"حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تطلق هيئة حماية المستهلك، اليوم الأحد، حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة" تحت شعار "احذر.. قد لا تكون كما تبدو"، التي تسعى للتعريف بالإعلانات المُضلِّلة، وأشكالها، وتأثيرها، وتعزيز مهارات المستهلك في التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، إضافةً إلى تعريف المزوّدين بالفرق بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، وكذلك توعية أطراف العملية الاستهلاكية بمعايير الترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتستهدف هذه الحملة المستهلكين من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى مزوّدي الخدمات والمعلنين. وستتناول هذه الحملة عدة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التعريف بالإعلانات المُضلِّلة من حيث مفهومها، وأنواعها، وأساليبها التي تُستخدم لتضليل المستهلك، إلى جانب تأثيرها على المزوّد والمستهلك. كما يتضمن هذا المحور نبذةً حول التشريعات المحلية والعالمية التي تهدف إلى وضع ضوابط قانونية تنظم العلاقات القائمة بين المزوّد والمستهلك فيما يخص الإعلانات المُضلِّلة. أما المحور الثاني، فيختص بمهارات التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، مما يحمي المستهلكين من الوقوع في فخ التسويق المُضلِّل.
ويشمل المحور الثالث كيفية التمييز بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، مسترشدين بمجموعة من العوامل المهمة، مثل الدقة في عرض الحقائق، والتمييز بين المبالغة والحقيقة، وكذلك تحليل اللغة المستخدمة في الإعلان وغيرها من العوامل.
في حين يتضمن المحور الرابع معايير الترويج في المنافذ الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق الحديثة، ومكانًا مثاليًا للشركات للوصول إلى جمهور واسع ومتعدد. وفي هذا المحور، سيتم الإشارة إلى أطراف العملية الاستهلاكية وعلاقتها بالترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتأتي هذه الحملة انطلاقًا من إدراك أن الإعلانات المُضلِّلة؛ سواء عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أو في وسائل الإعلام التقليدية، تمثل تحديًا كبيرًا للمستهلكين والشركات على حد سواء، إذ إنها تستغل الثقة وتقدم معلومات مغلوطة أو غير مكتملة لتحقيق مكاسب سريعة على حساب المصداقية والنزاهة. وتسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الالتزام بالأخلاقيات والشفافية لدى الشركات في حملاتها الإعلانية، لضمان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائها والحفاظ على سمعتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير جازان يدشّن المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، في مكتبه اليوم، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي يشرف على تنفيذها فرع وزارة الصحة بجازان.
وأعطى سموه الجرعة الأولى لأحد الأطفال المستهدفين، معلنًا انطلاق الحملة، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان الدكتور عواجي بن قاسم النعمي والرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي فالح بن ناصر الشهراني.
واستمع سموه إلى شرح مفصل عن الحملة التي تنطلق اليوم وتستمر لمدة أسبوع وتستهدف أكثر من 110.995 طفلًا وطفلة بالمنطقة دون السن الـ5 سنوات، فيما تنطلق المرحلة الثانية في الـ16 من أبريل 2025 وتستمر لمدة أسبوع بلقاح شلل الأطفال.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الزلفي يُكرم الطلبة الفائزين بجوائز وطنية
وأشار الدكتور عواجي النعمي، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تأتي في إطار جهود وزارة الصحة تجاه المحافظة على خلو المملكة من مرض شلل الأطفال خصوصًا وأن المملكة قد حصلت على شهادة خلو من مرض شلل الأطفال قبل 26 عامًا، أي منذ عام 1999م, وذلك بفضل دعم قيادتنا الرشيدة للبرامج الصحية في كل المستويات.
فيما أوضح الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي، أنه تم تدريب جميع الفرق المشاركة على تنفيذ الحملة والتي يتم تنفيذها من قبل تجمع جازان الصحي، وذلك من خلال 350 فرقة متحركة بواقع فرقتين لكل مركز رعاية صحية ، و169 فرقة ثابتة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى تأمين عدد 150 ألف جرعة من لقاح ضد شلل الأطفال يلبي تنفيذ الحملة، وتوفير كافة المتطلبات التي تساعد على تنفيذ الحملة، مؤكدًا أن الإشراف على الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال يتم عبر 20 فرقة إشرافية من إدارة مكافحة الأمراض المعدية بفرع الوزارة وتجمع جازان الصحي.