يمانيون../ قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي: “نرفض أن نكون تحت الاحتلال الأميركي ونحن نصبر ولكن للصبر حدود”، ولن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأمريكية والإسرائيلية، ولن نقبل بهذا الذل على الإطلاق.

وأكد الحاج قماطي من طريق مطار بيروت، أنه لا يجوز للدولة اللبنانية أن تقبل بالإملاءات الإسرائيلية والأمريكية.

وأضاف أنه ارتقى لنا شهداء في سبيل أن تبقى كرامتنا محفوظة وأن تبقى لهذا البلد سيادة حقيقية، موضحاً أن موقف الدولة في منع الطائرة الإيرانية من النزول في مطار بيروت هو إهانة للبنان وللسيادة اللبنانية.

وخاطب الحاج قماطي المسؤولين اللبنانيين: “إن كنتم تريدون أن تخضعوا فإن الشعب والمقاومة لن يخضعوا وسيواجهوا ويرفضوا الإذلال والإملاءات الأمريكية والإسرائيلية”

وشدد على اننا مستمرون في متابعة انسحاب العدو من القرى في الجنوب ولن نقبل بأي موقف رسمي لبناني أو دولي أو إقليمي بأن يُمدّد لهذا العدوان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حكومة عدن تشرعن وبشكل رسمي لمطار عسكري إماراتي في جزيرة عبدالكوري

الجديد برس|

أعلن وزير النقل في الحكومة الموالية للتحالف والقيادي في المجلس الانتقالي  الجنوبي عبدالسلام حميد ، و بشكل مفاجئ افتتاح مطار جديد في جزيرة عبدالكوري، بعد أن تكررت المعلومات عن إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية فيها.

وقالت وكالة سبأ التي تبث من الرياض فان الوزير حميد افتتح أمس الأربعاء مطار جزيرة عبدالكوري الذي تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام في جزيرة تسكنها عشرات الاسر فقط وعدد سكانها لايتجاوز الف شخص وغالبيتهم العظمى لم يغادروا الجزيرة مطلقاً ولا يملكون جوازات سفر.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، لم تصدر أي إعلانات او إشارات من الحكومة الموالية للتحالف او من وزارة النقل التابعة لها ، أو حتى المجلس الانتقالي والسلطات المحلية، حول بناء مطار في عبدالكوري، رغم نشر صحف دولية تقارير عن أعمال الإنشاء التي بدأت في عام 2021، وتصوير الأقمار الصناعية لمراحل المطار النهائية.

وفي أحدث تقرير دولي، أشارت مجلة النقل البحري الأمريكية “مارتيم إكسكيوتف”، في يناير الماضي، إلى أن أعمال تشييد المطار اكتملت بحلول ديسمبر الماضي بإنجاز 1800 متر من المدرج، ليصبح مؤهلاً لهبوط وإقلاع طائرات هجومية واستطلاعية وطائرات نقل ثقيلة. كما أكدت المجلة أن المطار قد يُستخدم في الصراعات الدولية، مما يثير تساؤلات حول تداعيات افتتاحه واستخداماته المستقبلية.

وتُعد جزيرة “عبد الكوري” ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي، وتكمن مطامع الإمارات في الجزيرة اليمنية لوقوعها ضمن ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، بالقرب من باب المندب الاستراتيجي، حسب “إيكاد”.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي يؤكد عجز البحرية الأمريكية في حماية الملاحة الى الكيان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله جنوب وشرق لبنان
  • السفير الصيني بالقاهرة: لن نقبل بالنفاق الأمريكي ونقف مع فلسطين
  • حكومة عدن تشرعن وبشكل رسمي لمطار عسكري إماراتي في جزيرة عبدالكوري
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد استعداده للتعاون مع الشركاء لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • مصدر مطلع:قاآني اجتمع مع زعماء الإطار ومسؤولي الحشد لاستهداف القوات الأمريكية والإسرائيلية عند ضرب إيران
  • أمين المجلس الأعلى للثقافة يؤكد أولوية تصدير الثقافة المصرية المتميزة للخارج
  • مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد دعمه لوحدة سوريا واستقرارها
  • حين يصبح التخابر السياسي مشروعا .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟
  • حين يصبح التخابر السياسي مشروعا .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟- عاجل