أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
إعداد: سارة البلوشي
شهر رمضان المبارك على الأبواب، ويتساءل كُثر عن كيفية الحفاظ على الوزن خلال الشهر الفضيل
هل تود اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن وجبات صحية ومغذية لتوفير الطاقة دون زيادة الوزن، هناك مبادئ عليك اتباعها للحفاظ على الصحة والوزن مثالي.
حيث تشير الدراسات إلى الكثير من النصائح التي تساعد على الحفاظ على الوزن والصحة أثناء شهر رمضان، كتقسيم الوجبات بشكل متوازن مع تناول وجبات خفيفة بينها، مثل تناول الحساء في الإفطار ثم تناول البروتينات والخضروات، وذلك لتنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الإفراط في الأكل.
كما أوضحت أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، الفواكه والخضروات، يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، ويقلل الرغبة في تناول المزيد.
ونوهت بتجنب الأطعمة المقلية والمليئة بالدهون غير الصحية لزيادتها الوزن واحتوائها على سعرات حرارية عالية وسهلة الامتصاص، ويفضل تناول الأطعمة المشوية.
وأثبتت أن الحفاظ على الترطيب مهم جداً لتجنب الجفاف والحفاظ على مستوى الطاقة، وبذلك يجب شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، وأن ممارسة الرياضة بانتظام خلال رمضان تساعد على الحفاظ على الوزن، ومن المهم اختيار الأنشطة التي لا تؤدي إلى إرهاق الجسم خلال فترة الصيام مثل المشي الخفيف أو التمارين البسيطة بعد الإفطار.
وهناك الكثير من الأطعمة والمشروبات المفيدة للجسم والتي تشعرك بالشبع لفترات مثل شوربة العدس الغنية بالبروتينات والألياف، والسلطة المتنوعة التي تحتوي على الخضروات الطازجة مثل الطماطم والخيار والفلفل، والتي تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن، والدجاج المشوي أو السمك جميعها بروتينات يحتاج إليها الجسم دون إضافة الكثير من الدهون، ولا غنى عن التمور مع الماء أو عصير طبيعي خلال الشهر لرفع مستويات السكر في الدم بشكل تدريجي بعد صيام طويل.
وأما السحور فينصح بتناول الشوفان مع اللبن أو الزبادي لاحتوائها على الألياف، أو البيض المسلوق مع الخضروات، أو تناول التفاح والبرتقال للحصول على الفيتامينات الطبيعية، ويجب شرب الكثير من الماء للحفاظ على الترطيب طوال ساعات الصيام. وبالمحافظة على ذلك سوف تتمتع بوزن لائق وصحة جيدة خلال الشهر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الوزن الحفاظ على الکثیر من على الوزن
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت “مذبحة الأفلام”
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.