تجمع مئات المحتجين من الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا، السبت، أمام السفارة الأميركية في بريتوريا، معبرين عن دعمهم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومؤكدين أنهم ضحايا للتمييز العنصري من قبل حكومتهم.

اعلان

ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات مثل "شكراً لله على الرئيس ترامب"، منتقدين سياسات حكومة جنوب إفريقيا، التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي،** يرون أنها تميّز ضد البيض من خلال قوانين تهدف إلى إعادة توزيع الأراضي.

وينتمي العديد من المحتجين إلى مجتمع "الأفريكانرز"، وهم أحفاد المستوطنين الهولنديين الذين ركز عليهم ترامب في أمر تنفيذي أصدره مؤخراً، يقضي بقطع المساعدات عن حكومة جنوب إفريقيا، متهماً إياها بمصادرة أراضي هذه الفئة بموجب قانون جديد.

مواطنون بيض من جنوب أفريقيا يتظاهرون دعمًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام السفارة الأمريكية في بريتوريا، جنوب أفريقيا، السبت 15 فبراير/شباط 2025APRelated تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليةمزارعو جنوب إفريقيا البيض يستنجدون بترامب لحمايتهم من الإصلاح الزراعياحتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا شاهد: وقفة احتجاجية في جنوب أفريقيا للتنديد باستهداف الصحفيين في قطاع غزة

ونفت السلطات في هذا البلد تلك الاتهامات، مؤكدة أن القانون لا يستهدف مجموعة عرقية بعينها، بل يسعى إلى معالجة التفاوت الكبير في ملكية الأراضي، حيث لا يزال معظم الأراضي الزراعية بيد الأقلية البيضاء، رغم أن البيض يشكلون نحو 7% فقط من السكان.

في المقابل، أعلن ترامب خطة لمنح الأفريكانرز حق اللجوء إلى الولايات المتحدة، واصفاً إياهم بأنهم "مُلّاك أراضٍ يعانون من التمييز".

مواطنون بيض من جنوب أفريقيا يتظاهرون دعمًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام السفارة الأمريكية في بريتوريا، جنوب أفريقيا، السبت 15 فبراير/شباط 2025AP

وركزت الشعارات التي رفعها المحتجون أيضاً على رفض سياسات العمل التفضيلي التي تبنتها الحكومة منذ إنهاء نظام الفصل العنصري عام 1994، والتي تهدف إلى تعزيز فرص العمل والتنمية الاقتصادية للسود.

وترى بعض المجموعات البيضاء أن هذه الإجراءات، المعروفة باسم "تمكين السود اقتصادياً"، تؤثر سلباً على فرصهم في العمل والتملك.

مواطنون بيض من جنوب أفريقيا يتظاهرون دعمًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام السفارة الأمريكية في بريتوريا، جنوب أفريقيا، السبت 15 فبراير/شباط 2025AP

وتثير انتقادات إدارة ترامب لجنوب إفريقيا جدلاً أوسع حول الجهود الحكومية لمعالجة إرث التمييز التاريخي، في ظل استمرار التباينات الاقتصادية الكبيرة بين الأغلبية السوداء والأقلية البيضاء.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية آلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهم دونالد ترامبجنوب أفريقيااحتجاجاتهولنداتمييزالقانوناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext إسرائيل تستلم 3 رهائن عبر الصليب الأحمر وتطلق سراح 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة يعرض الآنNext رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي يعرض الآنNext حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ألف أجنبي بالطرد من البلاد يعرض الآنNext اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟ يعرض الآنNext شولتز يرد على انتقادات فانس: ألمانيا ستقرر مصيرها بنفسها ولن نقبل التدخلات في ديمقراطيتنا اعلانالاكثر قراءة لحظة مرعبة في مياه تشيلي.. حوت يبتلع شابا لبضع ثوان قبل أن يلفظه والوالد يوثق الحادث نقل قطيع من الفيلة إلى حظيرة جديدة تبلغ مساحتها 21 هكتارًا في حديقة حيوان ويريبي الأسترالية تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ حب وجنس في فيلم" لوف" إضراب عام ومظاهرات في بروكسل احتجاجا على سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة الجديدة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةألمانياإسرائيلحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسالبنانإطلاق سراحمؤتمر ميونيخ للأمنسوريااحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة ألمانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة ألمانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب جنوب أفريقيا احتجاجات هولندا تمييز القانون دونالد ترامب قطاع غزة ألمانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا لبنان إطلاق سراح مؤتمر ميونيخ للأمن سوريا احتجاجات أمام السفارة جنوب إفریقیا جنوب أفریقیا دونالد ترامب فی بریتوریا یعرض الآنNext فی جنوب

إقرأ أيضاً:

اسم شارع قد يسبب أزمة جديدة بين أمريكا وجنوب أفريقيا.. ما علاقة فلسطين؟

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا، أعدّه هيو توميلسون وكيت بارليت، جاء فيه أنّ: "المرشح الأوفر حظا لتولي منصب السفير الجديد لترامب في جنوب أفريقيا، دعا الولايات المتحدة لإغلاق قنصليتها في جوهانسبرغ".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ إغلاق القنصلية سيتم إذا ما "أعاد المجلس المحلّي تسمية الشارع الذي تقع فيه باسم خالد التي شاركت باختطاف طائرات".

وبحسب التقرير فإنّ: "كبير محرري موقع "بريتبارت "الأمريكي اليميني، جويل بولاك، قد حذّر من: رد فعل صارم جدا، من واشنطن إذا أُعيد تسمية شارع ساندتون درايف باسم ليلى خالد درايف، تيمّنا بأول امرأة اختطفت طائرة".

وقال بولاك، البالغ من العمر 47 عاما، والمولود في جنوب أفريقيا، إنّ: "مستقبل القنصلية في خطر إذا ما مضى هذا التغيير قدما"؛ فيما قال لقناة "بيز نيوز تي في"، الاثنين، إنّ: "الغرض من إعادة تسمية الشارع هو محاولة لإجبار القنصلية الأمريكية على وضع اسم خاطف فلسطيني، على ترويسة الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفا: "هذا لن يحدث أبدا، وسيقابل برد حازم".

وأبرز التقرير أنّ: "هذا الخلاف، يأتي في ظل تدهور العلاقات الدبلوماسية بين إدارة ترامب وحكومة جنوب إفريقيا، بعد طرد السفير في واشنطن يوم الجمعة. وقد منح السفير مهلة حتى نهاية الأسبوع لمغادرة البلاد".

وأردف: "اتّهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السفير إبراهيم رسول، بـ"إثارة العنصرية"، وقال إن السفير: لم يعد موضع ترحيب في بلدنا العظيم، بعد التعليقات التي أدلى بها حول إدارة ترامب خلال محاضرة عبر الإنترنت".


ووصف بولاك، تعليقات رسول، بأنها "تجاوزت الحدود تماما، فقد اتهم رئيس الولايات المتحدة بقيادة حركة عالمية للعنصرية البيضاء. هذا أشبه بقول إنه أدولف هتلر أو شيء من هذا القبيل"؛ مستفسرا: "لماذا يتحدّث البيت الأبيض مع أي شخص يحمل هذه الآراء؟". 

"ردّت جنوب أفريقيا على قرار طرد سفيرها بأنه "يدعو للأسف". ورد بولاك قائلا: إنه أمر مؤسف للغاية، وعلى جنوب أفريقيا أن تصلحه؛ وهذه ليست أزمة يمكن حلها بمجرد إرسال الشخص المناسب ليقول الكلمات المناسبة أو للقاء الأشخاص المناسبين. هذا يتعلق أساسا بسياسات جنوب أفريقيا، وبخاصة سياساتها الخارجية" استرسل التقرير.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى: تدهور العلاقات الأمريكية- الجنوب إفريقية، منذ تولي الرئيس ترامب السلطة. وفي قرار تنفيذي الشهر الماضي، جمّد الرئيس المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، متّهما إياها بـ"التمييز العنصري الجائر" ضد الأفريكان البيض، الذين ينحدر معظمهم من المستوطنين الهولنديين في القرن 17.

