إبراهيم وخليل وموسى أحمد سراحنة، ثلاثة أشقاء عاشوا بين بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة ومخيم الدهيشة في بيت لحم، اعتقلوا عام 2002 وحُكموا بالسجن مدى الحياة، وقضوا 23 عامًا خلف القضبان.



ينتمي الأشقاء إلى المقاومة الفلسطينية، وعاد إبراهيم وموسى إلى منزلهما بعد الإفراج عنهما، بينما أبعد شقيقهما خليل خارج فلسطين.



#شاهد| الأسير المحرر "إبراهيم سراحنة" يتحدث مع زوجته و ابنته عبر مكالمة فيديو فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، يذكر أن زوجته "ايرينا سراحنة" أسيرة محررة؛ اعتقلت معه عام 2002 وتحررت ضمن صفقة وفاء الأحرار. pic.twitter.com/OXJl39ojBy — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 15, 2025
المحررة إيرينا سراحنة، الأوكرانية التي أسلمت خلال فترة اعتقالها، ورفضت الإبعاد عن فلسطين حين ساومها الاحتلال بحريتها مقابل ذلك.

حررتها المقاومة في وفاء الأحرار بعد 9 سنوات في الأسر و سيتحرر اليوم زوجها إبراهيم سراحنة ليعود إلى مخيم الدهيشة حيث تنتظره إيرينا وابنتيه منذ 23 عام . pic.twitter.com/i7VmclO8od — دعاء ???? (@duaapall) February 15, 2025
كان إبراهيم (55 عامًا) أول من اعتقل في 23 أيار/ مايو 2002، برفقة زوجته الأوكرانية إيرينا (49 عامًا)، التي حُكم عليها بالسجن 20 عامًا، قضت منها 9 سنوات قبل أن تتحرر في صفقة "وفاء الأحرار" 2011.

وحُكم على إبراهيم بالسجن المؤبد 6 مرات إضافة إلى 45 عامًا، بتهمة نقل الاستشهادي عيسى بدير إلى موقع عمليته في مدينة ريشون لتسيون داخل الأراضي المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين. وعلى مدار 23 عامًا، حُرم إبراهيم من عناق أبنائه السبعة من زوجتيه ميرفت وإيرينا.

الشقيقان المقدسيان إبراهيم وموسى سراحنة يجتمعان خارج أسوار السجن بعد 23 عاماً وقد تحررا اليوم ضمن صفقة التبادل مع المقاومة pic.twitter.com/10u8NaQ1gk — شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) February 15, 2025
أما موسى سراحنة (63 عامًا)، الأكبر بين الأشقاء، فقد اعتقل في 28 حزيران/ مايو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عامًا. عانى موسى من تجلط الدم والإهمال الطبي، وتعرض مع أشقائه لتعذيب قاسٍ بعد الاعتقال، حيث انقطعت أخبارهم عن عائلتهم لمدة عام كامل، مما دفع العائلة للاعتقاد بأنهم استشهدوا.


أما خليل سراحنة (45 عامًا)، الأصغر بين الأشقاء، فقد أبعد خارج فلسطين بعد قضائه 23 عامًا في الأسر. اعتقل خليل في 10 تموز/ يوليو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد. ومن الجدير بالذكر أن خليل عقد قرانه وهو في الأسر على الشابة الفلسطينية نورا ربيع، شقيقة رفيقه الأسير ربيع ربيع المحكوم عليه أيضًا بالسجن المؤبد.

ووصف إبراهيم سراحنة، عقب إطلاق سراحه الحرية قائلا: "ولادة جديدة ويومًا جديدًا لا يوصف". وأكد إبراهيم أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كانت قاسية، مشيرًا إلى تعرضه وزملائه لإهانات ومعاملة صعبة خلال فترة اعتقاله.

وأوضح أن الاحتلال يستخدم أساليب مختلفة للتضييق على الأسرى، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية والتفتيشات المفاجئة والعزل الانفرادي، مما يجعل الحياة داخل السجون شديدة القسوة.

وأشار إبراهيم إلى أنه لم يكن على علم بقرار الإفراج عنه إلا بعد تنفيذه، معبرًا عن صدمته واستنكاره لهذه الخطوة التي اعتبرها جزءًا من سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الأسرى وعائلاتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سراحنة الفلسطينية الأسرى وفاء الأحرار الاحتلال فلسطين الأسرى الاحتلال وفاء الأحرار سراحنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالسجن المؤبد

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد، زنازين الأسرى في سجن “عوفر”، وهاجمت الأسرى الفلسطينيين. وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، بأن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أحد أقسام سجن “عوفر” غرب رام الله واعتدت على الأسرى بالضرب ورش الغاز. من جانبها، زعمت سلطات سجون الاحتلال أن وحدة السجون اقتحمت زنازين المعتقلين في سجن “عوفر” بعد أن قام المعتقلون بالطرق على الأبواب. بدورها، حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجن “عوفر” من المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف الأسرى القابعين في السجن، والذي يشكّل أحد السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى الفلسطينيين. ووجهت الهيئة والنادي، في بيان مشترك نداءً عاجلا للمنظومة الحقوقية الدولية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى، وأبرزها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، والتجويع إلى جانب عمليات القمع والاقتحامات.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. إبراهيم الميرغني يتغزل في جنود الدعم السريع ويصفهم بالمناضلين والأشاوس ويشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • خليل الحية: سنسلم غداً 4 جثامين من أسرى الاحتلال و6 أحياء السبت
  • عاجل | خليل الحية: قررنا تسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل
  • تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
  • قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر
  • شاهد | لبنان.. المقاومة تستعصي على الاصطفاف الأمريكي الإسرائيلي
  • فيّاض: نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج
  • الاحتلال يستدعي أسيرين فلسطينيين محررين في القدس
  • معاناة الأسرى المفرج عنهم بسبب التعذيب والتنكيل داخل سجون الاحتلال
  • 18 قتيلا بحادث تدافع في الهند.. كانوا متوجهين نحو أكبر تجمع ديني (شاهد)