لجريدة عمان:
2025-04-17@20:39:54 GMT

أوطاننا في خطر

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

هل يتذكر المواطنون العرب، المثقفون منهم والعوام كم عدد القمم العربية التي عُقدت منذ إنشاء جامعة دول العربية وحتى اليوم؟ هل يعلم الكثيرون أن العرب ليسوا أصحاب إنشاء جامعة الدول العربية؟ بل بريطانيا هي صاحبة الفكرة حينما تأزمت الأوضاع العسكرية للحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، وتوقفت وسائل الإمداد والتموين بسبب محاصرة المحور على البحار والمحيطات، وواجه مئات الألوف وربما الملايين من جنود الحلفاء أزمة كبيرة في التسليح والغذاء، حينئذ ابتكر إيدن رئيس وزراء بريطانيا ما سُمي بمركز تموين الشرق الأوسط، واتخذ من القاهرة مقرًا له، وتحددت مهامه في أن تتولى الدول الواقعة في البلدان التي لديها فائض غذائي بإمداد الدول ذات الندرة الغذائية بهدف دعم جيش الحلفاء، واستعارة الأسلحة من جيوش المنطقة لكي تتولى القوات المتحالفة الاعتماد عليها لمواجهة قوات المحور التي كانت تحقق انتصارًا ساحقا على قوات الحلفاء، ونجحت التجربة، بل لعلها كانت في مقدمة الأسباب التي أوحت لإيدن بإنشاء مؤسسة عربية يتم التنسيق معها لدعم القوات المتحالفة، من هنا جاءت فكرة جامعة الدول العربية التي اقتنع بها رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس ومعه الملك فاروق، بعدها انضمت الدول العربية واحدة بعد الأخرى لكي تجتمع أول قمة عربية في مصر (١٩٤٦).

تعاقبت القمم العربية فيما بعد بشكل منتظم سنويًّا أو غير منتظم، كلما ألمت أزمة بدولة عربية، وفي كل مرة ينتهي الاجتماع ببيان إنشائي بعدها ينصرف الحكام العرب عائدون إلى بلدانهم دون إنجاز أي نتائج حقيقية، باستثناء ما حدث في غزو الكويت ١٩٩٠، وما أعقبها من اجتماع آخر طارئ عقد في القاهرة ٢٠٠٣، حينما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة بعض القوى الأجنبية والعربية على غزو العراق، ولعل ذلك كان هو البداية الحقيقية لدخول العرب في أزمات كبيرة، ربما لم تنته نتائجها بعد، ورغم كل ما واجهه العرب من أزمات إلا أن المخاطر التي تواجهها الأمة العربية هذه الأيام لا مثيل لها في التاريخ، فقد اجتاح الصهاينة فلسطين، بعد أن تمكنوا من إقامة دولتهم عقب حرب ١٩٤٨، ومنذ هذا التاريخ الذي اقترب من الـ٧٧ عامًا والعرب يواصلون اجتماعاتهم في قمم عربية متواصلة جميعها لم تحقق نتائج عملية على الأرض، رغم وقوع حروب متوالية ١٩٥٦، ١٩٦٧، ١٩٧٣، بعدها دخل العرب في صراعات مع بعضهم البعض لأسباب مختلفة، البعض منها لأسباب أيديولوجية، وأخرى بسبب صراعات على الحدود، والأخطر من كل هذا هو ما ألمّ بالعرب منذ عام ٢٠١١ من صراعات أهلية وجهوية أسماها البعض ثورات، إلا أن جميعها قد آل مصيره إلى الفشل، وانقسمت بعض أوطاننا إلى دولتين وربما ثلاث، كل يقاتل الآخر وبأسلحة أجنبية، بينما جامعتنا العربية لم تجتمع ولو لمرة واحدة لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة.

بعد مرور كل هذه السنوات الطويلة تواجه أوطاننا قضية وجود، هي الأخطر على الإطلاق في ظل تفاقم نفوذ إسرائيل، وبدعم أمريكي وأوروبي غير مسبوق، بل تجاوزت الأطماع الأمريكية-الإسرائيلية قضية فلسطين التي أسقطوها من حساباتهم والسعي نحو الاستيلاء على غزة والضفة الغربية، وربما بلدان عربية أخرى وهو ما صرّح به الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتزم تفريغ غزة من سكانها وتوزيع أهلها على بلدان مجاورة بحجة إعمارها كمشروع اقتصادي، ربما يعتزم أن يستقدم إليه اليهود من كل دول العالم، بينما يعيش الفلسطينيون في المنافي لكي يمضوا ما بقي من حياتهم بعيدًا عن أرضهم ومقدساتهم وذكريات آبائهم، وهو المشروع الذي تبناه الرئيس الأمريكي وراح يمارس ضغوطا من أجله، وخصوصًا على مصر والأردن، حيث يعتزم تهجير الفلسطينيين إليهما، ورغم رفض معظم دول العالم هذا المشروع المجنون، إلا أن الرجل عازم على أن يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط، والغريب ما صرّح به ترامب من أنه سيحصل على غزة بلا مقابل! وعندما سألته إحدى الصحفيات في مؤتمر صحفي: وماذا عن الضفة الغربية؟ أجاب قائلًا: ليست لدينا مشكلة في هذا الموضوع.

أيها العرب نحن مهددون في وجودنا، وإسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية يعتزمان إحالتنا في أوطاننا وعلى أرضنا ووسط تاريخنا إلى ما يشبه الهنود الحمر، الذين تم القضاء عليهم وانتهوا من الوجود، وقامت على أنقاضهم الولايات المتحدة الأمريكية. إن ما تتعرض له أوطاننا من خلال ما أسموه بالشرق الأوسط الجديد الذي ابتكره أوباما وروج له بايدن وسعى إليه ترامب بدعم من حلفائه بادئا بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان وسيناء، ولا بأس أن تكون هناك دول عربية أخرى قادمة أسماها بعضهم (الهلال الخصيب) الذي تسعى أمريكا لإقامته بتفريغ المنطقة من سكانها، وإبعاد سكانها إلى بلدان الشتات لكي يحيلوا المنطقة إلى ما يمكن تسميته بالمنطقة الترانزيت، وخصوصًا غزة التي يسعى الرئيس ترامب إلى إقامة مجتمعات ترفيهية عليها بما يشبه الريڤيرا الفرنسية، ولم يفهم الرجل بأن سكان فلسطين هم أصحاب الأرض تاريخيا، وعندما أُجبروا على ترك بيوتهم حملوا معهم مفاتيح منازلهم، التي راحوا يتوارثونها جيلًا بعد جيل، ولم يقبلوا عنها بديلًا، والغريب في الأمر أنه لا حديث عن القدس التي تعد القضية المحورية في قلب الصراع العربي-الإسرائيلي.

لفت نظري الأسبوع الماضي حديث تلفزيوني مطول أُجري مع الدبلوماسي المخضرم الأستاذ عمرو موسى، وهو يعدّ واحدا من المتابعين للقضية منذ ستين عاما، وقد امتد هذا الحديث لأكثر من ساعة، وكان الرجل صريحًا حينما حذّر من المخاطر التي تحاك لفلسطين والعرب، وقد قال بصراحته المعهودة: إن منطقتنا العربية سوف يُعاد تشكيلها بشكل واضح وقد بدأ ذلك منذ عام ٢٠١١، وظهر جليًّا هذه الأيام وأن المفاوضات مع إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية مضيعة للوقت، فالحكومة الإسرائيلية في مجملها لا ترغب في السلام، وهي تحظى بدعم أمريكي غير مسبوق، ويتساءل عمرو موسى: لماذا يرغبون في السلام وهم ليسوا في حاجة إليه؟ ولا يوجد في إسرائيل من يمكن التحدث معهم، حتى من بين أعضاء مجلسيهم.

على الجانب العربي وحتى الفلسطيني لا يوجد من يمكن التحدث معهم، الفلسطينيون في الضفة وغزة مختلفون بقدر اختلافهم مع إسرائيل، وهي الأزمة الأكثر تعقيدًا، وطالما بقي هذا الانشقاق بين أصحاب القضية الواحدة فلا أمل في أي مفاوضات ولا أمل في حلول، حتى ولو تضامن معهم كل داعمي قضيتهم من العرب والأجانب، وخصوصًا فلم يعد لدينا من القوة ما يمكن أن نتفاوض عليه في ظل الصراع الفلسطيني-الفلسطيني (إنه الجنون بعينه) الذي أضاع فلسطين.

عندما سأل مقدم البرنامج ضيفه عمرو موسى سؤالا يردده البعض كثيرا في كل وسائل الإعلام: يلقي البعض باللائمة على جماعة حماس التي باغتت إسرائيل بالهجوم في السابع من أكتوبر، وقد ترتب على ذلك ما نجم من أهوال الحرب؟ أجاب عمرو موسى باستفاضة كبيرة: هذه شماعة يعلقها البعض تبريرًا للعدوان الهمجي الذي أقدمت عليه إسرائيل، المشكلة هي الاحتلال والظلم وسوء إدارة المحتل وسياسة الاستعمار والقتل كل يوم ومشقة الحياة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال، ويتساءل عمرو موسى: ألا يدعو كل ذلك إلى المقاومة ثم إن ما قام به الفلسطينيون في ٧ أكتوبر لا يتناسب أبدًا مع القوة الغاشمة التي قتلت عشرات الألوف، وهدمت ٨٠٪؜، من المباني والمؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية وتجريف الشوارع وتدمير كل الخدمات بما فيها المياه والكهرباء والغاز؟

