العدو يفرج عن الصحفي الفلسطيني أحمد شقورة ضمن صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أُفرجت سلطات العدو الصهيوني اليوم السبت، عن الصحفي أحمد شقورة ضمن صفقة تبادل الأسرى “طوفان الأحرار” .
وذكرت وكالة فلسطين اليوم ان العدو اعتقل شقورة خلال التوغل البري في مدينة غزة بتاريخ 9 ديسمبر 2023، في إطار حملته الواسعة التي استهدفت المدنيين والصحفيين في القطاع.
ويأتي الإفراج عنه وسط مطالبات حقوقية بضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات “الإسرائيلية” التي تستهدف حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية.
ووفق مؤسسات صحفية، يقبع في سجون الاحتلال 64 حالة اعتقال في القطاع والضفة بين الصحفيين، وناهيك عن تدمير 54 مؤسسة بشكل كلي أو جزئي، أو تعرضها للاستيلاء والتحطيم.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى، إفراج الاحتلال “الإسرائيلي” عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينهم 36 أسيراً محكوم بالسجن المؤبد، و333 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.