وصول 24 أسيراً فلسطينياً من المبعدين إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وصل عدد من الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى معبر رفح جنوبي قطاع غزة، تمهيداً لدخولهم إلى مصر.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، مساء اليوم السبت، أن معبر رفح استقبل 24 أسيراً فلسطينياً مبعداً.
وتستقبل مصر الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد والمُبعدين، وذلك بشكل مؤقت، لحين التوصل إلى اتفاق بشأن الدولة، التي سيستقرون فيها نهائياً.
اليوم في معبر رفح، وصل عدد من الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.????
حضر مسؤولون من الاتحاد الأوروبي ????????، بمن فيهم أعضاء في البرلمان الأوروبي والسفيرة المعيّنة، إلى جانب وزيري الصحة والتضامن الاجتماعي ???????? ووفد رفيع المستوى من جامعة الدول العربية???? pic.twitter.com/T43hvtgAun
وكان مكتب إعلام الأسرى أعلن في وقت سابق، أنه سيتم الإفراج عن 36 أسيراً من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، و333 من أسرى قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وكانت إسرائيل أفرجت اليوم عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وتشمل الدفعة السادسة من المرحلة الأولى 369 أسيراً بينهم، 29 من الضفة، و7 من القدس وضواحيها منهم 24 مبعداً، بالإضافة إلى 333 أسيراً من معتقلي غزة خلال الحرب على القطاع.
شاهد.. لحظة خروج الأسرى المبعدين من الدفعة السادسة إلى #مصر عبر #معبر_رفح#قناة_الغد #غزة #فلسطين pic.twitter.com/0TZAPwbqqa
— قناة الغد (@AlGhadTV) February 15, 2025وجاء ذلك بعد إفراج كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن 3 إسرائيليين، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية، وقامت بتسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رفح مصر غزة اتفاق رفح مصر اتفاق غزة غزة غزة وإسرائيل معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ارقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/..
احيا الفلسطينيون اليوم الخميس”يوم الأسير الفلسطيني” تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ويحلّ “يوم الأسير” في 17 أبريل من كل عام، الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
ونُظمت بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
وحتى مطلع أبريل الجاري، تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عدد 9900 أسير، بينهم ما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وذكر نادي الأسير في تقرير أن “الاعتقال الإداري شهد تصاعداً غير مسبوق، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3498 بينهم أكثر من 100 طفل و4 سيدات يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة” مبينا أن هذه الأرقام “لم تُسجّل حتى في أوج الانتفاضات الفلسطينية” وأن المحاكم العسكرية الإسرائيلية ساهمت بترسيخ ذلك من خلال جلسات شكلية.
ويحيي الفلسطينيون هذا العام “يوم الأسير” بينما تواصل إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.
أسرى غزة
أوضح نادي الأسير أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري، مشيراً إلى أن المعتقلين يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم.
ولم يذكر النادي الفلسطيني رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية.
ونقل عن إفادات لأسرى -جرت زيارتهم في السجون والمعسكرات- أن مرض الجرب تفشى مجدداً بين المعتقلين دون توفير أي علاج أو إجراءات للحد من انتشاره.
وأفادت الشهادات بأن إدارة سجن النقب تُجبر الأسرى على قضاء حاجتهم في براميل وأوعية، وتحوّل الأمراض والإصابات والقيود وحتى الاحتياجات الأساسية إلى أدوات للتعذيب.
كما وثّق التقرير استمرار عمليات الشبح، والإجبار على الجلوس في وضعيات مؤلمة، وفرض قيود مشددة على الزيارات، يرافقها تهديد مستمر، مما يزيد من تدهور أوضاع الأسرى.
واقع مرير
أشار نادي الأسير إلى أن معظم الأسرى يعانون من مشكلات صحية، حتى من دخلوا السجون بصحة جيدة، نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، أبرزها التجويع الممنهج، وانتشار الأمراض، والاعتداءات الجسدية التي تسببت بكسور وإصابات مختلفة.
وأضاف أن العزل الانفرادي والجماعي ترك آثارا نفسية حادة على كثير من المعتقلين، موضحاً أن إسرائيل تواصل عزل عشرات من قيادات الحركة الأسيرة في سجني “مجدو” و”ريمون”.
كما أشار نادي الأسير إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تقيّد زيارات الطواقم القانونية، وذلك من خلال فرض رقابة صارمة وتحديد مواعيد متباعدة.
وحذّر النادي الفلسطيني -وهو جمعية مستقلة غير حكومية- من أن مصير الأسرى بات على المحك إذا ما استمرت هذه الجرائم على نفس الوتيرة.
ووثق النادي استشهاد 63 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة، بينهم 40 من قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الإحصائية تشمل فقط من تم التعرف على هوياتهم، في حين تواصل إسرائيل إخفاء هويات العديد من المعتقلين في إطار سياسة الإخفاء القسري.
المصدر : وكالة الأناضول