الفاتيكان ينشر بيانا عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال متحدث باسم الفاتيكان، اليوم السبت، إن البابا فرنسيس يواصل تلقي العلاج من عدوى تنفسية في المستشفى، حيث سيبقى هناك وفقا لما تقتضيه الحاجة.
وأضاف ماتيو بروني مدير المكتب الصحفي في الفاتيكان "سنرى كيف يستجيب للعلاج. ليس لدي موعد محدد (لخروجه)".
وأوضح أن البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى، أمس الجمعة، ولم ترتفع درجة حرارته خلال الليل.
وقال مسؤول في الفاتيكان، طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للصحافة، إن البابا فرنسيس لم ترتفع درجة حرارته صباح اليوم السبت.
ويعاني البابا، البالغ 88 عاما، من التهاب في الشعب الهوائية لأكثر من أسبوع ونقل إلى مستشفى "أجوستينو جيميلي" للعلاج في العاصمة الإيطالية روما صباح أمس الجمعة.
ويوجد في المستشفى، وهو الأكبر في المدينة، جناح خاص لعلاج الباباوات. وأمضى البابا فرنسيس تسعة أيام هناك في يونيو 2023 حين خضع لجراحة لعلاج فتق في البطن.
وقال الفاتيكان، مساء أمس الجمعة، إن الفحوصات أظهرت أن البابا فرنسيس يعاني من عدوى في الجهاز التنفسي.
وأصيب فرنسيس، الذي يتولى منصب بابا الفاتيكان منذ عام 2013، بالإنفلونزا ومشاكل صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين. وعندما كان شابا، أصيب بالتهاب في الأغشية المحيطة بالرئة وأزيل جزء من إحدى رئتيه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس المستشفى العلاج البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو إلى "صومٍ مختلف" في الزمن الكبير: أعمال صالحة بدلًا من الانقطاع التقليدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رسالةً غير تقليدية بمناسبة اقتراب الصوم الكبير، داعيًا المؤمنين إلى تعزيز أعمال الخير اليومية بدلًا من التركيز على الانقطاع عن الطعام أو اللحم فقط. وجاء في توصياته: "الصوم وحده لا يكفي دون أعمال صالحة تُكمِّله"، مشددًا على أن "الحياة اليومية ستمتلئ بالسلام والثقة والفرح إن التزم الجميع بهذا النهج".
ومن الأعمال إلى الامتناع عن السلبية:
وقدَّم البابا قائمةً بـ15 عملًا صالحًا يجب الالتزام بها خلال الصوم، إلى جانب الامتناع عن سلوكيات سلبية، مؤكدًا أنها "صومٌ حقيقي يلامس القلب".
ومن أبرز التوصيات:
1.التحية الدائمة والشكر غير المشروط حتى في المواقف غير المتوقعة.
2. التعبير عن الحب وتذكير الآخرين به، والاستماع لهم دون تحيُّز.
3. المبادرة لمساعدة المحتاجين، والاحتفاء بنجاحات الآخرين، وإعطاء ما لا يُستخدم لمن يحتاجه.
4. الصدق في القول مع الحفاظ على اللطف، ومراعاة التفاصيل الصغيرة مع المقربين.
5. التواصل مع الوالدين حال كانا على قيد الحياة، وتنظيف الفضاء المحيط كعلامة على الاحترام.
صوم القلب": إلى جانب الأعمال، دعا البابا إلى "صومٍ داخلي" يتجلَّى في:
الامتناع عن الكلام الجارح واستبداله بعبارات لطيفة.
تجنب السخط والغضب لصالح الامتنان والصبر.
مقاومة التشاؤم والهموم وتعزيز الأمل والثقة بالله.
التخلّي عن الأنانية وعدم الغفران والسعي للمصالحة، مع التركيز على الصمت والاستماع للآخرين.
واختتم البابا رسالته بتفاؤل: "هذا الصوم ليس مجرد امتناع، بل تحوُّلٌ يومي نحو الخير. إنه دعوة لجعل حياتنا بوصلةً للسلام الداخلي والاجتماعي".
وتعد هذه التوصيات امتدادًا لخطابه الداعي إلى "كنيسة فقيرة للفقراء"، حيث الأعمال البسيطة تُجسِّد الإيمان العملي.
ويُذكر أن الصوم الكبير يبدأ هذا العام في 14 فبراير، ويستمر حتى 28 مارس، كفترة تحضيرية لعيد الفصح في التقويم المسيحي.