رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة التعافي بقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة الحكومة للإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة في قطاع غزة على المدى القصير من خلال توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية، ودعم خطة الإعمار الشامل على المديين المتوسط والبعيد، بالإضافة لجهود الحكومة في تنفيذ خطة الإصلاح والتطوير المؤسسي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم /السبت/ مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شوشيتشا، بحضور سفير فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الحادية والستين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين، خاصة استمرار اجتياح قوات الاحتلال لمدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، وما يرافقه من تدمير للبنية التحتية وهدم المنازل والمنشآت والقتل والاعتقال والتهجير القسري.
وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني موقف الاتحاد الأوروبي الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين فلسطين والاتحاد الأوروبي الممتد لسنوات عدة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد التقى اليوم عدد من المسئولين لبحث مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين، وجهود الحكومة في تعزيز الإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة لاحتياجات أبناء الشعب في قطاع غزة، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الحادية والستين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم الاتحاد الأوروبي غزة مفوضة الاتحاد الأوروبي التهجير القسري رئیس الوزراء الفلسطینی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عاجل| نادي الأسير الفلسطيني يفجر مفاجأة بشأن جريمة إسرائيلية بشعة بحق الأسرى.. ومصير المبعدين عن غزة
قال رائد عامر، مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، من نابلس، إنه سيتم اليوم الإفراج عن 333 أسيرًا من قطاع غزة، اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 36 أسيرًا من أصحاب الأحكام الكبيرة من الضفة الغربية والقدس، مشددًا على أن 24 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى مصر، قبل ترحيلهم إلى عدة دول، بينما سيتم إطلاق سراح 12 أسيرًا داخل الضفة الغربية.
أوضاع مأساوية داخل السجون الإسرائيليةوأشار «عامر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الأوضاع الصحية للأسرى صعبة للغاية، بسبب التعذيب وسوء المعاملة المستمرة داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس سياسة «الإخفاء القسري» بحق الأسرى، ويتم احتجازهم دون محاكمات أو توجيه تهم واضحة، مما يجعل مصير العديد منهم مجهولًا حتى الآن.
وشدد على أن هناك أكثر من 58 أسيرًا أعدمتهم إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، بسبب التعذيب، بينهم أسرى من غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الاعتقالات الإسرائيلية مستمرة بشكل يومي في الضفة الغربية، والاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية.
وشدد: «الإهمال الطبي سيد الموقف بسجون الاحتلال»، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس عمليات تنكيل ضد الأسرى وعائلاتهم، من خلال اعتقال أقاربهم للضغط عليهم، مشيرًا إلى أن سياسة الاعتقالات تحولت إلى «حرب إبادة» تمارس بحق الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو الضفة.
القسام تقدم قطعة ذهبية لأحد الأسرى الإسرائيليين.. ما السبب؟