشية وانقطاع المرتبات وانعدام الخدمات الأساسية والضرورية، وانخفاض قيمة الريال أمام بقية العملات الأجنبية بشكل جنوني وغير مسبوق، ما اثر سلباً على أسعار المواد الغذائية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين في تعز تطالب بصرف رواتب المدرسين وسط أزمة اقتصادية خانقة
الجديد برس| خاص|
قالت نقابة المعلمين في محافظة تعز، اليوم الخميس، إن المعلمين والموظفين النازحين لم يتسلموا رواتبهم منذ شهر يوليو 2024، رغم أنهم “مهضومون في مرتباتهم”، حيث لم يحصلوا على بدل غلاء المعيشة (30%) لعام 2018، كما لم يحصلوا على العلاوات السنوية.
وناشدت النقابة المجلس الرئاسي بالتدخل وتوجيه حكومة عدن الموالية للتحالف لصرف رواتب المعلمين والموظفين بسرعة، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها مع قُرب عيد الفطر.
وأكدت النقابة أن المعلمين والموظفين النازحين يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة، حيث يعانون من تأخر صرف الرواتب وعدم حصولهم على المستحقات المالية التي تُعد حقًا أساسيًا لهم، مما يزيد من معاناتهم في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تشهدها المحافظات اليمنية الجنوبية.
وتعيش المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف انهيارًا تامًا في الخدمات والحياة المعيشية، بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، وسط انقطاع للرواتب، مما تسبب في موجة احتجاجات واسعة شلت معظم تلك المحافظات.
هذه المطالبات تأتي في إطار الأزمة الاقتصادية المستمرة التي تعاني منها حكومة عدن، حيث تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرتها تدهورًا كبيرًا في الخدمات العامة وارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر تضررًا مثل المعلمين والموظفين.