حماس ترد على طلب موسكو للإفراج عن أسير في غزة يحمل جنسية روسية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ حركته تلقت طلبا من موسكو بشأن الإفراج عن أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، والذي يحمل الجنسية الروسية.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إنّ "الحركة ستأخذ بعين الاعتبار الطلب الروسي، للإفراج عن المحتجز مكسيم خاركين المولود في دونباس"، وفق ما صرّح به لوكالة "تاس" الروسية.
وأضاف أبو مرزوق أنّ "حماس لا تستطيع الآن الكشف عن معلومات حول المحتجزين المشمولين بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة وأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية ستبدأ في الدوحة بعد أيام، إذا أرسلت إسرائيل وفدها".
وأوضح أنه "بالنسبة للأسير مكسيم خاركين، فقد تقدم الأصدقاء الروس بطلب للإفراج عنه"، مشددا على أن "هذا الطلب سيؤخذ بعين الاعتبار بالتأكيد عندما تنتهي المفاوضات ويبدأ تنفيذ المرحلة الثانية".
ولفت إلى أن "الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبنوف والذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، خلال الدفعة السادسة من المرحلة الأولى للصفقة، عوضا عن المرحلة الثانية، جاء احتراما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، على حد قوله.
وسلمت كتائب القسام وسرايا القدس، السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين لمنظمة الصليب الأحمر الدولية، ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والاحتلال.
وجرى تسليم الأسرى الثلاثة، ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، قبل أن تفرج قوات الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات، و333 من معتقلي قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر لعام 2023.
واحتشد العشرات من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، إلى جانب جمع غفير من أنصار المقاومة على مقربة من منزل رئيس حركة حماس السابق يحيي السنوار، في مخيم خانيونس غرب المدينة.
وظهر بعض مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس وهم يحملون أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وحضر اثنان من الأسرى في سيارة سوداء تابعة لجيش الاحتلال، كانت "القسام" قد اغتنمتها خلال الهجوم ذاته، فيما أحضرت سرايا القدس الأسير الثالث لديها بسيارة بيضاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الأسرى غزة حماس غزة روسيا الأسرى الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، بأن إسرائيل ومن خلال عودتها إلى التصعيد في قطاع غزة أرسلت رسالة واضحة في اتجاهين.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتجاه الأول هو التأكيد أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة، وأن إسرائيل لن تتردّد في استخدامها إذا استمرّت " حماس " في رفضها الإفراج عن الأسرى من دون مقابل وازن.
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
وأشارت إلى ان الخيار الثاني هو التحذير من أن استمرار الحركة في موقفها سيؤدي إلى تصعيد أوسع وأكثر دموية، الأمر الذي أكدته البيانات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مع بدء الهجمات، فجر أمس، وكذلك التصريحات الصادرة عن وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي استخدم مفردات حادة مشابهة لتلك التي يعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذراً الفلسطينيين بـ" فتح أبواب جهنم" عليهم.
وتمثل الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على قطاع غزة، نقطة تحوّل في مسار الصراع المندلع منذ 7 أكتوبر 2023، وهي ليست سوى انعكاس طبيعي لانهيار جميع الجهود الديبلوماسية والجولات التفاوضية التي وصلت إلى طريق مسدود، بعد تسويف ومماطلة إسرائيليين، ومحاولات لفرض إملاءات على حركة "حماس"، عنوانها القبول باتفاق يقضي بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، من دون ضمانات أو عائد متناسب.
إقرأ أيضاً: الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيراً للأمن القومي
على أن من الواضح أن إسرائيل بدأت تصعيدها العسكري المتجدد بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية، لا بل يمكن القول إنها تلقت "الإذن" من الأخيرة بذلك، وربما حتى التشجيع والدفع إليه، خصوصاً أنه قبل ساعات من الهجمات، وجّهت الإدارة الأميركية تهديداً مباشراً إلى الحركة، محذرة إياها من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" ما لم تتراجع عن مواقفها "المتعنّتة"، في ما يعكس توافقاً إستراتيجياً واضحاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على استخدام القوة كأداة ضغط رئيسية لإجبار الحركة على التنازل.
وأشارت الصحيفة إلى ان الذريعة المعلنة للعودة إلى الحرب، وهي "تعنّت حماس" ورفضها الإفراج عن الأسرى، لا تعكس الواقع؛ إذ الأسباب الحقيقية أعمق وأشمل، والتصعيد كان مخططاً له منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في كانون الثاني الماضي. إذ منذ إجبار إسرائيل على قبول الاتفاق مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحديداً ما جرت تسميته بالمرحلة الأولى من الصفقة (أسرى مقابل أسرى ومساعدات إنسانية)، اجتهدت تل أبيب في تأجيل أي خطوات نحو المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تتضمّن بنوداً تلزمها بالانسحاب من القطاع والوقف الدائم لإطلاق النار.
إقرأ أيضاً: اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام
وبحسب "الأخبار"، فقد نقل الإعلام العبري عن نتنياهو تأكيده لشركائه في الائتلاف، وقتذاك، أن "المرحلة الثانية من الاتفاق لن تتحقّق، وأن العودة إلى الحرب أمر حتمي". وبالفعل، لم تدخل إسرائيل في أي من مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية، وتناغم معها في هذا الأمر الوسيط الأميركي، ليركّزا سوياً على الضغط على "حماس" لإطلاق العدد الأكبر من الأسرى لديها، تمهيداً لاستئناف القتال في ظروف أفضل تكون فيها الحركة مجرّدة من ورقة قوتها.
وتابعت الصحيفة "وعليه، وُضعت "حماس" أمام خيارَين اثنين: إمّا الموافقة على التنازل عن ورقة الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، لتعود في أعقاب ذلك عمليات القتل والقتال بلا ضوابط، أو أن تتجدّد المعركة من دون هدن مؤقتة، ومع احتفاظ "حماس" بالأسرى كرافعة ضغط؛ وقد آثرت الحركة الخيار الثاني، باعتباره "أهون الشرور"، خصوصاً في ظلّ تقديرها أن التصعيد العسكري عائد في كلتا الحالتين، إنما الفارق يتعلّق بالتوقيت فقط. إذ كان في نية إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، العودة إلى القتال في وقت لاحق، بعد أن يجري إخضاع "حماس"، وهو ما تنبّهت إليه الأخيرة، رافضةً التوقيع على صفقة استسلام، لتستعجل تل أبيب وواشنطن، بالتالي، استئناف القتال".
وقالت إنه "في المدى المنظور، ستنتظر إسرائيل والولايات المتحدة رد فعل حركة "حماس"، ومدى تأثير الهجمات الأخيرة على قرارها، ليعاد في أعقاب ذلك درس الخيارات؛ وإذا تبين إصرار الحركة على مواقفها، سيصار على الأرجح إلى تكثيف الهجمات، وتسريع وتيرة القتل وتوسيع رقعته، بما يشمل خطوات لإعادة تهجير المدنيين. وعلى أي حال، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي يعكس إستراتيجية واضحة تقوم على استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، مع التأكيد أن إطلاق الأسرى ليس الهدف الرئيسي، على أهميته، بل هو استسلام "حماس" وقبولها الإملاءات كما ترد إليها من تل أبيب. وتلك إستراتيجية تحظى بدعم أميركي كامل، يصعب من الآن تحديد سقوفه، التي قد تتبدّل أو تُعدّل وفقاً للمتغيّرات المقبلة والتدخّلات، وإن كان الأصل أن الدعم غير مشروط ابتداءً".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 بالفيديو: لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في قلقيلية الخطة العربية: مطلوب وحدة فلسطينية هل أميركا اليوم دولة ديمقراطية، أم دينية؟! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025