غوتيريش يدعو إلى تجنب التصعيد الإقليمي وأوروبا تدرس الخيارات المتاحة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
اديس ابابا"أ ف ب": دعا الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم خلال قمة الاتحاد الإفريقي إلى " تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن"، في إشارة إلى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث سيطرت حركة "إم23" المسلحة المدعومة من رواندا الجمعة على مدينة بوكافو الإستراتيجية.
بعد سيطرة "إم 23" (حركة 23 مارس) في نهاية /يناير على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، واصلت تقدمها في إقليم جنوب كيفو المجاور.
وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في المنطقة التي تشهد أعمال عنف منذ ثلاثين عاما، عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص، وفقا للأمم المتحدة.
وسيطرت الحركة مع القوات الرواندية الجمعة على مطار مدينة بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، وهو موقع استراتيجي تتمركز فيه القوات المسلحة الكونغولية ويقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من المدينة.
ثم دخلت مدينة بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق مصادر أمنية وإغاثية.
وفي المقابل، يحظى الجيش الكونغولي بدعم من قوات جنوب إفريقية وبوروندية.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالى أربعة آلاف عسكري رواندي يقاتلون في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ويثير هذا النزاع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية على ضوء الوجود العسكري للعديد من الدول المجاورة للكونغو الديموقراطية على أراضي هذه الدولة الشاسعة في إفريقيا الوسطى.
وقال غوتيريش اليوم السبت خلال افتتاح القمة السنوية للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا إن "القتال الدائر في جنوب كيفو نتيجة لاستمرار هجوم حركة إم23 يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية"، دون أن يذكر رواندا.
وحث على الحوار، قائلا إنه يجب تجنب التصعيد الإقليمي "بأي ثمن"، وأنه "لا يوجد حل عسكري ... ويجب احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني اليوم أن "الانتهاك المستمر لسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يظل دون رد"، وألقى باللوم على "قوات إم 23 المدعومة من رواندا". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدرس بشكل عاجل كل الخيارات المتاحة أمامه".
ومع تصاعد النزاع مؤخرا، وفيما تطالب كينشاسا بلا جدوى بفرض عقوبات دولية على كيغالي، تزايدت دعوات الأسرة الدولية إلى وقف إطلاق نار، ولا سيما من قادة دول شرق إفريقيا، من دون أن تلقى استجابة.
وكان من المقرر أن يشارك تشيسيكيدي في اجتماع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الجمعة وفي القمة، لكنه عدل عن ذلك وحضر مؤتمر ميونيخ للأمن حيث ندد بـ"الميول التوسعية" الرواندية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في افتتاح القمة في أديس أبابا، العاصمة الإثيوبية، إن "حل النزاعات .. يجب أن يظل في صميم جهودنا".
واجه التكتل الإفريقي انتقادات أخذت عليه بعض موافقه باعتبارها شديدة الليونة ومؤاتية لكيغالي. وإن كان الرئيس المنتهية ولايته لمفوضية الاتحاد الرئيس التشادي موسى فقي محمد دعا في بيانات إلى وقف المعارك، فهو لم يذكر فيها رواندا.
ورأى تييري فيركولون من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية متحدثا لوكالة فرانس برس أن "الاتحاد الإفريقي لا يملك أي سلطة في هذا النزاع، إنه مجرد متفرج".
واعتبر ريشار مونكرييف خبير منطقة البحيرات الكبرى في مجموعة الأزمات الدولية أن رئيس رواندا بول "كاغامي استنتج بوضوح أن أفضل مقاربة له هي أن يتقدم، وهو يحظى بدعم" من الدول الإفريقية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو جنوب کیفو
إقرأ أيضاً:
منتخب الكرة النسائية يختتم تدريباته قبل السفر إلى رواندا
اختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم النسائية، بقيادة أحمد رمضان جاد المدير الفنى، تدريباته اليوم بمركز المنتخبات الوطنية بمدينة 6 أكتوبر وذلك قبل السفر إلى رواندا العاشرة مساء اليوم /الإثنين/ لخوض مباراة الذهاب بالدور الاول بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية "المغرب 2026".
حضر المران الختامى المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصرى للكرة، وخالد الدرندلي، نائب رئيس الاتحاد، وإيناس مظهر، عضو مجلس الإدارة والمكلف بملف الكرة النسائية، وعلاء نبيل، المدير الفني للاتحاد.
وكان الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم النسائية بقيادة أحمد رمضان، اختار 21 لاعبة للسفر إلى العاصمة الرواندية كيجالى في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم لمواجهة المنتخب الرواندي في مباراة الذهاب بالدور الأول لتصفيات كأس الأمم الأفريقية "المغرب 2026".
تقام مباراة الذهاب في تمام الساعة الثالثة عصرا يوم /الجمعة/ المقبل على ملعب كيجالى بيليه المغطى بالنجيل الصناعي ومباراة العودة يوم 25 فبراير الجاري على ملعب استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية في تمام الساعة السادسة مساء.
واللاعبات هن: " منار السيد هاني، أميرة محمد عبد الحميد محمد، عهد طارق جميل، ياسمين محمد عبد العزيز، منه عزت عبد الحميد، مروة توفيق أحمد، حبيبة عصام محمد حافظ، كنزي مجدي عزيز، فرح سمير علي، حبيبة وليد مختار، مهيرة علي محمد، ندى عماد عواد، يارا صبري بسيوني، حلا مصطفى موسى، نور عبد الواحد السيد، ثريا أشرف عبد الله، نورا خالد محمد، رودينا عبد الرسول يحيى محمد، إيمان حسن عبد الرحيم، منه طارق سيد صابر وحبيبة عماد صبري.
وتم استبعاد عشر لاعبات بعد مشاركتهن في معسكر الاستعداد للمباراة بمركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر والذي انطلق يوم 7 فبراير، وهن مها الدمرداش، آية محمد حنيش، مايا إيهاب المرغني، سمر عادل جمال، ملك عمرو المهدي، منة الله منصور، عزة مجدي الفولي، ليلى شريف البحيري، نورهان عاشور، وفاطمة رجب.
ويترأس البعثة الدكتورة إيناس مظهر عضو مجلس إدارة الاتحاد.