وأردفت: "شجّع إيلون ماسك، المقرب من ترامب والمولود في جنوب أفريقيا هذا التحرك المتشدد. وأصبحت إعادة تسمية شارع في منطقة جوهانسبرغ التي يشار إليها غالبا باسم "أغنى ميل مربع في إفريقيا" أولوية في العام الماضي، من قبل أحد رؤساء البلديات السابقين، كابيلو غواماندا، من الحزب السياسي "الجماعة". وقد حظيت بدعم من مقاتلي الحرية الاقتصادية الراديكاليين والمؤتمر الوطني الأفريقي".

وأبرز التقرير أنّ: "خالد هي ناشطة فلسطينية سابقة وعضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشاركت في عام 1969 باختطاف رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية ترانس وورلد من روما إلى تل أبيب 1969. اعتقد الخاطفون خطأً أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة في ذلك الوقت كان على متن الطائرة".

وتابع: "أجبر المسلحون الطائرة على الهبوط في دمشق، سوريا، وقصفوا مقدمة الطائرة، على الرغم من عدم مقتل أحد في العملية الفاشلة".


ويحكم جوهانسبرغ ائتلاف يضم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وأحزابا أصغر. وقد اعترض التحالف الديمقراطي، المؤيد للغرب والمؤيد لقطاع الأعمال، وهو ليس جزءا من الائتلاف على إعادة تسمية الطريق. وجمع التحالف آلاف الاعتراضات، بينما عارضته بشدة أيضا الجماعات اليهودية في جنوب أفريقيا.

وفي الأسبوع الماضي، صوّت معظم أعضاء مجلس المدينة ضد اقتراح التحالف الديمقراطي بوقف إعادة تسمية الشارع، معبّدين الطريق للمضي قدما. وأعلنت النائبة الأولى للأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، نومفولا موكونيان، عن دعمها لتغيير الاسم، قائلة العام الماضي: "نريد من السفارة الأمريكية تغيير شعارها الرسمي إلى رقم 1 طريق ليلى خالد".

وتابعت: "نحن نرسل رسالة مفادها أنه لا يمكنهم السيطرة علينا وإملاء ما يجب علينا فعله. ويجب أن يكون ذلك واضحا في وجوههم ويجب أن يكون على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وعلى شعارات رسائلهم".

وفي الشهر الماضي، أصدر الرئيس سيريل رامافوسا، توبيخا خاصا، للولايات المتحدة، متّهما ماسك بنشر "معلومات مضللة ومشوهة عن البلاد". فيما اتّهم ماسك حكومة جنوب إفريقيا بفرض "قوانين ملكية عنصرية علنية". 


وفي وقت سابق من هذا الشهر، ادّعى ملياردير التكنولوجيا أن شركته ستارلينك للإنترنت قد منعت من العمل في جنوب إفريقيا "لأنني لست أسود".

من جهة أخرى، عبّر البيت الأبيض، عن غضبه من جنوب أفريقيا لمواصلتها رفع دعوى قضائية تتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة أمام محكمة العدل الدولية.

مقالات مشابهة

  • الثانية في إفريقيا.. تنصيب أول رئيسة لدولة ناميبيا
  • مظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجا على عودة الحرب في غزة.. فيديو
  • ضوابط جديدة للتدخل الجراحي أمام البرلمان.. تفاصيل
  • اقتطاعات التمويل الأميركي تهدد مرضى الإيدز في جنوب إفريقيا
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأمريكي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الإستراتيجية
  • اسم شارع قد يسبب أزمة جديدة بين أمريكا وجنوب أفريقيا.. ما علاقة فلسطين؟
  • مظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجًا على عودة الحرب على غزة
  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه بجنوب إفريقيا
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر أمام مقر الحكومة تنديدًا بعودة الحرب على غزة