دويكات: حكومة الاحتلال تشن حملة تحريض ضد الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية طلال دويكات، أن الادعاءات التي روجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس، حول "اختراق" حركة " حماس " للأجهزة الأمنية ما هي إلا محاولة بائسة لممارسة المزيد من التهديد والضغط على الأجهزة الأمنية.
وقال دويكات في تصريح، اليوم الثلاثاء22 أغسطس، إن هذه الادعاءات تهدف إلى عرقلة عمل الأجهزة الأمنية وإضعاف قدرتها، وهي محاولة إسرائيلية للتغطية على الجرائم الفظيعة التي ترتكبها بحق شعبنا والمتمثلة في إرهاب المستوطنين، وسرقة الأراضي لبناء المستوطنات، والاعتقالات العشوائية، وسياسة هدم المنازل على رؤوس سكانيها.
وأشار دويكات إلى أن حملة التحريض التي تشنها حكومة اليمين المتطرف، تأتي في الوقت الذي تقوم به السلطة الوطنية بأداء دورها الوطني في تعزيز مقومات الحياة لشعبنا، وفي ظل الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على شعبنا منذ عشرات السنوات.
ولفت دويكات إلى أن هذه الأفعال والجرائم كانت سببًا لكل ما يدور من أحداث داخل هذا الوطن الذي يعاني من البطش والظلم والاضطهاد على مدار أكثر من سبعة عقود.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": نُحمّل الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا ونحذر التجار من التماهي مع مخططاته
غزة - صفا
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات والبضائع لقطاع غزة.
ونددت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، بالشراكة الدولية في هذه الجريمة، "والصمت والتواطؤ الدولي المخزي أمام سياسات التجويع الجماعي وجرائم الحرب اليومية المرتكبة بحق شعبنا، بل وضلوع مؤسسات دولية عدة في تغطية جرائم الاحتلال والتستر عليها".
وقالت: "إن تجار الحروب والمأجورين قد لعبوا ولا زالوا دورا رئيسيا في تفاقم تداعيات سياسات الاحتلال على شعبنا وزيادة مأساته ومعاناته"، مؤكدةً أن دور هذه التشكيلات التي تمارس سياسات الاحتكار والتخريب، وتستخدم أساليب العصابات من بلطجة ونهب واحتكار للسلع، تشكل مكمل لسياسات الاحتلال الإرهابية.
وتابعت الجبهة، "إزاء هذا الوضع الكارثي نعلن قرارنا ومعنا القوى والأحرار في غزة برفع الغطاء التنظيمي عن كل من يتورط في هذه الممارسات التخريبية التي لا تخدم إلا الاحتلال وتساهم في تجويع شعبنا الصامد، وتشدد الجبهة على أنها ستتصدى بكل قوة لكل من تسول له نفسه التعدي على كرامة المواطنين أو المساهمة في تعميق أزماتهم ومعاناتهم".
ودعت إلى تفعيل لجان الحماية الشعبية للوقوف بحزم ضد تغول هذه العصابات التي تعتدي على كرامة شعبنا وتسعى لتجويعه وقهره، وتشديد الرقابة الشعبية على الأسواق ومكافحة سياسة رفع الأسعار واحتكار السلع، وإحباط أي محاولات لخلق الفوضى وضرب وحدة الصف الوطني.
وقالت الجبهة في ختام بيانها إنها لن تسمح بتمرير أي ممارسات تزيد من معاناته، "وسنواصل النضال والتصدي بكل حزم لكل من يحاول استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب كرامة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال".