لجريدة عمان:
2025-02-15@23:03:35 GMT

فوز صعب للعربي القطري

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

فوز صعب للعربي القطري

نجح العربي القطري في تجاوز عقبة الكويت الكويتي بالتفوق عليه بصعوبة 34 / 33. بداية الشوط الأول جاءت قوية حيث نجح كلا الفريقين في زيارة الشباك بواقع هدف واحد في كل شبكة، ونجح بعد ذلك العربي القطري من التقدم في النتيجة عبر جراكا جونزالو ورد الكويت الكويتي سريعا عبر فرانكيس مارزو، ونجح العربي القطري في إحراز ثالث أهدافه عبر نضال الهادي لكن أنجل زوليتا منح التعادل للكويت الكويتي.

وبانت الأفضلية بعد ذلك إلى العربي القطري الذي إبتعد في النتيجة وحاول الكويت الكويتي تدراك الموقف وتقليص الفارق وحصل على مراده رغم تفوق منافسه في تسجيل الأهداف، لتمر أول 10 دقائق لعب بتقدم العربي على الكويت 8 – 6.

وأحرز نضال الهادي هدفا جديدا للعربي من علامة الجزاء، ورد الكويت عبر مشعل الحربي من نقطة الجزاء، و قلص الكويت الفارق إلى هدف وحيد 8 – 9، وأضاع نضال الهادي فرصة محققة بعد أن أهدر ضربة جزاء للعربي، وواصل الكويت عناده وتذليل الفارق وهذه المرة عبر عبدالعزيز الشمري الذي صوب كرة مركزة استقرت في الشباك، ونجح العربي في التفوق على الكويت بعد مرور 20 دقيقة لعب بنتيجة 13 – 9.

وتواصل اللعب بين الفريقين ويواصل العربي أفضليته وينجح في إنهاء الشوط الأول بالتقدم بنتيجة 18 – 14.

وفي الشوط الثاني بادر الكويت في التسجيل عبر لاعبه شادي رمضان لكن رد العربي جاء قويا بتسجيل هدفين متتاليين، وتألق بعد ذلك في صفوف العربي ماريو توميك وأنيس عبدالرزاق الزواوي وفالدن ليبوفينا، ومن جانب الكويت فرانكيس مارزو وعبدالعزيز الشمري وشادي رمضان، لتصبح النتيجة تفوق العربي 25 – 18.

وهز العربي شباك منافسه مرارا وتكرارا ورد الكويت بعدد أقل من الأهداف، ويعود تفوق العربي بدرجة أولى للاعبه البرتغالي جارسا جونسالو، فيما تصدى أحمد المنياوي حارس مرمى العربي لعديد الكرات الخطرة، لتشير النتيجة مع انتصاف الشوط إلى 28 – 22 لصالح العربي، ومن ثم منح فالدان ليبوفينا هدفا إضافيا للعربي بعدما خطف الكرة وصوب كرة قوية عانقت الشباك، بينما رد الكويت بهدف قلص به الفارق، قبل أن يعود أمير نور الدين ويبتعد بالنتيجة لفريقه العربي بهدف جميل، ليطلب بعدها مدرب الكويت وقتا مستقطعا لإعطاء لاعبيه بعض التعليمات.

وشهدت المباراة خلال العشر دقائق الأخيرة سيناريو مجنون حيث تمكن الكويت من العودة في النتيجة وتذليل الفارق إلى هدفين 31 – 33، لكن جارسا جونسالو سجل هدفا جديدا للعربي ليبتعد بفارق ثلاثية من الأهداف 34 – 31، واستمر الصراع حتى الثانية الأخيرة من عمر المباراة لتنتهي المواجهة بفوز مثير للعربي القطري على الكويت الكويتي 34 – 33. أدار اللقاء حكما الساحة أليكس كوفولسكي وليجور كوفولسكي، ومراقبا الحكام راشد الشمخي وياسر النقبي، وناصر الحمادي مراقبا، وسمير السيابي مسجلا، وعماد الدغيشي ميقاتيا.

وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب العربي القطري فالدان ليبوفينا.

