تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سمير عباهرة، الخبير العسكري الاستراتيجي، إن اليوم السبت، انتهى تسليم الدفعة السادسة من تسليم الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النيران على أسر الأسرى الفلسطينيين عندما تجمعوا أمام سجن «عوفر» وأطلقوا عليهم قنابل مسيلة للدموع وقاموا بطردهم من المكان.

وتابع «عباهرة» خلال مداخلة على الهواء مباشرة من جنين، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن حدث تشابك بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي حول مخطط تهجير الفلسطينيين الذي يسعى إليه الاحتلال، لكن تدخل الوسطاء كل من مصر وقطر، ساهم بوقوف ضد هذا الشأن والحصول على هدنة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وتمت عملية الإفراج في موعدها المحدد.

أوضح الخبير العسكري الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في خيوط الأزمة القائمة، بيت حماس وإسرائيل سواء في الضغط على إسرائيل للقبول بالاتفاقية، أو من خلال تصريحات ترامب الذي قال إن: «لا يوجد ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار»، إضافة إلى تصريحاته الذي ترك الأمور كلها لإسرائيل فيما يخص استمرار وقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين المحتجزين الإسرائيليين الولايات المتحدة تهجير الفلسطينيين تصريحات ترامب تسليم الأسرى حماس وإسرائيل سجن عوفر فلسطين مخطط تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير

مسلحون حوثيون (وكالات)

في خطوة غير مسبوقة، أشار الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إلى أن الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم السبت ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) قد تكون بداية لعملية برية واسعة النطاق تهدف إلى تقليص سيطرة الحوثيين على الأراضي اليمنية.

وتعد هذه الضربة جزءًا من التصعيد العسكري الأمريكي المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران، في سياق محاولات الولايات المتحدة تعزيز دورها في المنطقة ومواجهة تهديدات الحوثيين للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يعود للهبوط مجددا بعد فترة من الاستقرار النسبي: آخر تحديث 16 مارس، 2025 واشنطن تحدد شروط توقف الضربات على قوات صنعاء: وموعد التوقف 16 مارس، 2025

 

الضربة الجوية: رد قاسي على تهديدات الحوثيين للسفن الأمريكية:

في تصعيد لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت عن تنفيذ "ضربة قوية" ضد قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت السفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر.

ووجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكداً أن إدارته "لن تتسامح مع أي هجوم على السفن الأمريكية"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستستمر في استخدام "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.

ورغم تأكيدات الإدارة الأمريكية بشأن استهداف قواعد عسكرية للحوثيين، قالت الجماعة إن الغارات طالت مناطق سكنية في العاصمة صنعاء، مما أثار موجة من الاستنكار من قبل المدنيين، الذين أكدوا أن الضربات لم تقتصر على الأهداف العسكرية، بل شملت أيضًا أحياء مكتظة بالسكان.

وتعتبر هذه الضربة بمثابة تصعيد جديد في الصراع القائم منذ سنوات بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، المدعوم من الولايات المتحدة، وقوات الحوثيين.

 

الخبير الفلاحي: الضربة تمهيد لعملية برية ضد الحوثيين:

في تحليل أدلى به الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي لشبكة الجزيرة، رجح أن تكون الضربة الأمريكية الأخيرة مقدمة لعملية برية تهدف إلى تقليص مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. ووفقًا للفلاحي، فإن الضربات الجوية لا تقتصر فقط على ردع الحوثيين أو إيران، بل يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر تشمل دعم القوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين على الأرض.

وأشار الفلاحي إلى أن الولايات المتحدة، من خلال هذه الحملة العسكرية، تسعى إلى إرسال رسالة قوية إلى إيران من جهة، وإلى الحوثيين من جهة أخرى، مفادها أن أي تهديد للمصالح الأمريكية أو لحرية الملاحة الدولية سيكون له عواقب وخيمة.

كما أضاف أن إدارة ترامب قد تستخدم هذه الضربات الجوية كبداية لتوجيه دعم أكبر للقوات اليمنية الحكومية في إطار عملية برية، وهي خطوة قد تقلب موازين الحرب لصالح القوى المناهضة للحوثيين.

 

تصعيد أمريكي ضد إيران: التهديدات تتجاوز الحوثيين:

ومن جانب آخر، لا تقتصر تصريحات ترامب على الحوثيين فقط، بل شملت أيضًا توجيه رسالة تحذيرية إلى إيران. حيث دعا الرئيس الأمريكي طهران إلى وقف دعمها للحوثيين، محذرًا من أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات طهران وحلفائها في المنطقة.

ويبدو أن هذه الضربة تأتي في سياق سياسة ترامب المتشددة تجاه إيران، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل التوترات المستمرة حول الأمن البحري في البحر الأحمر.

ويرى مراقبون أن التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يعكس رغبة واشنطن في تقليص النفوذ الإيراني في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وفي هذا السياق، تبرز أهمية مضيق باب المندب، الذي يعد نقطة استراتيجية حيوية في حركة التجارة العالمية، حيث يمر عبره نحو 10% من شحنات النفط العالمية.

وقد أصبح هذا المضيق هدفًا رئيسيًا في المواجهة الأمريكية الإيرانية غير المباشرة في المنطقة.

 

هل تشهد اليمن تصعيدًا أكبر؟:

بينما تواصل الولايات المتحدة تصعيد عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، يبقى السؤال الأهم: هل ستتطور هذه الضربات الجوية إلى تدخل بري مباشر في اليمن؟ التوقعات تشير إلى أن الوضع قد يتصاعد في الأيام المقبلة، خاصة مع تكثيف الدعم للقوات اليمنية الشرعية، التي قد تصبح في وضع يمكنها من استعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.

إن العملية العسكرية الأخيرة قد تكون البداية فقط لموجة جديدة من التصعيد، ولن يقتصر تأثيرها على الحوثيين فحسب، بل سيكون لها تداعيات على المنطقة بأسرها. إذا كان الفلاحي على صواب في تحليله، فإن اليمن قد يشهد تحولات دراماتيكية في ميدان المعركة خلال الفترة القادمة، ما قد يغير بشكل جذري خارطة النفوذ في البلاد والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ترامب خلق معضلة في اليمن لأنه بدأ هجوما قويا دون هدف محدد
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة
  • هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير
  • خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزءًا من التكتيك الإعلامي
  • إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما أفق المفاوضات بعد رد حماس وإسرائيل على مقترح ويتكوف؟