وزير الإسكان يوجه بمتابعة أعمال تشغيل وصيانة محطات الصرف الصحي ومياه الشرب بالقليوبية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمواصلة متابعة أعمال تشغيل وصيانة محطات الصرف الصحي ومياه الشرب على مستوى محافظة القليوبية من أجل ضمان تقديم الخدمة بأعلى جودة، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية، طبقاً للمواصفات العالمية المعمول بها في هذا المجال، للحفاظ على الاستثمارات التي يتم ضخها بمشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بشكل عام.
جاء ذلك خلال جولته اليوم، لتفقد عدد من المشروعات بمحافظة القليوبية يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حيث تفقد الوزير مركز خدمة العملاء فرع القناطر الخيرية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
واطلع الوزير على سير العمل بالمركز بداية من استقبال العملاء ومراحل العمل على تذليل وحل أي شكاوى للمواطنين، موجها بتوفير كافة اوجه الدعم للمواطنين والعمل على الاستجابة لكافة طلباتهم.
كما تفقد وزير الإسكان، محطة تنقية مياه شرب القناطر الخيرية مستمعا لشرح تفصيلي حول المحطة، المقامة على مساحة 10 أفدنة، بطاقة تصميمية 69,120 ألف م٣/ يوم، وتخدم 600 ألف نسمة بمدينة القناطر الخيرية والقرى المحيطة بها، وتعمل بالنظام التقليدي لتنقية مياه الشرب، وتتكون المحطة من مأخذ، وعنبر لطلمبات المياه العكرة، وبئر التوزيع، والمروقات، والمرشحات، والخزان الأرضي، وعنبر الطلمبات المرشحة، ومعمل المحطة.
كما تابع وزير الإسكان ومحافظ القليوبية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، سير العمل بمحطة معالجة الصرف الصحي بقها، والمقامة على مساحة 5.5 فدان، بطاقة تصميمية للمحطة 10 آلاف م٣/ يوم، وتخدم ٥٠ ألف نسمة حاليا من سكان مدينة قها والقرى المحيطة بها.
واستمع وزير الإسكان ومحافظ القليوبية، خلال تقنية الفيديو، إلى شرحٍ عن سير العمل بالمحطة والتي تعمل بنظام معالجة ثنائي لمياه الصرف الصحى، بجانب متابعة منظومة معالجة الحمأة الناتجة من الصرف الصحي بالمحطة، وتتكون المحطة من عدة مراحل وهي: مدخل المحطة، والمصافي الميكانيكية، والراسب الرملي، والمعالجة البيولوجية، وأحواض الترسيب النهائية: وأحواض التلامس بالكلور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان محافظة القليوبية القليوبية المزيد وزیر الإسکان الصرف الصحی میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: استمرار العمل خلال الإجازات لسرعة الانتهاء من مشروع تلال الفسطاط
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضرورة الإسراع بوتيرة العمل بمشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، للانتهاء من تنفيذ المشروع في موعده وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له، مضيفاً أن الوزارة تُقدر دور الشركات الوطنية في النهضة العمرانية التي شهدتها مصر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإسكان، بمقر الوزارة مساء أمس، رؤساء ونواب مجالس إدارات الشركات المنفذة لمكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة على مساحة 500 فدان، ضمن متابعته الدورية لسير العمل بالمشروع بهدف دفع معدلات التنفيذ، وتذليل أي عقبات إن وجدت، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشاري المشروع.
واستعرض وزير الإسكان، مع مسئولي الشركات، رؤية الوزارة نحو مشروع حدائق تلال الفسطاط، لافتاً إلى أهمية مواصلة العمل ليل نهار لحين الانتهاء من المشروع قائلاً" أتابع عن كثب سير العمل بالمشروع ومستعد للتواصل مع كل العناصر المنفذة على مدار الوقت".
وخلال اللقاء، طالب وزير الإسكان، مسئولي الشركات المنفذة ومجموعة عمل المشروع، بمواصلة التواجد الميداني بمواقع العمل، وحصر العناصر المتبقية، وموقف التوريدات وحجم العمالة والعمل بالمواقع، بجانب أهمية وضع برامج زمنية أسبوعية لتقييم الأداء، وكذا عقد اللقاءات المستمرة بين مجموعة عمل المشروع وممثلي كل شركة على حدة، وتقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها، ودفع العمل، بجانب التوجيه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع.
واستمع وزير الإسكان، خلال اللقاء إلى مداخلات مسئولي بعض الشركات فيما يتعلق بالأعمال الجارية والمقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وموقف تلافي الملاحظات خلال زيارته الأخيرة لموقع المشروع، مشدداً في هذا الإطار على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع، ومؤكداً مواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع حدائق تلال الفسطاط على مساحة (500) فدان، ويجري تنفيذه فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة، كما يهدف المشروع إلى توفير نحو 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.