وبعد نهاية المباراة أكد وجدي إبراهيم سنان لاعب العربي القطري أن المباراة حفلت بالقوة والندية، وشهدت الدقائق الأخيرة للمباراة ارتكاب زملاءه بعض الأخطاء ودخل مرمى الفريق العديد من الأهداف لكنه أشار إلى أن الفريق نجح في تدارك الموقف في نهاية المباراة ونجح في التفوق. وأشار إلى أن الفوز الأول في البطولة يعني الشي الكثير والمباراة هي بمثابة مباراة البطولة لكي يترشح في المركز الأول في المجموعة، ولا زال هناك مباراتان في الملعب سنسعى للفوز بهما. وأوضح أن الكويت الكويتي من الفرق القوية في قارة آسيا وأي بطولة يشارك فيها فإنه يدخل بهدف المنافسة فيها، وكنا جاهزين لهذه المواجهة ونجحنا في كسب نقاط اللقاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکویت الکویتی العربی القطری

إقرأ أيضاً:

محيط الأرض يدشن الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي.. ويحتفي بالمنجز الحضاري

أبهرت دولة الكويت العالمَ العربي بحفل تدشين "الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي" وسط حضور ثقافي عربي كبير، وقدمت أوبريتا وصفه الإعلام الكويتي "بالتاريخي" حمل عنوان "محيط الأرض" خرج من الإطار التقليدي والخطابي للاحتفالات الرسمية إلى فكرة الاشتغال الثقافي والنحت المعرفي والتاريخي. ووصف سياسيون ومثقفون عرب حضروا الحفل الأبريتَ بأنه "استثنائي" و"مشرف" ويليق بالمناسبة ليس في بعدها الكويتي المحلي ولكن في بعدها العربي وبعدها المناسباتي الذي يعلي من مكانة المناسبة ويكشف أهميتها ويعطي تصورا عن الفعاليات الثقافية والإعلامية التي ستقدمها الكويت طوال العام الجاري.

وحضر العرض عدد كبير من وزراء الثقافة والإعلام العرب والمثقفين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية في العالم العربي. ومثل سلطنة عُمان في الحفل معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وعدد من المثقفين والإعلاميين العمانيين.

واشتغل الأبريت "الاستثنائي" على شخصية الفلكي الكويتي صالح العجيري لينطلق من خلالها المخرج المسرحي عبدالله عبد الرسول إلى قراءة المنجز الحضاري العربي ليس بدءا بدار الحكمة في بغداد وليس انتهاء بالتجارب العربية لسبر أغوار الفضاء والفلك في طريق المستقبل. وكانت الكويت في قلب الاشتغال الدرامي للأوبريت وكذلك الاشتغال الفني والتاريخي. ورغم أن عبدالرسول أو حتى وزارة الإعلام الكويتية لم تتحدث عن مغزى أو رمزية الانطلاق من شخصية "الفلكي" إلا أن السياق العام يحيل إلى براعة وإبداع العرب في علم الفلك منذ مرحلة تاريخية مبكرة وما زالت نتائج ذلك العلم تبهر علماء الفلك في العصر الحديث.

وقدم المخرج عبدالله عبدالرسول تصويرا منفردا للأحداث في الأبريت لكنه أعاد تريكبها في بناء درامي مثير نجح في فتح أشكال فنية ودرامية مختلفة تراوحت بين الغناء الحديث والفنون التقليدية الفردية والجماعية والتي تجسد مرحلة حضارية من المراحل العربية. كما ستخدم تقنيات فنية متناهية الحداثة تنغامت جميعها في تقديم العرض "الاستثنائي" الذي جمع الكثير من الأشكال الفنية والدرامية لصناعة الدهشة.

وعبرّ العرض في صورته الكاملة عن رسالة الفن الحضارية من خلال تجسيد الأحداث التاريخية برؤية فنية مبتكرة جمعت فنون المسرح والمؤسيقى والمؤثرات السمعية والبصرية والتقنيات الحديثة إضافة إلى قوة الكلمة السردية أو الغنائية والتوثيق التاريخي التي امتزجت في مجملها وتظافرت لتقديم تجربة درامية عن أحداث تاريخية في أزمنة مختلفة نجح المخرج في وضعها في سياق زمني واحد رغم غياب البعد الخطي في تناول الزمن الأمر الذي أعطى المخرج الحرية في التنقل عبر الزمن بين الماضي والحاضر والمستقبل.

ورغم أن الحفل أعد لتدشن به الكويت اختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي إلا أنها جعلت شخصية العجيري مركزا تنطلق منه لقراءة التحولات الحضارية الكويتية والعربية، أيضا، في تأكيد على تكاملية البناء الحضاري العربية وعلى دور الكويت في إثراء المشهد الثقافي والإعلامي العربي عبر العقود الماضية.

وأفرد الأبريت الكويتي/ العربي مساحة واسعة للاحتفاء بالمنجز الحضاري العماني من خلال لوحتين مهمتين ومركزيتين في العرض وفي قراءة مسار المشهد الحضاري العربي، وحمل المشهد عنوان "الكويت وسواحل عمان" في توثيق علمي لم يغفله العرض، رغم احتفائه بالجانب الفني وليس التاريخي الأكاديمي، لعُمان التاريخية التي كانت تمتد على مساحات واسعة جدا من الجغرافيا العربية والأفريقية والأسيوية. وصاحب هذا المسار الدرامي التاريخي في الأبريت تقديم فن العازي الذي أعطى الأبريت بعدا مهما وعميقا في سياق القراءة الضمنية لدور الفنون التقليدية في المسار الحضاري العربي، وأكد أيضا على تفرد عُمان بهذا الفن الحماسي المثير، وكتب كلمات العازي الشاعر سعيد الطالعي. كما قُدم فن عماني كويتي آخر بأداء مجموعة من الفتيات حمل عنوان "أهل عُمان" احتفى بالعلاقات العمانية الكويتية وسياقها الإنساني. كتب كلمات هذه الفقرة الفنية الشاعر عبدالرحمن العوضي الذي وضع بصمة واسعة على الكثير من النصوص الغنائية التي صاحبت الأوبريت في جانبه الفني.

ورغم أن الأبريت لم يضع عُمان في مشهد الحديث عن العلاقات مع "ممباسا ولامو" إلا أن السياق التاريخي يفرض حضورها في بناء تلك العلاقة خاصة وأن العرض كتب بمرجعية تاريخية علمية لا تخفى على المتابع.

استفاد أبريت "محيط الأرض" من الإمكانيات التي يمتلكها مسرح دار الأوبرا في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ووضفها في صناعة تحفة فنية توازي عروض الأبريت العالمية؛ قدمت رحلة تأملية في تاريخ الكويت وتاريخ المنطقة العربية والعلاقات الحضارية التي أقامتها مع العديد من الحضارات الأخرى سواء من خلال تجارة اللولو التي كان الحديث عنها مركزيا في البناء الدرامي والتاريخي وفي تشبيك العلاقات الحضارية.

ورغم أن الأبريت تجاوز تماما الجانب الوعظي إلا أنه قدم رسالة عميقة في جوهره الفني والدرامي حول أهمية بناء الهُوية الوطنية وتكريسها في نفوس الأجيال، وأكد على أن شخصية علمية واحدة يمكن أن تصنع فارقا ليس فقط في دولة واحدة وإنما في حضارة أمة كاملة.

كشف الأبريت عن إمكانيات فنية كويتية عالية سواء في البناء التاريخي للحدث الدرامي أو في التوظيف الغنائي لخدمة البناء الدرامي إضافة إلى الإمكانيات الأخرى المتمثلة في استخدام التقنيات الفنية الحديثة مثل استخدام تقنية الهولوجرام في بناء شخصيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الإضاءة والديكورات والملابس.. إضافة إلى الإمكانيات الهائلة في الأداء الحركي الذي أعطى الأبريت بعدا أوبراليا.

مقالات مشابهة

  • محيط الأرض يدشن الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي.. ويحتفي بالمنجز الحضاري
  • الريان القطري يفوز ببطولة غرب آسيا للكرة الطائرة
  • سلطنة عُمان تشارك في حفل انطلاق فعاليّات مهرجان الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي
  • نادي عمان يلاقي دبا الحصن الإماراتي .. والكويت يلاقي العربي القطري
  • وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات “الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025”
  • تدشين فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025
  • وزير الثقافة يصل الكويت للمشاركة في فعاليات “الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي”
  • وزير الثقافة يشارك في انطلاق فعاليات "الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي"
  • وزير الثقافة يشارك في احتفالات اختيار الكويت عاصمة للثفافة والإعلام العربي 2025