باحث سياسي: دعم ترامب لإسرائيل مرتبط بمصالح انتخابية وسياسية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
أشار محارم إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
أكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أمل الحناوي القاهرة الإخبارية أحمد محارم المزيد
إقرأ أيضاً:
بنكيران رد فاتح ماي حملة انتخابية : أصلي من سوس والأمازيغ إخواننا
زنقة 20 | متابعة
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، أن باحثا أعد دكتوراه حول جده الطيب بنكيران.
بنكيران، و خلال تجمع خطابي لنقابة حزبه (الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، اليوم الخميس بالدارالبيضاء ، ذكر أن هذا الباحث توصل إلى أن عائلة بنكيران أصلها من سوس.
رئيس الحكومة الاسبق، اعترض على تصنيف المغاربة “شلوح و عروبية”، حيث قال : “حنا مغاربة ويلا كان عند اخواننا الامازيغ شي مشكل كلنا نتعاونوا عليه باش داك المشكل ما يبقاش”.
مضيفا : ” الناس لي كيحلمو يردو المغرب بحال كردستان ماتغلطوش .. جلالة الملك أبوه شريف علوي و أمه أمازيغية وهكذا جميع المغاربة”.