تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سمير عباهرة، الخبير العسكري الاستراتيجي، إن اليوم السبت، انتهى تسليم الدفعة السادسة من تسليم الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النيران على أسر الأسرى الفلسطينيين عندما تجمعوا أمام سجن «عوفر» وأطلقوا عليهم قنابل مسيلة للدموع وقاموا بطردهم من المكان.

وتابع «عباهرة» خلال مداخلة على الهواء مباشرة من جنين، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن حدث تشابك بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي حول مخطط تهجير الفلسطينيين الذي يسعى إليه الاحتلال، لكن تدخل الوسطاء كل من مصر وقطر، ساهم بوقوف ضد هذا الشأن والحصول على هدنة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وتمت عملية الإفراج في موعدها المحدد.

أوضح الخبير العسكري الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في خيوط الأزمة القائمة، بيت حماس وإسرائيل سواء في الضغط على إسرائيل للقبول بالاتفاقية، أو من خلال تصريحات ترامب الذي قال إن: «لا يوجد ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار»، إضافة إلى تصريحاته الذي ترك الأمور كلها لإسرائيل فيما يخص استمرار وقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين المحتجزين الإسرائيليين الولايات المتحدة تهجير الفلسطينيين تصريحات ترامب تسليم الأسرى حماس وإسرائيل سجن عوفر فلسطين مخطط تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقدم عرضا جديدا ووفد حماس يتوجه للقاهرة

قدّمت إسرائيل عرضا محسّنا جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في وقت يتجه فيه وفد من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أفاد به مسؤولون لصحيفة تايمز أوف إسرائيل فجر اليوم السبت.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل خفضت قليلا من مطالبها السابقة بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها كانت تصر على ذلك في الشهر الماضي، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق 5 أسرى أحياء فقط.

وتنقل تايمز أوف إسرائيل عن المسؤولين أن مصر بدأت في الأيام الأخيرة بطرح اقتراح جديد من شأنه إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وذلك سعيا منها للوصول إلى حل وسط بين الجانبين.

وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تريد الإفراج عن الرهائن الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بأن تتم عمليات الإفراج بشكل دوري خلال مدة الهدنة.

علاوة على ذلك، يسعى الاقتراح الإسرائيلي إلى خفض نسبة السجناء الفلسطينيين -بمن فيهم من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد- الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.

كما ستوافق إسرائيل على السماح باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى مواقعها في القطاع قبل استئنافها القتال في 18 مارس/آذار واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.

إعلان حماس تؤكد

وكان مصدر قيادي في حماس قال للجزيرة أمس الجمعة إن الحركة لم تتلقَّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.

وأضاف أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلّمته من الوسطاء، وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر المبارك، ومنذ ذلك الحين لم تُعرَض عليها أي مقترحات جديدة.

وأوضح المصدر للجزيرة أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

ضغوط داخلية

في الأثناء، يتواصل الضغط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم السبت عشية عيد الفصح اليهودي.

واعتبرت الهيئة أن الأسرى الـ59 وعائلاتهم باتوا رهائن بيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

في الوقت نفسه، يتسع رفض الحرب في غزة داخل الجيش الإسرائيلي، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 انضموا إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى. كما وقع نحو ألفي أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.

وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش، معتبرا أنه ليس من اللائق أن يدعو جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب، في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم.

وأكد أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقعوا على الرسالة بالاستمرار في الخدمة بالجيش، مضيفا أن الرسالة التي نشرت تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون بهذه المواقف.

إعلان

جدير بالذكر أنه في مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لتهجير الفلسطينيين وضغطًا على حماس لإطلاق الأسرى.. الاحتلال يضم رفح للمنطقة العازلة ويستخدم المياه سلاحا للإبادة
  • خبير عسكري: الاحتلال يضغط على شمال وجنوب غزة للضغط ولتهجير الفلسطينيين
  • حركة حماس: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب
  • وفد من حماس بالقاهرة وصحيفة تكشف تفاصيل عرض إسرائيلي جديد
  • حماس .. المعادلة واضحة ” إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب “
  • حماس: إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف حرب غزة
  • إسرائيل تقدم عرضا جديدا ووفد حماس يتوجه للقاهرة
  • ترامب: نتواصل مع حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة
  • “حماس”: ما يجري برفح محاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة
  • الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين