وزير الصحة من العريش: احتياجات الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتنا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أجرى خالد عبد الغفار، وزير الصحة، زيارة إلى عدد من المواقع بشمال سيناء لمتابعة استعدادات التي يتم تجهيزها لإرسال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كان برفقته وزيرة التضامن، مايا مرسي، ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث اطلع وزير الصحة، على مساعدات المواد الغذائية، وطرق تخزين السلع، للتأكد من طرق التخزين المطابقة لمواصفات سلامة الغذاء، بالإضافة إلى التأكد من حفظ الأدوية والتطعيمات في سلاسل التبريد.
وأشار «عبد الغفار»، إلى الاهتمام بكل احتياجات الشعب الفلسطيني، وقل إنّ هناك الكثير من الخطوات التي يجري اتخاذها بشأن تجهيز المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أنه يتم التركيز والتأكيد من تغليف ومراجعة المساعدات والحصول على التصريحات.
وشدد «عبد الغفار » على ضوابط خاصة بالمساعدات الإنسانية التي تدخل للشعب الفلسطيني، وقال: «يتم العمل من أجل الحصول على الموافقات اللازمة، لضمان دخولها دون أي مشكلات».
وتابع: «ما يتردد بشأن الحصول على رسوم لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، ليس له علاقة بالواقع ولا جدوى منه»، موضحًا أن كل ما يتداول هو مجرد شائعات، مشددًا على أن الدولة المصرية لا تلتفت لهذه الشائعات، ومستمرة بالعمل في ضوء مسؤوليتها التاريخية لدعم القضية الفلسطينية.
كما أشار، إلى أهمية دور جامعة الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا لمصر في كل الجهود المبذولة لتقديم أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، منوهًا إلى الدور المهم الذي يقوم به مجلس وزراء الصحة العرب في إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتوفير سيارات إسعاف لدعم قطاع غزة ونقل المصابين.
اقرأ أيضاًوزير الصحة اللبناني: القطاع الصحي يعاني انتكاسة خطيرة بسبب العدوان
وزير الصحة يناقش مع البنك الدولي إنشاء خريطة للخدمات الصحية السكانية
نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الصحية الأولية بالعمرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة فلسطين قطاع غزة خالد عبد الغفار وزير الصحة الشعب الفلسطيني غزة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وزير الصحة في العريش احتياجات الشعب الفلسطيني المساعدات الإنسانیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
موقف مصر.. والصمود الفلسطيني
موقف مصر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم واضح وثابت، وهو الرفض القاطع لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
ويأتي هذا الموقف المصري انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ورفضت كل مخططات تهجيره عن أرضه.
وقد تجلى هذا الموقف على مر التاريخ، بدءاً من حرب 1948 التي شهدت لجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مرورا بالعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 التي أسفرت عن احتلال سيناء وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وصولا إلى يومنا هذا.
مصر تعتبر أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وتؤكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت تحت مسمى «صفقة القرن» أو غيرها، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بل هو "ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه"، وهى العبارة التي قالها الرئيس السيسي بكل وضوح في وجه المخطط «الترامبي» الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة أراضيها.
ولا تكتفي مصر برفض مخططات التهجير، بل تعمل أيضاً على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ودعم المشاريع التنموية التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين. كما تسعى مصر جاهدة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخططات التهجير.
وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من خطر التهجير، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتؤكد أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم تكرار مأساة العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذى يتضاءل وصفه بالوحشي، لأن الوحوش والحيوانات تأبى أن تفعل ما يفعله الكيان الصهيوني في فلسطين.
أما عن الصمود الفلسطيني، فمنذ وطأت أقدام الاحتلال أرض فلسطين، والشعب الفلسطيني يسطر أروع أمثلة الصمود والتضحية في سبيل الحفاظ على هويته ووطنه. ورغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك لتهجيره عن أرضه، يبقى الفلسطيني متمسكا بتراب وطنه، رافضا كل مخططات الاقتلاع والتهجير.
إن صمود الشعب الفلسطيني ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تاريخ طويل من النضال والتضحيات، فمنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، لم يتوان الشعب الفلسطيني عن مواجهة كل محاولات تذويب هويته وطمس وجوده.
إن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني ليست جديدة، بل هي سياسة إسرائيلية ثابتة تسعى إلى تحقيقها منذ قيامها على أنقاض الشعب الفلسطيني. وقد تزايدت هذه المخططات في الآونة الأخيرة، تحت مسميات مختلفة، مثل «صفقة القرن» و«التبادل السكاني»، إلا أن الشعب الفلسطيني، بوعيه وإيمانه بعدالة قضيته، يقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات، مؤكدا على تمسكه بحقه في أرضه ووطنه، ورفضه لأي شكل من أشكال التهجير.
إن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركته ضد التهجير، بل يحظى بدعم مصري وعربي ودولي واسع. فقد أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مخططات التهجير، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
إن الشعب الفلسطيني، من خلال صموده ورفضه للتهجير، يوجه رسالة إلى العالم أجمع، مفادها أن الحق لا يموت، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى يعود إلى أرضه، وينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. [email protected]
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: مصر والأردن تؤكدان رفضهما محاولات تهجير الفلسطينيين
العاهل الأردني يؤكد مجددًا رفض بلاده لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين