وزيرة خارجية سلوفينيا: رفع العقوبات عن سوريا أمر ملح
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
برلين-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية تانيا فاجون أن رفع العقوبات عن سوريا أمر ملح، وأعربت عن تطلع بلادها لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري.
وقالت فاجون في تصريح اليوم لقناة الجزيرة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا: “تحدثت خلال زيارتي إلى سوريا مع الرئيس أحمد الشرع، ومع أعضاء في الحكومة، ونأمل أن يحصل هناك تحول سياسي، وأن تمثل الحكومة المرتقبة جميع الأقليات وتمثل النساء بشكل جيد”.
ودعت الوزيرة السلوفينية إلى انخراط المجتمع الدولي بشكل أكبر في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وضرورة العمل على رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط النظام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
برلين-سانا
أكد مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية توبياس كونكل أنَّ الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل “عملها من أجل سوريا، وتقديم المزيد من الدعم لها، وذلك لأن نجاح الوضع في هذا البلد واستقراره يتوافق مع مصالح ألمانيا”.
ونقل موقع (دويتشه فيله) الألماني اليوم عن كونكل قوله خلال ندوة أقيمت في برلين حول إعادة الإعمار في سوريا: إنَّ “العقوبات المفروضة على سوريا تعيق عملية إعادة الإعمار، ولكنها تعتبر موضوعاً معقداً للغاية… وذلك لأنَّ الاتحاد الأوروبي فرضها أيضاً على بعض الأفراد، ولا أحد يريد أن يمنح الأسد وشبيحته إمكانية الوصول من جديد إلى الأموال المجمدة في البنوك الأوروبية”.
ولفت كونكل إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم لسوريا حتى يتمكن الشعب السوري من تشكيل العملية الانتقالية بنفسه، ومن دون تدخل جهات خارجية.
من جانبه قال رئيس مؤسسة كاريتاس الدولية، أوليفر مولر خلال الندوة: إن “العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي على سوريا، ما تزال سارية مثل ذي قبل في مجالات كثيرة، وحتى الشركات الصغيرة السورية تواجه صعوبات في الحصول على قطع ووحدات إنتاج، لأنَّها مدرجة على قائمة العقوبات، وبصفتنا منظمة إغاثة فنحن نواجه العقوبات بشكل خاص في التحويلات المالية، التي تعتبر عملية معقدة ومكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً للغاية”.
وأضاف مولر: إنَّ البنوك الألمانية ترفض التحويلات إلى سوريا خوفاً من هذه العقوبات، وهو ما يعيق إمكانية تقديم المساعدات للشعب السوري الذي يعاني بسببها، داعياً الحكومة الألمانية إلى تقديم المزيد من المساهمات والدعم التمويلي من أجل تحسين الوضع في سوريا، حتى يتمكن الكثير من اللاجئين السوريين والمستثمرين من العودة إلى سوريا للمساعدة في إعادة الإعمار.