السؤال الذي أوجهه بدوري إلى حكامنا وقادتنا في اجتماعهم القادم سواء في القاهرة أو الرياض، ماذا أنتم فاعلون ونحن مهددون في وجودنا وفي أوطاننا وعلى أرضنا.. أفيدونا يرحمكم الله.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دول العربیة عمرو موسى

إقرأ أيضاً:

عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟

ضربت عاصفة رملية عنيفة مناطق وسط وجنوب العراق، مما تسبب في المئات من حالات الاختناق، وفقا لما أعلنته السلطات الصحية. وفي الكويت، أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أن البلاد تتعرض لرياح شمالية غربية مثيرة للغبار تزيد سرعتها على 60 كم/ساعة.

وأعلنت الأرصاد القطرية عن رصد رياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة على معظم المناطق مع تدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار.

وفي السعودية، أعلنت الأرصاد أن مناطق متفرقة من البلاد تشهد هطول أمطار خفيفة ورياحا نشطة مما يؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية، مع صواعق رعدية وأتربة مثارة ورياح شديدة.

أما البحرين، فقد شهدت منذ ساعات الليل المتأخرة من يوم الاثنين، موجة غبار كثيفة مصحوبة برياح قوية، بينما تدنت الرؤية الأفقية إلى حد كبير.

يظهر أثر تلك العواصف في صور الأقمار الصناعية (ناسا) موجات الغبار

وفقا للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية، تعرف العواصف الغبارية بأنها تلك الظاهرة التي تحدث حينما تحمل الرياح القوية الرمال والغبار من التربة الجافة إلى الغلاف الجوي، ناقلة الجسيمات لمسافات شاسعة.

والواقع أن 330 مليون شخص في 150 دولة حول العالم يتأثرون بالعواصف الرملية والترابية كل عام، وبشكل متزايد خلال نصف قرن مضى.

وتتركز أهم مصادر الغبار عالميا في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وخاصة الصحاري الكبرى مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، وصحراء جوبي في آسيا، وصحراء العربية في شبه الجزيرة العربية.

وتنشأ هذه العواصف من مصادر طبيعية كالصحاري، وقيعان البحيرات الجافة، ولكن الأنشطة البشرية تفاقم المشكلة من خلال البناء والزراعة وسوء إدارة الأراضي، مما يُجرد الغطاء النباتي ويُعرّض التربة للتعرية بفعل الرياح.

تؤثر تلك النوعية من العواصف على كل مناحي الحياة (الفرنسية) إلى أي حد هي خطيرة؟

العواصف الغبارية ليست مجرد "غبار في الجو"، بل هي ظاهرة خطيرة لها تأثيرات متعددة على الصحة والبيئة والاقتصاد، ولذلك تأخذها الحكومات عادة بجدية شديدة.

إعلان

حيث يمكن لموجات العواصف أن تسبب مشاكل في التنفس، فتدخل جسيمات الغبار الصغيرة إلى الأنف والرئتين، وقد تسبب أزمات ربو والتهاب القصبات وضيق التنفس.

وإلى جانب ذلك، قد تتسبب تلك الموجات في تهيج واحمرار العين، وجفاف وتحسس الجلد، إلى جانب أنه في بعض المناطق، قد تنقل موجات الغبار فطريات وبكتيريا ضارة.

وعلى المستوى البيئي، فإن تلك الموجات قد تتسبب في فقدان طبقة التربة الخصبة، وبالتالي تقلل من القدرة الزراعية للأرض.

كما أن الغبار يغطي أوراق النباتات ويمنعها من التنفس أو التمثيل الضوئي، ويترسّب في الأنهار والبحيرات مما يُضر بالكائنات المائية. كل هذا ولم نتحدث عن تعطيل حركة الطيران والمواصلات، وإعاقة الرؤية، وأضرار للبنية التحتية.

ويصل الأمر لما هو أعمق من ذلك، حيث أظهرت دراسة صادرة من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن العواصف الغبارية أخطر مما سُجِّل سابقا.

حيث كشفت الدراسة أن العواصف الغبارية -التي كان يُعتقد سابقا أنها نادرة ومعزولة في مناطق معينة- تُسهم في زيادة عدد وفيات حوادث المرور في الولايات المتحدة كنموذج بحثي مقارنة بالوفيات المُسجلة.

وقد وجد الباحثون أن العواصف الغبارية تسببت في خسائر في الأرواح تُضاهي أحداثا مثل الأعاصير وحرائق الغابات في بعض السنوات

وظهر أن الوفيات الناجمة عن الغبار أكثر شيوعا في المناطق التي تُثير فيها الرياح الناجمة عن العواصف الرعدية القوية الغبار والرمال في المناطق الصحراوية.

مع الجفاف يتوقع الباحثون في هذا النطاق أن يرتفع تردد وشدة العواصف الرملية في المنطقة (الفرنسية) هل ستزيد مستقبلا؟

في سبتمبر/أيلول 2015، ضربت عاصفة رملية شديدة شبه الجزيرة العربية ومحيطها، ووصفها البعض بأنها استثنائية، تسببت العاصفة بحالات وفاة وإيقاف الحياة العامة في تلك الدول.

في تلك الأثناء، عكف فريق بحثي من جامعة برينستون على دراستها، لتكشف النتائج أن التغير المناخي، مع عوامل أخرى، كان سببا رئيسيا في تلك المفاجأة المناخية القاسية، فحالات الجفاف التي شملت مناطق عدة في الوطن العربي، خاصة أن صيف هذا العام كان حارا بصورة غير مسبوقة، رفع من كمية الغبار المتاحة مما جعله من المرجح أن يُطرد إلى الغلاف الجوي بكميات أكبر من المعتاد.

إعلان

مع احترار الكوكب، واستمرار مستويات الجفاف في التزايد، ومع الموجات الحارة، ضمن عوامل أخرى حسّاسة استثارها التغير المناخي، يتوقع الباحثون في هذا النطاق أن يرتفع تردد وشدة العواصف الرملية في المنطقة، وهو ما حدث بالفعل خلال السنوات الـ15 السابقة.

والواقع أن علاقة تغير المناخ بظاهرة العواصف الغبارية أصبحت أوضح في السنوات الأخيرة، حيث يعرف العلماء أن تغير المناخ يزيد من ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأمطار، وهذا يؤدي إلى جفاف التربة وفقدان الغطاء النباتي، هذه التربة الجافة وغير المثبتة تصبح عرضة للرياح، فتتحول إلى مصدر للغبار.

ومع الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة التربة، فإن الغطاء النباتي ينخفض على مستوى العالم، وبشكل خاص في المناطق الأكثر جفافا، وهذا يسهّل على الرياح رفع الغبار والرمال إلى الجو.

إلى جانب ذلك، فإن تغير المناخ يغيّر اتجاهات وقوة الرياح الموسمية، وفي بعض المناطق، أصبحت الرياح أقوى وأطول زمنا، مما يزيد من احتمالية العواصف الرملية.

مستقبل حرج

وقد شهد العالم العربي بالفعل ازديادا في عدد وشدة العواصف الرملية، بسبب فترات الجفاف الطويلة، كما عانت الصين ومنغوليا من زيادة في "الغبار الأصفر" مع تصحر مناطق واسعة، وواجهت منطقة الساحل الأفريقي تحديا كبيرا في هذا السياق، فهي أحد أكثر الأماكن تضررا، حيث تهب عواصف غبارية ضخمة تمتد حتى أميركا اللاتينية.

وقد تأثر العالم العربي بشكل حاد بالتغير المناخي على مدار القرن الماضي، بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الإقليمية والعالمية، مع العديد من التأثيرات على البيئة والنظم البيئية الطبيعية والبشر.

وبحسب دراسة نشرت في دليل تغير المناخ والتدهور البيئي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فإنه نظرا لمناخ المنطقة القاحل والصحراوي في الغالب، تحتوي المنطقة على أكثر مصادر الغبار المعدني نشاطا، حيث تمثل أكثر من نصف الانبعاثات العالمية.

إعلان

وفي هذا السياق، أشارت الدراسة إلى أن هناك أدلة متزايدة على أن تغير المناخ يؤثر على شدة العواصف الغبارية في المنطقة، ويرفع من شدتها وطولها وترددها عقدا بعد عقد، ولذا فمن المتوقع أن تشهد منطقتنا العربية المزيد من هذه العواصف مستقبلا، وتعمل بعض الدول بالفعل بناء على تلك الرؤية.

وبشكل عالمي، أعلنت الأمم المتحدة يوم 12 يوليو/تموز اليوم الدولي الأول لمكافحة العواصف الرملية والترابية، وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة الوعي بالتهديدات التي تُشكلها هذه العواصف وتحفيز الجهود الدولية لمواجهتها، في سياق تزايد عالمي لهذه الأحداث المناخية المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • الصبي الذي سيكبر يومًا
  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • بينها 3 دول عربية .. أوروبا تقلص فرص اللجوء من 7 بلدان تصنفها آمنة
  • فريق اليمن يحقق لقب بطل العرب ويحصد 8 جوائز في البطولة العربية الـ 16 للروبوت
  • حلم في ليلة صيفية عربية
  • نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
  • عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟
  • مشاركون من 17 دولة عربية في جلسات «الشارقة القرائي للطفل»
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة