لجريدة عمان:
2025-02-19@04:54:22 GMT

25 موقوفا في لبنان بعد الهجوم على قوة اليونيفيل

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

25 موقوفا في لبنان بعد الهجوم على قوة اليونيفيل

بيروت طأ ف ب": أعلنت السلطات اللبنانية اليوم توقيف أكثر من 25 شخصا غداة إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان أحدهما نائب قائدها المنتهية ولايته بهجوم على موكبهما على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت أغلقه حشد من أنصار حزب الله، فيما توعد الرئيس جوزاف عون بأن ينال منفذوه "عقابهم".

وندّدت الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية بهجوم الجمعة على اليونيفيل الذي جاء بينما كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.

وأعلن وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار في مؤتمر صحافي اليوم استتبع اجتماعا أمنيا طارئا "حتى الآن، لدينا أكثر من 25 موقوفا في مخابرات الجيش اللبناني .. وهناك موقوف عند شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي".

وأوضح أن "هذا لا يعني أن هؤلاء الموقوفين ارتكبوا الاعتداء على اليونيفيل، لكن التحقيقات سوف تظهر من هو المسؤول ومن المرتكب" كما أنها "ستتواصل بشكل جدي جدا".

وأضاف أنه سيتم "اتخاذ أقصى التدابير الأمنية" من أجل "المحافظة على الأمن والمحافظة على الاستقرار"، مؤكدا أن "أي خلل ستتم ملاحقته بكل جدية".

من جهته، دان رئيس الجمهورية جوزاف عون "الاعتداء ..وأكد أن المعتدين سينالون عقابهم"، مضيفا أن "القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد"، وفق بيان نشرته الرئاسة على موقع إكس.

وطالبت اليونيفيل الجمعة في بيان "السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة" والذي أدّى إلى إصابة "نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته" شوك ياهادور داكال النيبالي الجنسية و"الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته".

وأكّدت نائبة المتحدث باسم اليونفيل كانديس أرديال لفرانس برس أن نيباليا آخر من قوات حفظ السلام أصيب في الهجوم وأدخل أيضا إلى المستشفى.

ووصفت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت الواقعة بأنها "غير مقبولة".

من جهته، دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بشدة "الاعتداء الإجرامي على آليات وعناصر اليونيفيل" في اتصال هاتفي أجراه مع هينيس-بلاسخارت وقائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو، مؤكدا أنه طلب من وزير الداخلية "اتخاذ الإجراءات العاجلة لتحديد هوية المعتدين والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وخلال اجتماع مع وزير الداخلية اليوم ، شدّد سلام على أهمية الحفاظ على الأمن "على كافة الاراضي اللبنانية"، وفق بيان صادر عن مكتبه. وسيجري سلام اجتماعا "مع الوزراء المعنيين" في وقت لاحق.

واعتبر من جهته رئيس الجمهورية أن ما حدث "تصرفات مرفوضة ومدانة، ولا يمكن السماح بتكرارها"، مضيفا أن القضاء باشر "تحقيقاته الميدانية"، بحسب البيان الصادر عن مكتبه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سلام: أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار ولن نتسامح مع أي إخلال به

بيروت - أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، السبت، أن سلامة وأمن مطار بيروت الدولي فوق كل اعتبار، مشددا على أن السلطات لن تتسامح مع أي إخلال بذلك.

جاءت تصريحات سلام في بيان عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت.

وشدد سلام على رفض الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة خلال الاحتجاجات الراهنة، معتبرا أن "حرية التعبير لا علاقة لها بما يحصل في الشارع".

ومنذ الخميس، ينظم عدد من أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار في اليوم ذاته منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث يعتبرون القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".

وخلال هذه المظاهرات، وقعت اعتداءات على قوى الأمن والجيش وبعض الممتلكات العامة من قبل المحتجين.

وتطور الأمر، الجمعة، إثر قيام محتجين على قرار منع هبوط الطائرة الإيرانية بالاعتداء على موكب لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" أثناء مرروه على طريق مطار بيروت، ما أدى إلى إصابة أحد المسؤولين السابقين بالقوة.

وأكد سلام في بيانه، ضرورة "التشدد في تطبيق القانون ومحاكمة كل من اعتدى على القوى الأمنية".

كما اعتبر أن الاعتداء على قوات اليونيفيل "جريمة بحق لبنان"، فهي "تلعب دورا أساسيا في استقرار الجنوب اللبناني".

وشدد على "خطأ" من يظن أن الاعتداء على قوات اليونيفيل سيسرّع انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدات التي احتلها بالجنوب اللبناني بحربه الأخيرة.

وأضاف: "سنواصل حشد كل الدعم الدبلوماسي والسياسي لتحقيق انسحاب إسرائيل".

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري.

ومع ذلك، عاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا من طرف واحد، الأربعاء، عن "تمديد فترة تطبيق الاتفاق".

وفيما يتعلق بأزمة الطائرة الإيرانية، شدّد سلام على أن "سلامة أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار ولن نتسامح في مسألة الإخلال بأمنه".

وأكد أن السلطات اللبنانية تواصلت مع الجانب الإيراني لتأمين عودة مواطنيها العالقين في طهران.

وأوضح: "عرضنا إرسال طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط (الناقل الوطني اللبناني) لإعادتهم، وفي حال تعذر ذلك، تعهدت الدولة اللبنانية بتأمين عودتهم على نفقتها".

وتبرر السلطات اللبنانية خطوة رفض منح إذن هبوط لطائرة الركاب الإيرانية، الخميس الماضي، بالامتثال لعقوبات أوروبية على الطيران الإيراني، بجانب "اتخاذ إجراءات لتأمين أمن المطار والمسافرين".

وجاءت الخطوة بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مديرة «أوتشا» في بيروت لـ«الاتحاد»: العائلات اللبنانية النازحة تواجه مشكلات متفاقمة
  • الحكومة اللبنانية: تمديد مهلة تعليق رحلات الطائرات من طهران إلى بيروت
  • سفير مصر في بيروت: نرفض استمرار احتلال إسرائيل لـ الأراضي اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • صليبا: الهجوم على قافلة اليونيفيل ليس حدثاً عفوياً
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • "حزب الله" يُندد بالهجوم على قافلة "اليونيفيل" في بيروت
  • سلام: أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار ولن نتسامح مع أي إخلال به
  • حزب الله يندد بالهجوم على قافلة اليونيفيل في بيروت
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق