«النقل»: نستهدف خفض الانبعاثات الكربونية 150 مليون طن حتى 2030
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت وزارة النقل أن مصر تستهدف تنفيذ 27 برنامجا لخفض الانبعاثات الكربونية في مختلف القطاعات «النقل والصناعة والكهرباء» لتحقيق خفض في الانبعاثات بمقدار 150 مليون طن ثاني أكسيد الكربون حتى 2030، إذ يمثل الخفض 24% من الانبعاثات حتى 2030.
طوق النجاة لتنفيذ اشتراطات المنظمة البحرية الدوليةوأضافت الوزارة في تقرير لها، أن مصر تسعى جاهدة للاستدامة البيئية في قطاع النقل البحري للحد من الانبعاثات الكربونية والتوجه نحو الموانئ الخضراء واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الناتجة عن السفن وتوفير الوقود الأخضر لتموين السفن، حيث يعد بمثابة طوق النجاة لتنفيذ اشتراطات المنظمة البحرية الدولية.
ويجرى ذلك عبر مشروعات التكيف، المتمثلة في حواجز الأمواج في مينائي الإسكندرية ودمياط، وكذلك استغلال حاجزي الأمواج بميناء دمياط لتوليد طاقة كهربائية متجددة.
وعلى صعيد آخر، عبر مشروعات التخفيف، المتمثلة في عدد من المشروعات، والتي من بينها إنشاء مشروع لإنتاج الميثانول الحيوي بميناء دمياط، والمحطة متعددة الأغراض بميناء دمياط، ومنظومة JUST IN TIME المعنية بتقليل زمن مكوث السفن في مناطق الانتظار وتقليل الانبعاثات عن مولدات السفن، وغيرها.
ونوهت وزارة النقل بحرصها على تشجيع الشركات للحصول على رخص مزاولة نشاط تموين السفن بالوقود بالموانئ المصرية، حيث صدر القرار الوزاري رقم 417 لسنة 2019 متضمنًا تخفيض نسبة 50% من قيمة فئات الانتفاع بترخيص مزاولة نشاط تموين السفن بالوقود، كما صدر قرار مجلس الوزراء لاحقًا ليؤكد على أن فئات المحاسبة بالقرار الوزاري رقم 800 لسنة 2016 لا تسري على أنشطة تموين السفن بمناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر.
ميناء شرق بورسعيدوأكدت أنه في إطار ما تتمتع به مصر من إمكانات وفرص استثمارية متميزة في مجال خدمة السفن، الأمر الذي يؤهلها لأن تصبح إحدى أكبر الدول في خدمات السفن حول العالم، فعميلة تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر الميثانول بميناء شرق بورسعيد، تعد الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، وذلك ضمن إستراتيجية الدولة المصرية في استعادة دورها لتقديم خدمات تموين السفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر، ومن ثم تعظيم الاستفادة من موقع موانيها البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل الموانىء السفن الكربون تموین السفن
إقرأ أيضاً:
«دي بي ورلد» و«موانئ» تدشنان محطة حاويات بميناء جدة بقيمة 800 مليون دولار
جدة (الاتحاد)
كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» والهيئة العامة للموانئ «موانئ» عن محطة الحاويات الجنوبية الجديدة والمتطورة في ميناء جدة الإسلامي، ما يمثل علامة فارقة في برنامج التوسعة والتطوير الذي تنفذه موانئ دبي العالمية باستثمار قدره 3 مليارات ريال سعودي «800 مليون دولار» لتحديث المحطة، والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تجاري عالمي رائد.
وأسهم هذا المشروع، الذي استغرق ثلاث سنوات، في تحويل محطة الحاويات الجنوبية إلى واحدة من محطات الحاويات الأكثر تقدماً واستدامة في المنطقة، مع زيادة القدرة الاستيعابية بأكثر من الضعف من 1.8 مليون حاوية قياسية إلى 4 ملايين حاوية نمطية.
ويمهّد هذا التوسع الطريق نحو تحقيق قدرة استيعابية مستقبلية تبلغ 5 ملايين حاوية نمطية، مع نشر معدات مناولة سفن إضافية حسب نمو الطلب.
ووفق موانئ دبي العالمية، فمنذ أن أصبحت جدة، في عام 1999، أول محطة خارجية لمجموعة «دي بي ورلد» خارج دولة الإمارات، وهي تؤدي دوراً محورياً في دعم التجارة الإقليمية، ويأتي التوسع الأخير، الذي يتم بموجب اتفاقية بناء وتشغيل ونقل لمدة 30 عاماً، يؤكد على مكانة جدة كبوابة تجارية استراتيجية، ويدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الربط التجاري والتنويع الاقتصادي.
وأُقيم حفل رسمي بمناسبة الافتتاح، بحضور معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ، المملكة العربية السعودية، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، وعبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد» دول مجلس التعاون الخليجي؛ وممثلين كبار آخرين من مجموعة موانئ دبي العالمية، والجهات الحكومية، بالإضافة إلى العملاء الرئيسيين.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: يمثل اليوم علامة فارقة في استثمارنا الاستراتيجي طويل الأجل في ميناء جدة الإسلامي، ويعكس هذا التوسع إرثنا الممتد على مدى 25 عاماً في جدة، ويعزّز التزامنا بدفع نمو التجارة في المنطقة، من خلال هذه المحطة المتطورة، نعمل على تحسين الكفاءة وتعزيز مرونة سلاسل التوريد، وتوفير فرص تجارية جديدة للمملكة وخارجها لعقود قادمة.
ويتضمن تطوير المحطة دمج أنظمة الأتمتة والرقمنة المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، إذ ستعمل الأنظمة الذكية على تقليل زمن معاملات البوابات بشكل كبير، من دقيقتين إلى 10 ثوانٍ فقط، وذلك بدعم من تتبع البضائع المعتمد على إنترنت الأشياء، والجرد الآلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتسجيل دقيق للبضائع.
إضافة إلى ذلك، تم إدخال رافعات آلية تعمل بالطاقة الكهربائية، وتوسيع أسطول الرافعات الجسرية الرصيفية من 14 إلى 17 بحلول نهاية عام 2025، لتصل إلى 22 مع توسع المحطة إلى 5 ملايين حاوية نمطية.
واستجابةً للطلب المتزايد على البضائع القابلة للتلف مثل الأغذية والأدوية، تم توسيع قدرة المحطة على استيعاب الحاويات المبردة من 1200 إلى 2340 حاوية، ما يضمن الظروف المثالية للشحنات الحساسة لدرجة الحرارة، كما تعمل «دي بي ورلد» على تطوير منشأة حديثة ومتطورة لفحص ما يصل إلى 75 حاوية مبردة في وقت واحد، والتي تّعد الأكبر من نوعها في المملكة.