خيوط الجريمة تفضح كذبها.. سيدة تدعى سرقة مجوهراتها لرغبة زوجها الزواج من أخرى
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
في مشهد درامي أشبه بالخيال، أزاحت أجهزة وزارة الداخلية الستار عن حقيقة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يروي حادثة سرقة مفاجئة تعرضت لها سيدة داخل شقتها بمنطقة النزهة بالقاهرة.
القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم، كانت تحمل تفاصيل مقلقة عن سرقة بالإكراه لمشغولات ذهبية ومبلغ مالي، لكن سرعان ما أظهرت التحقيقات أن تلك الواقعة لم تكن سوى خيوط من اختراع خيال سيدة أرادت إخفاء خفايا أزمة عائلية.
تبدأ القصة بلاغًا تلقاه قسم شرطة النزهة من السيدة التي أفادت بأنها فوجئت بوجود شخصين يرتديان زيًا مشابهًا لعمال شركة الغاز داخل شقتها، ليقوما بتكبيلها بحبل وسرقة ممتلكاتها.
مشهد مفزع يراه البعض، لكن التحريات كشفت عن أن المسروقات كانت موجودة في مكانها، وأن الحبل المستخدم في تكبيل الضحية كان جزءًا من خطة محكمة اخترعتها السيدة نفسها.
تدور التفاصيل المدهشة حول خلافات عميقة بين السيدة وزوجها، الذي كان يسعى للزواج من أخرى، مما دفعها للبحث عن وسيلة لإخفاء الذهب والمبلغ المالي، لعلها توفر مصدر دخل يساعدها على مواجهة صعوبات الحياة اليومية، خاصة مع تهرب زوجها من الإنفاق عليها وعلى أولادهما بسبب إدمانه للمراهنات الإلكترونية.
كل هذه الحقائق ألقت الضوء على كذب القصة التي نسجتها، لتكشف في النهاية عن أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة حول العلاقات الأسرية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد.
وبالنتيجة، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة، لتكون هذه الحكاية بمثابة درس في تضارب الحقيقة مع الخيال، وكيف يمكن للمشاعر الإنسانية أن تُسَير تصرفات البعض إلى ما لا تحمد عقباه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة الداخلية حوادث اخبار الحوادث قسم شرطة النزهة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
في مشهد يعكس دراما الحياة أكثر من أي دراما رمضانية، استدرجت سيدة زوجها إلى ما كان يبدو وكأنه دعوة عائلية بسيطة للإفطار، لتتحول اللحظات إلى كمين محكم، وقع فيه الرجل ضحية لمؤامرة لا تخلو من المكر.
هكذا، في غفلة من الزمن ووسط أجواء الشهر الكريم، حولت سيدة حياتها وزوجها إلى معركة ابتزاز خفية، دبرتها يد الخلافات العائلية.
تفاصيل الحكاية بدأت بلاغًا تلقاه قسم شرطة السلام أول من طالب مقيم في الجيزة، الذي أفاد باختفاء والده في ظروف غامضة، حيث استدرجته زوجته الثانية إلى شقة شقيقها في منطقة السلام، مدعيةً أنها تدعوه للإفطار مع عائلتها.
ولكن ما لم يكن يدركه هو أن الإفطار هذا العام لم يكن ليشمل الطعام فقط، بل كان يتضمن فخًا محكمًا للإيقاع به.
ما إن وصل الزوج إلى الشقة، حتى فوجئ بتقييده من قبل الزوجة وأشقائها، ليبدأ سيناريو مؤلم، تخلله اعتداء جسدي شديد كان الهدف منه إضعافه وترويعه.
كان الابتزاز المالي هو الهدف الأساسي، حيث طالبوه بتحويل مبالغ مالية لهم تحت التهديد، في خطوة تهدف إلى الضغط عليه بكل الوسائل.
بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، تم كشف تفاصيل الحادثة بعد التحقيقات التي أجريت بعناية فقد اعترف المتهمون بتنفيذ هذه الواقعة التي كانت نتاجًا لتراكم الخلافات العائلية، حيث تم ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
هذه الحكاية، رغم أنها تبدو وكأنها جزء من مسلسل درامي، فإنها تذكرنا بأن الخيانة والمكر قد يتنكران في أقنعة مختلفة، حتى في أوقات يفترض أن تكون ممتلئة بالسلام والمحبة.
مشاركة