موقع 24:
2025-03-21@21:14:08 GMT

بعد إنذار ترامب لحماس.. إسرائيل تبحث استمرار اتفاق غزة

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

بعد إنذار ترامب لحماس.. إسرائيل تبحث استمرار اتفاق غزة

أفادت كشفت وسائل الإعلام العبرية، مساء السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيعقد اجتماعاً الليلة، لبحث استمرار وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

ويأتي ذلك عقب الإنذار الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس.

ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه "من المتوقع أن تركز المباحثات على مستقبل اتفاق غزة، وموقف إسرائيل من مطالبة ترامب لحماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور".

Netanyahu to hold security consultations tonight on ceasefire, Trump ultimatum to Hamas

Prime Minister Netanyahu will hold a telephone consultation with Defense Minister Katz, Minister Dermer and the heads of the negotiating team and senior security officials on the hostage… pic.twitter.com/Vzcjj9u6DJ

— Brian BJ (@iamBrianBJ) February 15, 2025

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاجتماع الأمني سيشارك فيه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، وقادة الأجهزة الأمنية.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية، أن المشاورات ستبدأ الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، في الوقت الذي تنتهي في مهلة ترامب، والتي بموجبها يجب على حركة حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها، أو سينتهي وقف إطلاق النار في غزة، فيما لم تعلن إسرائيل رسمياً حتى الآن ما إذا كانت ملتزمة بهذا الإنذار أم لا.

وكان ترامب قد قال في وقت سابق اليوم إن "قرار تحديد موعد الإفراج عن الرهائن يعود إسرائيل"، وذلك بعد بعد إفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، السبت.

حماس تردّ على ترامب وتلوّح بمصير الرهائن الإسرائيليين - موقع 24شددت حركة حماس على موقفها بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، اليوم السبت، يضع إسرائيل "أمام مسؤولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون مماطلة".

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب اتفاق غزة حماس إسرائيل اتفاق غزة نتانياهو إسرائيل حماس ترامب غزة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر

تشي الهجمات الإسرائيلية العنيفة على غزة والتي بدأت الثلاثاء الماضي، بنهج تدميري أكثر فتكاً مقارنة بفترة ما قبل الهدنة الثانية، إذ تزعم إسرائيل أن مغزاها من العودة إلى الحرب هو تحقيق أهداف أكبر بقيود أقل بكثير في ظل وجود إدارة أمريكية تؤيدها بشكل مطلق فيما تفعله.

واستأنفت إسرائيل الحرب بقصف مفاجئ في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل المئات من الفلسطينيين، منهية بذلك وقف إطلاق النار ومتوعدة بمزيد من الدمار إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين وتغادر القطاع.

دعم أمريكي 

وترافقت العودة إلى الحرب بتأييد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  الذي عبر عن دعمه الكامل للهجوم المتجدد، واقترح في الشهر الماضي إعادة توطين مليوني فلسطيني يعيشون في غزة في دول أخرى.

وأطلقت إسرائيل يد جيشها في فعل كل ما يحلو له في غزة مستفيدة من تراجع قوة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والمتحالفة مع حماس ودخولها في حالة من الفوضى، كذلك من قوة ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووجود عدد أقل من الرهائن داخل قطاع غزة مقارنة ببدايات الحرب، مما يمنح الجيش الإسرائيلي حرية أكبر في التحرك والقصف بشكل عشوائي، وفق تقرير لوكالة أسوشيتيد برس. 

ويرى الخبراء أن تلك المعطيات تشير إلى أن المرحلة التالية من الحرب قد تكون أكثر وحشية من المرحلة السابقة، التي قُتل فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزح غالبية السكان، وقُصف جزء كبير من غزة ليتحول إلى أنقاض.

دمار وخراب

ومنذ الثلاثاء الماضي، وقبله، ووزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس يهدد باستمرار بلجوء إسرائيل إلى أشد وسائل الحرب تطرفاً "إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين ولم يتم طرد حماس من غزة".

وقال كاتس الأربعاء الماضي، "أعيدوا الرهائن واطردوا حماس، وستُفتح لكم خيارات أخرى، بما في ذلك الذهاب إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغبون. أما البديل هو الدمار والخراب الكاملان".

تباين

وعززت إسرائيل عودتها إلى الحرب بأسلحة أمريكية كانت محظورة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وصارت متاحة في ولاية دونالد ترامب الثانية، وبينما قدمت إدارة بايدن دعماً عسكرياً ودبلوماسياً حاسماً لإسرائيل طوال الأشهر الـ 15 الأولى من الحرب، لكنها حاولت أيضاً الحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وفي الأيام الأولى للحرب، أقنع بايدن إسرائيل برفع الحصار الكامل عن غزة وحثها مراراً على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، محققاً بدعواته نتائج متباينة. كما عارض هجوم إسرائيل على جنوب غزة في مايو (أيار) الماضي وعلق عدد من شحنات الأسلحة. 

بدون قيود

وعلى العكس تماماً، يبدو أن إدارة ترامب لم تضع أي قيود أمام دعمها لإسرائيل، فهي لم تنتقد قرار إسرائيل بإعادة حصار غزة مرة أخرى، أو الانسحاب من جانب واحد من اتفاق وقف إطلاق النار الذي نسب ترامب الفضل فيه لنفسه، أو تنفيذ ضربات أسفرت عن مقتل المئات من الرجال والنساء والأطفال.

جدل 

وعلى الرغم من سعي ترامب لوقف الحرب فور وصوله إلى البيت الأبيض، إلا أن اختلافاً طرأ منذ ذلك الوقت دفعه إلى التخلي عن لهجته الصارمة وأفقده الاهتمام بوقف إطلاق النار خاصة عندما هدد بإلغاء الاتفاق إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن على الفور.

وتلا ذلك تخلي إدارة ترامب عن التفاوض مباشرة مع حماس بسبب غضب إسرائيل ليحمّل لاحقاً مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حماس مسؤولية انهيار الاتفاق. 

تراجع قوة حماس

ويبدو في الواقع أن حركة حماس لا تزال تحكم قطاع غزة، لكن معظم قادتها الكبار قتلوا، وقدراتها العسكرية استنزفت إلى حد كبير. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 20 ألف مسلح - دون تقديم دليل.

وفي أول هجوم لها منذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار، أطلقت حماس ثلاثة صواريخ أمس الخميس صوب تل أبيب، دون وقوع إصابات. وتضعضعت قوة حماس بسبب اضطرار حليفها حزب الله اللبناني، الذي تبادل إطلاق النار مع إسرائيل طوال معظم فترة الحرب، إلى قبول هدنة في الخريف الماضي بعد أن قتلت الحرب الجوية والبرية الإسرائيلية معظم قادته الكبار وتركت جزءاً كبيراً من جنوب لبنان في حالة خراب. 

ويرجح الخبراء أن تبقى إيران الداعمة لحركة حماس على الحياد بعد ضربات إسرائيلية سابقة ألحقت أضراراً جسيمة بدفاعاتها الجوية، وتهديدات من إدارة ترامب بعمل عسكري أمريكي إذا لم تتفاوض إيران على اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • صورة: إسرائيل تزعم اغتيال مسؤول الاستخبارات العسكرية لحماس في جنوب غزة
  • FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه
  • حماس تبحث مقترح المبعوث الإمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار .. وإسرائيل تكثف ضرباتها على غزة
  • إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر
  • لماذا جددت إسرائيل غاراتها على غزة؟
  • إسرائيل تفشل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • أحمد موسى: إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس ترد على اتهام إسرائيل برفض مقترح مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار