صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم السبت، بأن حركة حماس أفرجت عن ثلاثة رهائن من قطاع غزة، بينهم مواطن أمريكي.

وأوضح ترامب، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام، أن هذا التصرف يتناقض مع إعلان الحركة في الأسبوع الماضي بعدم نيتها إطلاق سراح أي رهائن.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن على إسرائيل اتخاذ قرارها بشأن الخطوات المقبلة بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستدعم أي قرار تتخذه إسرائيل في هذا الشأن.

وفي سياق متصل، هدد ترامب الفصائل الفلسطينية بـ"إشعال الجحيم" في غزة إذا لم يتم الإفراج عن جميع المحتجزين منذ أكتوبر 2023 قبل الموعد المحدد.

من جهة أخرى، قوبلت مقترحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين برفض واسع من مصر والدول العربية والمجتمع الدولي. وتعمل الدول الأوروبية، بالتنسيق مع حلفائها العرب، على إعداد خطة بديلة لمواجهة هذا الطرح، وسط مخاوف من تداعياته على الأوضاع في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس دونالد ترامب تبادل الاسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

حماس ليست معنية بإدارة غزة.. والاتصالات لم تتوقف بشأن مقترح ويتكوف

جددت حركة حماس أنها لا زالت تناقش مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف بشأن لإعادة تثبيت الهدنة في غزة، مؤكدة أنها ليست معنية بإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع "إن مقترح ويتكوف وبعض الأفكار، يتم مناقشتها مع الوسطاء".

وأضاف القانوع في تصريح صحفي يوم السبت "أن الاتصالات لم تتوقف لاتمام الاتفاق"، مؤكدا أن 
المعطل للاتفاق هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ولفت إلى أن "أي ترتيبات بشأن إدارة غزة  وتحظى بالتوافق جاهزون لها ولسنا معنيون أن نكون جزء منها".


كما قال "وافقنا على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة ولا طموح لدينا لإدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته".

وأكد أن استئناف الحرب جاء بغطاء أمريكي، ويجب ألا تتحول إدارة ترامب لطرف وإنما تمارس الضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.

وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.


ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين  حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • مستشار الرئيس الأمريكي: ترحيل 137 مهاجرا فنزويليا تم بشكل قانوني
  • تفاصيل مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حماس قبل شن أي غزو واسع على غزة
  • إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة في الضفة وتبحث تهجير سكان غزة
  • مصرع 3 أشخاص بينهم طفل.. ننشر التحقيقات في انهيار عقار بالإسماعيلية
  • حماس ليست معنية بإدارة غزة.. والاتصالات لم تتوقف بشأن مقترح ويتكوف
  • حماس تنفي مزاعم الكيان بشأن قطع الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى