القاهرة: حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
القاهرة - أكد مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أكدت عدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة القادمة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع المصدر: "حماس أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث"، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، السبت 15فبراير2025.
وأشار المصدر إلى أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأفرجت "حماس" عن 3 أسرى، وهم الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل تشين، والإسرائيلي الروسي ألكسندر توربانوف، الإسرائيلي يائيرهورن.
وسلمت الحركة الأسرى الثلاثة إلى الصليب الأحمر ضمن سادس عملية تبادل أسرى مع إسرائيل منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تسلمه الأسرى الـ3، وبدورها، أشارت حماس إلى أن "استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مشيرة إلى أن "مماطلة نتنياهو ومحاولة تهربه من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا باتفاق غزة وعودة الحرب متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن عودة الحرب كانت متوقعة منذ البداية.
وأوضح الخطيب، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى وجود إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار رغم التطورات الجارية، لكنه أكد أن هذا الأمر غير قابل للتحقيق عمليًا، حيث انقلبت إسرائيل على الاتفاق بالفعل.
وأضاف أن الولايات المتحدة نفسها تركت في الاتفاق "لغمًا" يسمح لإسرائيل بالتهرب منه، لأن وقف إطلاق النار الدائم كان سيؤدي إلى سقوط نتنياهو سياسيًا، وهو ما لا تريده واشنطن في الوقت الحالي.
وأشار الخطيب إلى أن إسرائيل تحاول فرض استراتيجية جديدة في التفاوض، حيث تسعى إلى تمديد الاتفاق لفترة محدودة عبر صفقات رهائن جديدة، وهو ما ترفضه حركة حماس، التي تدرك أن تل أبيب تسعى لسحب أوراق الضغط منها تدريجيًا، وعند نفادها ستعود إسرائيل إلى الحرب واحتلال غزة.