المسلة:
2025-03-22@11:20:47 GMT

اعتقال رئيس شبكة تسول في كركوك

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

اعتقال رئيس شبكة تسول في كركوك

15 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت مديرية نجدة كركوك، السبت، القبض على زعيم عصابة مسؤولة عن إدارة شبكة واسعة من المتسولين في المدينة، بعد عملية ملاحقة أمنية انتهت بتوقيفه بالقرب من مبنى القائمقامية.

وذكرت المديرية في بيان، انه ” تم القبض على زعيم عصابة مسؤولة عن إدارة شبكة واسعة من المتسولين في المدينة، بعد عملية ملاحقة أمنية انتهت بتوقيفه بالقرب من مبنى القائمقامية”.

وأضافت، ان “عملية الاعتقال جاءت بعد الاشتباه بسيارة من نوع (جيب)، حيث طلبت القوات الأمنية من سائقها التوقف لإجراء التفتيش، إلا أنه حاول الفرار، مما استدعى تحرك مفارز الطوارئ بتوجيه مباشر من قائد الشرطة، وتحت إشراف مدير شرطة الطوارئ في كركوك، عصام زنگنة، إلى أن تمت محاصرته والقبض عليه”.

وتابعت، أنه “تم العثور داخل السيارة على شخصين من سكان كركوك وبغداد، وبحوزتهما أجهزة اتصال غير قانونية، هواتف محمولة، مبالغ مالية، ولوحات تحمل كتابات مزيفة تُستخدم لاستعطاف المواطنين”.

وأشارت الى انه “تم العثور ايضاً على طفل كان يُستغل في عمليات التسول، إضافةً إلى لوحات ولافتات دعائية مزيفة يتم توزيعها في شوارع كركوك بحجة الأعمال الخيرية، لكنها تُستخدم كغطاء لجمع الأموال بطرق احتيالية”.

وبينت، أن “العصابة كانت تدير شبكة منظمة من المتسولين، يتم توزيعهم في شوارع المدينة يوميًا، مستغلين مشاعر المواطنين لكسب تعاطفهم”.

وكشفت التحقيقات بحسب البيان، أن “الأطفال الذين تم إنقاذهم من قبل قوة نجدة كركوك اعترفوا بأنهم كانوا يتلقون مبلغ 10 الاف دينار يوميًا مقابل التسول عند التقاطعات، بينما تذهب باقي الأموال التي يجمعونها إلى أفراد شبكة العصابة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك في رسالة نارية: إقالتي لمنع التحقيق في أحداث 7 أكتوبر

20 مارس، 2025

بغداد/المسلة: وجه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار رسالة غير مسبوقة للوزراء قبيل بدء جلسة الحكومة.

الرسالة التي حصلت عليها وسائل الإعلام كشفت عن صراع داخلي حاد بين الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي، وسط اتهامات متبادلة حول المسؤولية عن إدارة الحرب الأخيرة ومفاوضات تبادل الأسرى.

بار أكد في رسالته أن الادعاءات الموجهة ضده “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”، مشدداً على أنها مجرد “غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها”. كما أوضح أنه قاد شخصياً صفقة التبادل الأخيرة، وبموافقة مباشرة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في رد على الادعاءات بأنه تجاوز صلاحياته أو تصرف دون تنسيق مسبق.

التوتر بين الأمن والسياسة

إقالة بار تأتي في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة الأمنية والمستوى السياسي، حيث أشار رئيس الشاباك إلى أن جهازه ينفذ السياسة التي يضعها المستوى السياسي، لكنه شدد على أن قرار إقالته كان يجب أن يكون مستنداً إلى “ادعاءات واضحة يمكنه الرد عليها”، وليس إلى اعتبارات سياسية أو شخصية.

ومن بين أكثر ما كشف عنه بار خطورة، هو ما أعلنه حول تعاون جهازه مع رئيس الحكومة منذ بدء الحرب، لكنه أكد أن الوزراء “غير مطلعين على معظم التفاصيل بسبب توجيهات رئيس الحكومة”، ملمحاً إلى وجود تعتيم مقصود على طبيعة العمليات الأمنية والمفاوضات. كما كشف أن نتنياهو كان يمنعه من الاجتماع بالوزراء طوال العام الماضي، ما يعكس خلافات عميقة بين الجانبين.

ومن بين النقاط الأكثر إثارة في رسالة بار، تأكيده أن استبعاده من فريق التفاوض “انعكس سلباً على المفاوضات ولم يؤدِّ إلى تحرير مخطوفين”، بل كان القرار يهدف إلى “إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة”. تصريحاته تعزز الاتهامات بأن قرارات القيادة السياسية لم تكن بالضرورة تصب في مصلحة إنهاء أزمة الأسرى، بل ربما كانت تخضع لحسابات سياسية داخلية.

كما اعتبر أن قرار إقالته جاء “لمنع التحقيق في أحداث 7 أكتوبر”، في إشارة إلى المطالبات المتزايدة بفتح تحقيق شامل في الفشل الاستخباراتي الذي سمح لحركة حماس بتنفيذ هجومها المفاجئ.

رونين بار اختتم رسالته بتحذير واضح من أن إسرائيل لا تزال في “مرحلة صعبة ومعقدة”، مؤكداً أن “59 مخطوفاً لا يزالون في غزة، ولم يتم تحقيق نصر على حماس بعد”. التصريحات تلقي بظلالها على المزاعم الحكومية حول تحقيق إنجازات في الحرب، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة القيادة الحالية على التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية المتفاقمة.

وأكد بار أنه سيتصرف وفق ما يمليه عليه القانون، وليس تبعاً لقرار أي هيئة سياسية، في إشارة إلى نيته الطعن في القرار أو التعامل معه بطريقة قانونية قد تفجّر أزمة أكبر داخل المؤسسات الإسرائيلية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اعتقال تاجر أعضاء بشرية في ميسان
  • اعتقال فتاة ادعت خطفها بين بغداد وديالى
  • متوجهًا لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.. رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية يغادر المدينة المنورة
  • ليلة ثانية من الاحتجاجات في إسطنبول تنديدا باعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو
  • رئيس الشاباك في رسالة نارية: إقالتي لمنع التحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية يصل إلى المدينة المنورة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية شمالي قطاع غزة
  • جيش الكيان الصهيوني يبدأ عملية برية في غزة
  • تظاهرات في اسطنبول واشتباكات مع الشرطة بعد اعتقال رئيس البلدية
  • الفلبين: اعتقال 17 مسلحا في عملية لمكافحة الإرهاب