لجريدة عمان:
2025-03-18@03:18:57 GMT

فوز صعب للعربي القطري

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

فوز صعب للعربي القطري

نجح العربي القطري في تجاوز عقبة الكويت الكويتي بالتفوق عليه بصعوبة 34 / 33. بداية الشوط الأول جاءت قوية حيث نجح كلا الفريقين في زيارة الشباك بواقع هدف واحد في كل شبكة، ونجح بعد ذلك العربي القطري من التقدم في النتيجة عبر جراكا جونزالو ورد الكويت الكويتي سريعا عبر فرانكيس مارزو، ونجح العربي القطري في إحراز ثالث أهدافه عبر نضال الهادي لكن أنجل زوليتا منح التعادل للكويت الكويتي.

وبانت الأفضلية بعد ذلك إلى العربي القطري الذي إبتعد في النتيجة وحاول الكويت الكويتي تدراك الموقف وتقليص الفارق وحصل على مراده رغم تفوق منافسه في تسجيل الأهداف، لتمر أول 10 دقائق لعب بتقدم العربي على الكويت 8 – 6.

وأحرز نضال الهادي هدفا جديدا للعربي من علامة الجزاء، ورد الكويت عبر مشعل الحربي من نقطة الجزاء، و قلص الكويت الفارق إلى هدف وحيد 8 – 9، وأضاع نضال الهادي فرصة محققة بعد أن أهدر ضربة جزاء للعربي، وواصل الكويت عناده وتذليل الفارق وهذه المرة عبر عبدالعزيز الشمري الذي صوب كرة مركزة استقرت في الشباك، ونجح العربي في التفوق على الكويت بعد مرور 20 دقيقة لعب بنتيجة 13 – 9.

وتواصل اللعب بين الفريقين ويواصل العربي أفضليته وينجح في إنهاء الشوط الأول بالتقدم بنتيجة 18 – 14.

وفي الشوط الثاني بادر الكويت في التسجيل عبر لاعبه شادي رمضان لكن رد العربي جاء قويا بتسجيل هدفين متتاليين، وتألق بعد ذلك في صفوف العربي ماريو توميك وأنيس عبدالرزاق الزواوي وفالدن ليبوفينا، ومن جانب الكويت فرانكيس مارزو وعبدالعزيز الشمري وشادي رمضان، لتصبح النتيجة تفوق العربي 25 – 18.

وهز العربي شباك منافسه مرارا وتكرارا ورد الكويت بعدد أقل من الأهداف، ويعود تفوق العربي بدرجة أولى للاعبه البرتغالي جارسا جونسالو، فيما تصدى أحمد المنياوي حارس مرمى العربي لعديد الكرات الخطرة، لتشير النتيجة مع انتصاف الشوط إلى 28 – 22 لصالح العربي، ومن ثم منح فالدان ليبوفينا هدفا إضافيا للعربي بعدما خطف الكرة وصوب كرة قوية عانقت الشباك، بينما رد الكويت بهدف قلص به الفارق، قبل أن يعود أمير نور الدين ويبتعد بالنتيجة لفريقه العربي بهدف جميل، ليطلب بعدها مدرب الكويت وقتا مستقطعا لإعطاء لاعبيه بعض التعليمات.

وشهدت المباراة خلال العشر دقائق الأخيرة سيناريو مجنون حيث تمكن الكويت من العودة في النتيجة وتذليل الفارق إلى هدفين 31 – 33، لكن جارسا جونسالو سجل هدفا جديدا للعربي ليبتعد بفارق ثلاثية من الأهداف 34 – 31، واستمر الصراع حتى الثانية الأخيرة من عمر المباراة لتنتهي المواجهة بفوز مثير للعربي القطري على الكويت الكويتي 34 – 33. أدار اللقاء حكما الساحة أليكس كوفولسكي وليجور كوفولسكي، ومراقبا الحكام راشد الشمخي وياسر النقبي، وناصر الحمادي مراقبا، وسمير السيابي مسجلا، وعماد الدغيشي ميقاتيا.

وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب العربي القطري فالدان ليبوفينا.

وبعد نهاية المباراة أكد وجدي إبراهيم سنان لاعب العربي القطري أن المباراة حفلت بالقوة والندية، وشهدت الدقائق الأخيرة للمباراة ارتكاب زملاءه بعض الأخطاء ودخل مرمى الفريق العديد من الأهداف لكنه أشار إلى أن الفريق نجح في تدارك الموقف في نهاية المباراة ونجح في التفوق. وأشار إلى أن الفوز الأول في البطولة يعني الشي الكثير والمباراة هي بمثابة مباراة البطولة لكي يترشح في المركز الأول في المجموعة، ولا زال هناك مباراتان في الملعب سنسعى للفوز بهما. وأوضح أن الكويت الكويتي من الفرق القوية في قارة آسيا وأي بطولة يشارك فيها فإنه يدخل بهدف المنافسة فيها، وكنا جاهزين لهذه المواجهة ونجحنا في كسب نقاط اللقاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکویت الکویتی العربی القطری

إقرأ أيضاً:

ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق

في المشهد السوري المتغير، جاءت مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية الحالية كخطوة دبلوماسية حذرة، تختلف جوهريًا عن الاتفاقات المبرمة مع جهات أخرى مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد). 

فما سبب هذا الاختلاف؟ وما الفرق القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاق من حيث الإلزامية والتنفيذ؟  

التمييز القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاق

وتوضيحا لذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مذكرة التفاهم هي وثيقة تعبر عن نوايا الأطراف المتعاقدة دون أن تفرض التزامات قانونية صارمة. وعادةً ما تُستخدم لبناء أرضية تفاوضية قبل الدخول في التزامات نهائية.

بينما على العكس، فإن الاتفاق يُنشئ التزامات قانونية واضحة وقابلة للتنفيذ، ما يجعل الأطراف المتعاقدة عرضة للمساءلة في حال الإخلال ببنوده.  

لماذا مذكرة تفاهم وليست اتفاقًا؟

وأضاف أستاذ القانون الدولي: يعود اختيار مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية إلى عدة أسباب قانونية وسياسية، منها:  

1. غياب الاعتراف القانوني الكامل بالسلطات الانتقالية: حيث أن شرعيتها لا تزال موضع جدل، مما يجعل أي اتفاق ملزم محل تشكيك مستقبلي.  

2. عدم الرغبة في التورط في التزامات غير قابلة للتراجع: مذكرة التفاهم تتيح مرونة أكبر للطرفين، بعكس الاتفاق النهائي الذي قد يفرض التزامات دائمة.  

3. عدم اكتمال التوافق السياسي والعسكري: الاتفاقات تتطلب التزامات أمنية وعسكرية قد لا تكون ناضجة بعد، في حين أن مذكرة التفاهم تُمثل خطوة أولية لبناء الثقة.  

وأشار الدكتور أيمن سلامة، إنه في المقابل، كان اتفاق "قسد" مع بعض الجهات أكثر تفصيلًا وإلزامًا، نظرًا لكونها طرفًا سياسيًا وعسكريًا معترفًا به من بعض القوى الإقليمية والدولية، مما يمنحها قدرة تفاوضية أقوى من الأطراف المحلية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير يقوم بزيارة النادي الكويتي الرياضي للصم
  • السد القطري: قرعة أبطال آسيا للنخبة صعبة.. وكل الفرق مؤهلة لحصد باللقب
  • آخر تحديث لسعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الإثنين 17 مارس 2025
  • بحضور السفير القطري .. إفطار رمضاني بمسجد النور بمدينة بورتسودان – صور
  • آرسنال يهزم تشيلسي ويقلص الفارق مع ليفربول
  • وصول المنتخب العراقي للبصرة استعداد لمواجهة نظيره الكويتي
  • الهلال يحافظ على «الفارق 4» مع الاتحاد
  • ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق
  • الدوري السعودي.. الهلال يفوز على التعاون ويقلص الفارق مع الاتحاد